الناطور: عين على المكان وأخرى على الزّمان
نبذة عن الرواية
يتنقّل بطل هذه الرّواية، عندما يبلغه خبر انتحار صديقه عم "حَفِيظ"، إلى القرية النّائية لتشييع جثمان الفقيد، رافضا في الآن نفسه تصديق الآمر. فهو يعلم أنّ عم حَفِيظ، أو النّاطور، من طينة ناس لا ينتحرون! ففيه شيء من زوربا، بمغامراته الغريبة ورحلاته العجيبة، بروحه العميقة الشفافة، وإقباله على الحياة. هو حارس المنارة في الواقع، ولكنا العين الشاهدة على المكان ترقبه، وعلى الرّمان ترصده. فأيّ هول رأى الناطور من ذلك الموقع؟ وأيّ سرّ عرف، فكلّفه حياته؟ تنطلق رحلة من البحث المحموم عن الحقيقة تتراءى كأنّها خيالات من سراب، في قلب قرية مراوغة تجيد إخفاء الأسرار. وبين المنارة القديمة والميناء والمقهى، وفي ثنايا المزارع المجاورة، في خضرة البرّ وزرقة البحر والسّماء، يحاول الرّاوي رتق الفجوات بجمع القطع المبعثرة في المكان وفي الزّمان، سعيا إلى استجلاء الحقيقة في ما جرى للنّاطور. وإذ تتوالى المفاجآت والاكتشافات وتنقلب الأمور رأسا على عقب، يدرك البطل - وإن متأخّرا جدّا- أنّه توغّل دون أن يشعر في حقل من الألغام، فهل ينجح في الكشف عن الوجه الخفيّ لهذه القرية الهادئة النّائية؟ رواية مثيرة لا يمكن للقارئ تركها، تثبت لنا مرّة أخرى أنّ الأزهر الزنّاد ليس روائيّا مدهشا فقط، بل هو حكاء عظيم يلامس بكتاباته عمقنا الإنسانيّ.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 978-9938-983-33-3
- بوب ليبريز
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
62 مشاركة