على قصاصة ورق - آسين شلهوب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

على قصاصة ورق

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

لطالما وثقت بعالمي الثابت، المُسيّج بسور صلب وآمن لا تشوبه شائبة، أما الآن فأنا أعيش في الخلاء، خارج المكان والزمان. آمنت بعدل الحياة وجمالها حيث الخير ينتصر في وجه الشر لأكتشف بعد حين أن لكل شيء ثمنه، الحياة تحاسبنا بشكل متواصل وتقبض ثمن ما تهبه لنا وثمن ما ننتزعه منها عنوة، وأنا مُفلسة، عاجزة عن تسديد الأثمان مهما كانت بخسة. لحظة واحدة كانت كفيلة بزعزعة وجودي، لحظة واحدة حولتني لامرأة مهجورة، مُتشردة على أرصفة المشاعر المهزومة... تستيقظ جانين صباح أحد الأيام لتجد نفسها وحيدة في البلد الذي هاجرت إليه مع زوجها. فتبدأ رحلة طويلة من التخبط والضياع، تعبر جانين خلالها مراحل عديدة من التجارب واللقاءات التي تحولها لإنسانة مختلفة. تضطر لشراء منزل جديد برفقة وكيل عقارات يُشكل لها طوق نجاة تطفو بواسطته على سطح الصدمة التي تلقتها، ثم تلتقي بدافيد وتقرر أنه سيحقق حلمها بالأمومة. تعيش جانين أسلوب حياة مغاير عن الذي اعتادته حتى يحين وقت العودة إلى النقطة التي انطلقت منها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.4 9 تقييم
48 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية على قصاصة ورق

    9

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية جميلة وتستحق القراءة .. تصور لنا معاناة الانثى العربية في المهجر عبر بطلة الرواية التي هاجرت الى كندا مع زوجها الذي تركها ليذهب الى احضان امرأة اخرى ..

    كيف ستتعامل مع هذه التطورات وهل ستحقق حلمها في أن تصبح أما وكيف ستتعامل مع المجتمع ؟ هذا ما ستستعرضه وتناقشه هذه الرواية البديعة بين دفتيها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية على قصاصة ورق تشبه وجعاً خفيفاً لا يزول، وجعاً تعرف أنه لن يقتلك لكنه سيبقى يرافقك بصمت. الكاتبة آسين شلهوب كتبت بحسّ ناعم جداً، تكتب كأنها تهمس لا كأنها تحكي، كأنها تخشى أن توقظ شيئاً نائماً في القارئ. الفكرة بسيطة "الخيانة"، لكنها مملوءة بتفاصيل صغيرة تُشبه الحياة الحقيقية، تلك التي لا تحدث دفعة واحدة بل تتسرّب إلينا ببطء.

    ما أعجبني هو صدق السرد، لا تحاول الكاتبة أن تبهرك، بل تضعك في مواجهة هادئة مع الذاكرة، مع الخسارات التي نُخفيها كي نكمل.

    الكاتبة تكتب بصدق مؤلم. لا تزيّن المشهد، ولا تبرر شيئاً، بل تضع القارئ أمام هشاشة الإنسان حين يواجه ذاته. اللغة في الرواية هادئة لكنها مشحونة بالحنين، كأن كل جملة كُتبت بعد بكاءٍ خفيف.

    رسمت شلهوب شخصية جانين بعمق نفسي جميل؛ ما بين قوتها الظاهرة وانكسارها الداخلي، نراها تتفكك بصمت وتعيد بناء نفسها من جديد. وحتى عندما لا يحدث شيء كبير في الأحداث، يبقى ما يحدث داخلها أكبر من أي حدث خارجي.

    في النهاية، على قصاصة ورق ليست رواية تُقرأ لتُنسى، بل لتبقى في مكان ما داخلك، تذكّرك أن أكثر الحكايات صدقاً هي تلك التي تُقال بهدوء.

    ملاحظة 🔞

    تقييمي ⭐️⭐️⭐️⭐️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ثاني رواية اقرأها للكاتبة آسين شلهوب بعد رواية كالييا ولقد أحببت كالييا أكثر من هذه الرواية. لا اريد الخوض في تفاصيلها ولكن لقاء طوم في باريس مع بطلة الرواية لم أجد داعي له وكأنه حشر لاطالة الرواية وكذلك لقاء ارديب مع طارق لم أجد اي داعي لحشره بالرواية. أخيراً فاجأتنا الكاتبة بظهور ند في نهاية الرواية أيضاً ولم اقتنع بهذه النهاية ولو ترك الأمر بدون ظهوره لكان أكثر واقعية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق