وقد استقبل محمد علي هذه البعثة الفرنسية–التوسكانية في مصر عام ١٨٢٨ برحابة صدر، ومنحهم الحرية الكاملة لأخذ أي قطع أثرية يريدونها للمتاحف الأوروبية. وعندما زار شامبليون ورفيقه عالم المصريات الإيطالي إيبوليتو روزليني مقبرة سيتي الأول، قاما بقطع اثنين من أجمل أجزاء الموقع بدلًا من الحفاظ عليهما.
مستقبل علم المصريات
نبذة عن الكتاب
عند ذكر مصر القديمة، غالبًا ما تخطر في البال صور القبور المغطاة بالهيروغليفية وهي تُفتح على أيدي مستكشفين من العصر الفيكتوري، ليكشفوا عن “أشياء رائعة” – كما وصف هوارد كارتر عند رؤيته لكنوز توت عنخ آمون للمرة الأولى. ولكن كيف أصبح علم المصريات حكرًا على الأوروبيين الأثرياء؟ وماذا يمكن أن يُفعل في المستقبل لإعادة الحق والوكالة إلى البلد الذي نشأ فيه هذا العلم؟ في كتاب “مستقبل علم المصريات” تقدم الدكتورة مونيكا حنا رؤية شاملة لعلم المصريات كما يجب أن يكون؛ علمًا لا يقتصر على بريق وعظمة الفراعنة، بل يسعى أيضًا لربط العالم القديم بمصر الحديثة، واستعادة كنوزها المفقودةتنادي الدكتورة مونيكا حنا بأن علم المصريات لن يتقدم إلا إذا انفك ارتباطه بماضيه المليء بممارسات النهب، والعنصرية، والنظرة الأوروبية المركزية. يقدم كتاب “مستقبل علم المصريات” رحلة استثنائية ومؤثرة إلى المستقبل – عبر بوابة التاريخ القديمالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 9789778800906
- ديوان
اقتباسات من كتاب مستقبل علم المصريات
مشاركة من هبة محمد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
باهر زاهر
على كثرة ما كتب في علم المصريات بمختلف اللغات منذ بداية القرن التاسع عشر و إلى وقتنا الحالي فإن ما كتب عن علم المصريات نفسه تاريخه و نظرياته و تطبيقه قليل جدا بل نادر
و هذا ما يعطي هذا الكتاب أهميته بدءا من عتيته الأولى أو عنوانه و موضوع بحثه ، و بإضافة حقيقة أن الكاتبة باحثة و أكاديمية مصرية متخصصة يصبح الكتاب إضافة حقيقية للمكتبة التاريخية و الحضارية المصرية
لأول مرة على حد علمي يجرؤ كتاب مصري متخصص على كسر تابوهات و أوثان الفضل الأوربي و الغربي على تاريخ علم المصريات القديم و الحديث ، و فضح حقيقة أهداف و دوافع الشغف الغربي بالأثار و الحضارة المصرية و بدون أن يتحول الكتاب إلى بكائية طويلة على الأثار المنهوبة ، فإنه يقدم تحليلا أعمق للبواعث الغربية المادية و السياسية و الحضارية و الفلسفية لهذا الاهتمام
و بمشرط جراح لا تكتفي الباحثة بالولولة على جرائم الغرب في حقنا بل تقوم بحالة واعية من النقد الذاتي و المراجعة للتاريخ القصير نسبيا لعلاقة المصريين أنفسهم بأثارهم أو كما أسمته هي ( علم المصريات المصري )
الكتاب بداية موفقة جدا لمبحث ينبغي أن يصبح قِبلة دارسي و باحثي علم المصريات ( و بخاصة المصريين منهم ) في السنوات القادمة إن أردنا لهذا العلم أم يتطور بما ينبغي حتى تتطور علاقة المصريين بهويتهم و فهمهم لذواتهم و الا بقى هذا العلم مجرد زينة متحفية لمحبي الأشياء القديمة و حسب
كنت أتمنى أن يكون الكتاب أسهل قي القراءة و الهضم لغير المتخصصين و لكنه جاء دسما و متخصصا ربما أكثر من اللازم في أكثر من موضع و بخاصة فيما يخص القسم الثاني منه الذي أسهب في حديثه عن الفلسفات و النظريات الفكرية الأوربية حتى أن حتى بعض المتخصصين في المصريات قد لا يجدوا قراءة هذا الجزء سهلا مالم يكونوا على دراية خاصة أو شغف كبير بالقراءات الفلسفية
و هذا لا يقلل أبدا من قيمة الكتاب الفريد و البالغ الأهمية للمكتبة العربية عموما و الأثرية المصرية بصفة شديدة الخصوصية
-
Bassem elganouby
في السنوات العشرين الماضية، عانى علم المصريات من الاستعراضات الشعبوية المختلطة بالعلم، وأحيانًا بالعلوم الزائفة؛ بهدف جذب السياحة الغربية، بدلًا من التركيز على إنتاج المعرفة لتطوير هذا التخصص أو لخدمة المجتمع المصري عمومًا.
















