يهود الظاهر: مسعودة وليشع ومرزوق > مراجعات كتاب يهود الظاهر: مسعودة وليشع ومرزوق

مراجعات كتاب يهود الظاهر: مسعودة وليشع ومرزوق

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب يهود الظاهر: مسعودة وليشع ومرزوق؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

يهود الظاهر: مسعودة وليشع ومرزوق - سهير عبد الحميد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    🔷️️اسم الكتاب : يهود الظاهر

    🔷️️اسم الكاتبة : سهير عبد الحميد

    🔷️️نوع الكتاب : تاريخي - ديني

    🔷️️اصدار عن : الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع

    🔷️️عدد الصفحات : ٣٥٩ صفحة

    🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٥

    🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

    🔷 ️️ من المربك بالنسبة لي أن اختار بنفسي قراءة عمل يحمل على غلافه اسم يهود الظاهر ، فما الذي ابحث عنه هنا ؟ وما شأني وشأن اليهود ؟ هذا ما دار في عقلي منذ اللحظه الأولى لرؤيتي للغلاف ، انا التي اعتدت على قراءه القليل من الكتب والكثير من الروايات ، أشعر بالخوف من قراءه كتاب تاريخي منذ بدايته وحتى نهايته ، خوف من ان يصيبني الفتور ولا أستطيع إستكماله ، خوف من ماذا سأستفيد في نهايته وهي سيضيف لي الجديد ، خوف من نظره من حولي حين يرون غلاف بهذا الإسم ، لماذا لاتقرأين عن تاريخنا الإسلامي! حسناً سأجيبكم جميعاً ... عن

    لماذا ؟؟

    🔷️️ خلال سنوات دراستي كنت قد درست تاريخ الدولة الإسلامية منذ بداياته كان مليئاً بالفتوحات والإنتصارات والخيرات ، تاريخ لم يربطني ببلدي مصر ، نعم هو مهم على الجانب التاريخي والديني ولكن بقي هناك جزء ناقص لااعلمه ، هذا النقص هو ما جذبني لقراءة الكتاب ،هل ستصدقني لو اخبرتك اني قبل ان أقرأه لم أكن اعلم ان هناك يهود مصريين ؟ كانت خلفيتي عنهم انهم جاءوا من بقاع الأرض من بلاد اخرى فقط ، وفرضوا علينا فرضاً ، ولكن مع كل صفحة كنت اقرأها كانت يضئ مصباح في عقلي ، نور يملأ قلبي وعقلي سعاده وشغف بهذا الكم من تتبع التاريخ وهذه الدقة في نقل الأحداث ، ونقل الإختلافات التاريخية في كل حدث ...

    🔷️️ الكتاب دسم ويحتاج للكثير من التركيز والتأني والبحث حول شخصياته وأماكنه ، حتى تبلغ الإستفاده القصوى منه ، فقد بدأت الكاتبة بدولة المماليك وسبب تسمية حي الظاهر بهذا الإسم فوجدتني اتجرع معلومات جديدة محاولات اغتيالات ومؤامرات وسعي للسلطه ، حكايات وتراث وخبايا وأقاويل وعكسها تم نقلها كلها بإحترافيه ودقة ،بدأنا بتأسيس الحي لننتقل لبداية تواجد اليهود وحياتهم والصناعات التي أدخلوها كالبمب والصواريخ والذهب القشرة حتى علب الهدايا القطيفة ، حارة امتزج فيها اليهودي مع المسلم مع المسيحي في وئام وسلام وصحبه ، تعايشوا مع بعضهم وكانوا نعم الجيرة كما نقلت الكاتبة حكاوي سكانها وذكرياتهم مع جيرانهم من اليهود .

    🔷لتنقلنا لطوائفهم بالتفصيل وهنا وقفت منبهره بهذا الكم من المعلومات والتواريخ ، انبهرت لإختلافهم فيما بينهم فالقراؤون أكثر تمصراً وأقرب لنا في العادات والواجبات الدينيه عن الربانيون ، وعرفت أشهر عائلاتهم وبم عملوا وكيف تركوا بصمة في مختلف المجالات ، بل وكيف كانوا رجال أعمال يسارعون في الاعمال الخيرية والبناء في الوطن ، لأنتقل لأندياتهم والجمعيات التي أسسوها والصحف التي تفردوا بها لنقل كل ما يخصهم ، وارتحلت لمعابدهم وشاهدتها بأبنيتها الفريدة وتفاصيلها واستزدت ببحثي عن مزيد من الصور على الإنترنت ...

    🔷 كان من المخيف أنني في لحظات وجدتني اتعاطف معهم خاصة بعد ان علمت حبهم لبلدهم ومصريتهم ، ورحيلهم عنها قهراً ، وجدتني انظر للأمر من رؤية مختلفه هم مصريون كانت لهم بيوتاً ومدارس ومعابد وحياة ، كان لهم أصدقاء وأحباب ، كانوا مثلنا يوماً لهم نصيب في كونهم مصريين ، رغم حيادية نقل أخبارهم في الكتاب ، إلا اني عدت مجدداً للفكرة الرئيسية والجدار الحاجز بيني وبين كلمة يهودي ، ألا وهي الصهيونية ، ارض الميعاد وكيف كانوا يملكون صندوقاً أزرق يضعون فيه أموالأً لموعدهم المنشود في فلسطين ، كيف بدأت الصهيونية وكيف زرعوها داخلهم في التلمود ، كيف كانت السياسة هي الأساس في التعامل معهم بعد حرب ثمانية وأربعون ، رغم وجود داعمين منهم للجيش ولمصر في حربها ..

    🔷أحببت في النهاية ربط حياتهم خارج مصر بذكرياتهم فيها ومقارنتهم لخياتهم التي اختلفت كلياً لدرجه ان الورد بالنسبه لهم لا رائحة له ولا حياة خارج مصر ، وكذلك تتبع مؤسساتهم وحمعياتهم التي أسسوها بعد رحيلهم ومد جذورهم في امريكا وغيرها ..

    🔷 ومن المعلومات الصادمة بالنسبه لي البهائية في مصر وكيف حاولوا نشر أذرعتهم ، وعلاقة ايران بمصر ، ففصل لوحة فسيفساء يحتاج ان يتناول ككتاب وحده لكم المعلومات الهامه به .

    🔷 ماأحببته في الكتاب هو الحيادية التامة وتركك لفكرك ورأيك انت في النهاية ، فهنا تضع الكاتبة بين يديك الحقائق والتاريخ والأقوال المختلف فيها وتتركك انت تقرر مارأيك ؟ هل تأثرت ؟ هل تغير فكرك ؟ هل عرفت جديد عن تاريخ بلدك ؟

    وبلا أدنى شك بدات القراءه وانا شخص وخرجت شخص آخر بفكر مختلف ونظره مختلفه ، فبعد قرائتي لناحوم أفندي واستمتاعي بأسلوب الكتابه واللغة السهله العذبة وسهولة التنقل بين الفقرات والمواضيع كان لابد لي ان اكمل هذه الرحله مع قلم مميز وباحثه دقيقه ، بمجهود كبير فاق توقعاتي ...

    🔷أحببت فكره ان كل فصل له موجز صغير في سطور عن ما سيتناوله الفصل وأهم العناوين جعلني ذلك متيقظه اكثر وملمة للمواضبع بشكل أكبر ، كذلك الصور تركت لدي تصورات وحياة للمعلومات و المراجع هامة جداً فهي أساس اي كتاب تاريخ قوي ..

    🔷 في النهاية هذا ما أستطعت ان اعبر عنه خلال قرائتي للكتاب ، و اقف عاجزه عن وصف رحلتي ، ويعجز فكري عن الكتابه عنه واختصاره في بضعة أسطر ، فهو كتاب ثقيل يستحق القراءه والدراسة ...

    🔷 ️إقتباسات /

    -لكن الصدام جاء عندما تحولت اليهودية من ديانة إلى قومية في النفسية اليهودية وهو ما غذته الصهيونية منذ الوهلة الأولى .

    -"اليهودي هو يهودي أولًا وبعد ذلك يمكن أن يكون أي شيء كأن يكون يهوديًا فرنسيًا أو يهوديًا أمريكيًا أو يهوديًا روسيًا، ومهما تنقل من جنسية إلى جنسية فهو أولًا يهودي وكذلك لو تنقل من دين إلى دين فلو اعتنق المسيحية فهو يهودي مسيحي".

    -فهم شعب الله المختار المفضل على العالمين، هم الأخيار ودونهم الأغيار. وهذا تحديدا هو الوتر الذي عزفت عليه الصهيونية السياسية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يهود الظاهر

    Sohair Abd El Hamid

    359 صفحة

    2025

    الدار المصرية اللبنانية طباعة - نشـر - توزيع

    في "يهود الظاهر"، لا تسرد الكاتبة حكاية تقليدية، بل تفتح بوابة واسعة إلى التاريخ، إلى ذلك العمق المركب من الزمان والمكان والدين والهوية.

    لا تبدأ الكاتبة بقصة اليhود في مصر، بل بما قبل ذلك، عندما وضع الظاهر بيبرس أول حجر في حي الظاهر، فكانت البداية أعمق مما توقعنا، وكانت الحكاية أكبر من مجرد رصد حياة طائفة.

    إنما نحن أمام نسيج معقد من حكايات متداخلة، وأصول متفرعة، وحياة انغرست بين ثنايا القاهرة القديمة، وبصمتها الذهبية لا تزال في الحواري حتى وإن اختفى أصحابها.

    الكتاب الذى جاء في 359 صفحة، مقسمة على 20 فصلًا، تحفر في ذاكرة المدينة، وتحلل تفاصيل الحياة اليومية لليhود في حي الظاهر، وكأن الكاتبة أرادت أن تصنع توثيقًا أدبيًا، لا يخلو من شاعرية اللغة ورهافة التحليل.

    لم تكن اللغة أكاديمية جافة، لكنها أيضًا لم تغرق في العاطفية، بل جاءت فصيحة مشبعة بالحكمة، تنقلك بسلاسة من تاريخ المماليك إلى صراعات الطوائف اليhودية، .وملامح العائلات إلى تفاصيل المعابد والمجلات

    من أولى الصفحات، شعرت وكأن الكاتبة تزيح الغطاء عن طبقة منسية من تاريخ مصر.

    نقرأ عن المماليك الذين لم يملكوا حتى أسماءهم، وعن أطفال تم أسرهم وتغيير هويتهم تمامًا، عن "الترا" الذي أصبح "عفريت"، وعن اليhود الذين بدؤوا من حارة اليhود ثم انتشروا في الظاهر والعباسية.

    نعرف طوائفهم: الربانيين الأكثر عددًا وثروة، والقرائين الأقل عددًا والأكثر شغفًا بالتعليم والفنون والثقافة. ونتعرف على قوانينهم الخاصة، طقوسهم، مدارسهم، معابدهم، وملامح حياتهم اليومية بكل ما فيها من تديّن وتقليد وازدواجية.

    من أكثر ما لفت نظري في العمل، هو دقة الكاتبة في تتبع سيرة كل عائلة يهودية تقريبًا، 15 اسمًا تم تتبعهم بدقة لافتة.

    كل عائلة تأتي لتضيف لبنة في بناء مجتمعهم الداخلي المغلق. من يقيم المدارس، من يدعم الكتاتيب، من ينشئ جمعية خيرية، من يضع نظامًا لتوريث اليhودية عن طريق الأم. شعرت وأنا أقرأ كأنني داخل أرشيف حي، وكأن لكل اسم قصة وصوت وصورة محفوظة وما ساعد فى ذلك ارفاق العمل بالكثير من الصور للأشخاص والمنشأت.

    ومع هذا التوثيق الحميم، كنت أُفاجأ بمشاعري التي تتضارب. فكلما اندمجت في الحكايات، شعرت بنوع من القرب غير المفهوم، وكأنني أقرأ عن أقارب قدامى، ثم فجأة أصطدم بالواقع، فأشعر بنفور حاد.

    شيء ما في أعماقي يرفض هذا الاندماج، يرفض أن يشعر تجاههم بأي ألفة.

    فبرغم التنظيم والوعي والتعليم الذي ميزهم، إلا أن الغرور والتعالي على الوطن ظل يطفو في كل فصل، في كل موقف.

    وقد أوضحت الكاتبة هذا جيدًا، خصوصًا في الفصل السادس عشر، حين أسقط القناع، وتكشفت الحقيقة المعروفة دائما وابدا للجميع.

    إنهم مهما تشبهوا بالمصريين، وتبنوا عاداتهم وتقاليدهم – من قراءة القرآن لطرد الشيطان، إلى كتابة آيات على المقابر، إلى الزار والموالد وليلة الحنّة – إلا أنهم لم يكونوا يومًا منهم. فهم في النهاية لا يعترفون إلا بهويتهم اليhودية، ولا وطن لهم سوى إسرائيل، حتى وهم يسكنون وسط المصريين.

    احتقارهم للمصريين، وعزوفهم عن الحصول على الجنسية، لم يكن سوى انعكاس لفكرة "شعب الله المختار" التي لم يتخلوا عنها يومًا.

    ما أزعجني أكثر، هو أنني وجدت نفسي أقرأ وكأنني أمام سير ذاتية مبجلة لعائلات لم تحب هذا الوطن، بل استغلته. شعرت أحيانًا أن العمل يسير في اتجاه التعاطف مع جماعة لا تستحقه.

    نعم، الكاتبة لم تطلب منا حبهم، وأُجزم أنها كتبت لتكشف لا لتبرر، لكنها جعلتنا نراهم من الداخل لدرجة كادت تعمي العين عن حقيقتهم.

    فهم من نسفوا أحياء، وخربوا مؤسسات، وتم القبض على 13 جاسوسًا منهم، وكانوا كمن يعاقبون وطناً لم يحبوه أبدًا.

    لكن، لا يمكن إنكار أن العمل بُني بحرفية عالية. الهوامش التي أضافتها الكاتبة، كانت بمثابة كنز معرفي، تشرح كل تفصيلة، كل اصطلاح مبهم. كانت تُمسك بيد القارئ دومًا، وتدله على الطريق.

    والربط بين ما هو ديني وتاريخي واجتماعي وثقافي كان بارعًا بحق.

    كما كان من الرائع أن نقرأ عن طقوسهم في النوادي، في الرياضات المختلفة، عن مؤسسات تعليم البنات، عن مجلاتهم الثلاث (الاتحاد الإسرائيلي، مجلة الشبان القرائين، الكليم)، وتفاصيل معابدهم مثل معبد موسى الدرعي وراب سمحاه. كذلك أبدعت الكاتبة حين كشفت عن إيمانهم بالمعجزات، بالأولياء، بأبو حصيرة، بالزار، بتشابههم الشكلي مع المصريين واختلافهم الجوهري عنهم وهذا الموضوع باستفاضه فى كتابها الساحر "على عتبة المقام".

    ومع كل هذا، ظل السؤال يطاردني: "ما الذي يُرجى من قراءة تاريخهم؟" لا أحبهم، ولن أحبهم، ولم أخرج بتعاطف بل بكثير من التحفز.

    لكن ربما هذا ما أرادته الكاتبة. أن نعرف، لا لنحب، بل لنفهم. أن نطلع، لا لنتعاطف، بل لنحذر.

    فالمعرفة هنا سلاح، وكشف النوايا القديمة رسالة.

    في النهاية، "يهود الظاهر" عمل ثقيل المعرفة، شديد العمق،

    كاشف لحقيقة مجتمع موازٍ عاش بيننا لكنه لم ينتمِ إلينا. الكاتبة، رغم دسم المادة، أبقتنا مشدودين حتى السطر

    الأخير. لكنه، رغم الجهد الهائل، لم يلامسني كما فعل "نحوم أفندي". فذاك كان تحليليًا سياسيًا. أما هذا، فكان غوصًا في سير ذاتية لعدو، تحاول أن تفهمه، دون أن تقع في حبّه... وهو أمر لو تعلمون عظيم لمن سحر بقلم أستاذة سهير عبد الحميد.

    الاقتباسات بالصور

    #ما_وراء_الغلاف_مع_DoaaSaad

    #ريفيوهات_DoaaSaad

    #كتاب_الشهر_في_مكتبة_وهبان

    #يهود_الظاهر

    #مسابقات_مكتبة_وهبان

    #مسابقة_مراجعات_يهود_الظاهر

    #مسابقة_ريفيوهات_يهود_الظاهر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1