ألم تستيقظ يومًا ما وأنت تشعر برغبةٍ عارمةٍ في قتل بعض الأوغاد لأنك تعلم جيدًا أن هذا أفضل للبشرية؟
نظر له حسن وقد فهم ما يرمي إليه، ولكنه لم يرد فقط اكتفى بابتسامةٍ هو الآخر، ثم صمت الاثنان وهما ينظران إلى البحر وكأن هذا الصمت بمثابة عقد غير مكتوب بعدم الإفصاح عما حدث الآن أبدًا.
الجثة رقم 13
نبذة عن الرواية
ثلاث سنوات مضت منذ أن وطأت قدماه مدينته آخر مرة. ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة وهو يتأمل الطريق المألوف أمامه. كان يدرك جيدًا سبب عودته... من غيره يمكنه فك خيوط تلك الجريمة؟ فقد خسر كل شيء بسبب هذه القضية في الماضي، وظن حينها أن الأمر قد انتهى للأبد. لكن ها هي تعود لتطارده من جديد، تصرخ في وجهه كما لو كانت لعنة لم تكتمل بعد. وها هي جثة أخرى تضاف إلى قائمة ضحايا ذلك القاتل، لتذكره بأن الماضي لم يطوَ بعد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 132 صفحة
- [ردمك 13] 9789778990287
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
130 مشاركة