عالم الأمير بارق، لا تنتهي فيه الصراعات أبداً. بين ملوك صاعدين، وصعاليك لا تعرف الرحمة، وكهنة يحملون أسرارًا عتيقة، وأصحاب ثأر لا يهدأون، يقف الأمير شامخًا، مجبرًا على أن يكون قويًا وصلبًا ليحمي وطنه وأحبته. في ذهنه تترسخ كلمات أخيه: "دع العقل يقود المعركة، لا القلب." لكن، حين يكون الأحبة هم طرف النزاع، لا بد للقلب أن يخرج عن صمته ويصرخ بكلمته الخاصة.