مراجعات رواية ابنة الديكتاتور : مستوحاه من أحداث حقيقية طمست عن عمد

من اول ما بدأتها مقدرتش اسيبها الا لما خلصتها و تخلل دة طبعا البحث عن شخصيات الرواية و محاولة ناجحة و إن كانت صعبة إلى حد ما لفك رموزها و معرفة من هى سناء بكاش الحقيقية! .. شكرا للكاتب مصطفى عبيد على الرواية و إن كنت على خلاف مع قناعات السيدة س.ق التى كانت ضحية لنظم حكم فاسدة اوهمتها أن حماية الوطن تكون بالتخلى عن كل المبادئ و القيم مع أن كرامة و شرف الوطن من كرامة و شرف أبنائه .

رواية جيدة جدا *** تتضمن رواية داخل رواية واحدة باسلوب الراوي العليم والاخرى باسلوب الرسالة ** انجذبت بشدة نحو صوفية وشفافية احمد ليصدمني المؤلف بهذا الانعطاف الرهيب في اخر صفحات الرواية اتمنى مقابلة الرجل الصالح

الرواية بتتكلم عن اوجاع الوطن علي مدار ١٠٠ سنة

يا تري امتي نستطيع صناعة وطن يليق

بقيمة ام دنيا وقيمة ولادها صناع الحضارة والفكر والعلوم والخير من مهد الخليقة

ممتازة

من أجمل ما قرأت

اشتريتها ورقي

ابنة الديكتاتور .. ⭐️⭐️⭐️⭐️

رواية تلتبس فيها الحقيقة مع الخيال .. مشاهير يتم ذكر أسمائهم وآخرين يطلق عليهم أسماء مستعارة. أحداث تاريخية يعلمها الجميع تحتضن النسخة الأسوأ للعبة السياسة حيث كل شئ مباح وله صبغة قانونية وأخلاقية .

القصة الأشهر للتنظيمات النسائية طرحها الكاتب بصيغة يدفعك فضولك الدائم لإنهاء صفحات الرواية كي تحل لغزا بعد لغز ...الفصل الاخير أزال الكثير من الغموض وأنهى الرواية بطريقة طبيعية.

قصة سناء باكش كانت واضحة منذ البداية .. امرأة تبحث عن القوة والمال والنفوذ .. كيف لحفيدتها الفخر بها أخيرا ومشاركة المذكرات مع الجميع وتعليق صورتها بالرغم من تحفظها في البداية عندما خمنت أن جدتها قامت بأعمال لا أخلاقية!!

استمتعت بالرواية وبقى داخلي فضولا لا مهرب منه أن نعلم الحقيقة من الخيال ومن هي سناء باكش؟ مع تحفظي على الفخر بها كمدافعة عن الوطن فما قامت به له مسميات أخرى غير ذلك .

❞ كان الكل يلعب، ويتحرك، ويكذب، ويخدع، ويخون، ويزوّر، ويقتل أحيانا. ❝

رواية حلوة عن استخدام الأمن طرق غير مشروعة للسيطرة على مثقفين مصر قبل و بعد ثروة يوليو. رغم ان الموضوع معروف لكن اعجبتني لغة السرد على لسان "رئيسة الشبكة". اللغة مناسبة للفترتين التي تجري فيهم الاحداث سواء منتصف القرن العشرين او اوائل الواحد و عشرين. أعجبني غزل الاحداث مع أسماء حقيقية عاشت في هذا الزمان وكيف تخيل الكاتب رد فعل كل شخصية طبقا لما هو معروف عنهم (إذا اعتبرنا انها احداث روائية و لا تمت للواقع بصلة!). اتسائل دائما ماذا سيكون الحال لو اهتم القائمين على هذا البلد بتعليم و تربية ابناؤه. و من هذه الاحداث و غيرها أستطيع ان اجزم لماذا يمهلون ذلك الجانب… كي يستمر الفقر و تستمر السيطرة. و حتى أكون منصفة هو سرو عالمنا و ليست بلدنا فقط من قديم الأزل و حتى الان. تختلف الأساليب باختلاف التقنيات لكن النتيجة و الرغبة واحدة: السيطرة على الجماهير.

ابنة الديكاتور

مصطفي عبيد

جرعه تاريخيه جديدة يقدمها لنا الكاتب مصطفي عبيد عن قصة فتاة ريفيه انتقلت من ريف مصر الي قصور القاهره و بصناعه استخبارتيه تتحول الي كاتبه صاحبه مجله و مؤلفه كتب و ناشره مقالات و صاحبة نفوذ ...

كونت الفتاة سناء شبكه من فتيات و سيدات منتقاه للايقاع بالضحايا من كافه المجالات و الحصول علي المعلومات المطلوبه بناء علي اوامر القلم السياسي او المخابرات العامه فيما بعد ...

قدم الكاتب تلك الجرعه التاريخيه و السياسيه الهامه من خلال أحداث اجتماعيه استطاع الفقر ان يكون له اليد العليا في تغيير مسارها و استطاعت النفوذ ان تحدد لها الطريق الذي لا رجعه فيه ....

تحيه تقدير للكاتب الكبير

مصطفي عبيد

رواية تتناول فترة حافلة بالأحداث والتّغييرات السّياسيّة والاجتماعيّة والأدبيّة في مصر في منتصف القرن العشرين، تتمحور الرّواية حول شخصيّة استثنائيّة كانت شاهدة على الكثير من الأحداث السّياسيّة والأدبيّة الخطيرة، تلك الشّخصيّة هي "ابنة الدّيكتاتور" الّتي يروي الكاتب قصّتها بأسلوب سرديّ شيّق ومرتّب، معتمدًا على وثائق ومذكّرات لم تكن متاحة للعامّة.

رواية رائعة استمتعت بقراءتها، وبأسلوب الكاتب "مصطفى عبيد" الّذي تميّز بالعمق والثّراء اللّغوي، والّتي استخدم فيها لغةً سرديّة دقيقة تتناسب مع حجم وطبيعة الأحداث الّتي تناولتها الرّواية.

رواية سلسة جميلة الكلم والألفاظ، يتخللها عامية مصرية محكية على لسان شخوصها، عن الفساد الاخلاقي وضياع البوصلة. للأسف أشتمّ رائحة صوفية مميّعة للدين، بأن الله يغفر كل الذنوب. لدرجة ان سناء قالت مرة "لا أخاف من الله لأنه رحيم!"

هذا تمييع يتميز به الصوفيون. والقصة بها تجاوزات اخلاقية كثيرة. لا أعلم! ألعرب تافهيون حتى يضطر الكتاب إلى مغازلة شهواتهم لدفعهم لقراءة رواية جد قوية؟ واقول، لأن الكاتب رجل، يبدو انه أخطأ بالتعبير عن مشاعر امرأة.

بالطبع لا اتفق مع اراء سناء فيما ذكرت في الرواية ( اتركها للقارئ ان يكتشف ذلك ) ، لكن لا أنكر أن الأسلوب شيق جدا ، الرواية مليئة بالتشويق و الغموض، ستنتهي منها بسرعة . اكثر جزء اعجبني في الرواية هو حديث سناء مع الأديب العملاق العقاد .

ان القصة المتناولة في هذه الرواية جميلة جداً و تعتبر جديدة و غير مكررة. فيها عناصر عدة مفاجأة اكثر من مميزة. ما ابعدها عن الخمس نجوم بالنسبة الي اني شعرت ببعض الملل في الجزء النصفي من الرواية. رغم هذا تعتبر من اجمل ما قرأت هذا العام

لم أنتهِ من قراءة “ابنة الديكتاتور”، ولا أظنني سأكملها. الرواية استفزتني على نحو لم أكن أتوقعه، خاصة وأنها مستوحاة من قصة حقيقية، مما يجعل كل هذا الانحطاط الذي قرأته واقعًا عاشه الناس فعلًا.

رغم إدراكي لحجم الظلم والتعقيد الذي مرّت به البطلة، لم أستطع – بأي حال – أن أتعاطف معها. كنت أحاول تفهم دوافعها، أبحث معها عن جذور الشر الذي تسلكه، لكن كل محاولة تبرير كانت تزيدني نفورًا واحتقارًا. لم أجد فيها إلا مشروعًا ناضجًا لصناعة الفساد، تبرر لنفسها وتحاول تزيين قبحها، دون لحظة صادقة من مواجهة الذات.

نعم، الوطن غالٍ، ويستحق التضحية، لكن ليس على حساب الكرامة والشرف والأخلاق. لا شيء في الدنيا يبرر السقوط بهذا الشكل.

الشيء الوحيد الذي أعجبني في الرواية، وربما منحني قليلًا من العزاء، هو الموقف الذكي النبيل لعباس العقاد حين حاولت البطلة إغواءه. ردّه كان درعًا من فطنة وشرف، ذلك المستوى من الوعي والنقاء الذي أتمنى أن يسكنني يومًا، ويخرج مني بفطرة لا تتكلف ولا تتردد.

عمل عن الحب و الوطنية .

حكاية فيروز طبيبة مصرية في تتبعها لخيط يربط ماضي جدها أستاذ اللغة العربية المتقاعد بسيدة عرفت بدورها داخل مؤسسات الدولة السرية .

العمل يفضح الجانب القذر من الاستخبارات داخل نظام الدولة التي تعمل تحت الشعار الميكيافيلي الغاية تبرر الوسيلة.

رواية تحكي قصة عاهرة بلاشرف ولا قيم وتظن أنها تخدم الوطن بعهرها، ما الفائدة التي تعود على القارئ بنشر مثل تلك القصص؟ هل هو تشويه لنساء مصر؟

الرواية ركيكة وتشبه أفلام نادية الجندي فلا قصة ولا حبكة وشخصيات ضعيفة وأحداث مُهلهلة.

رواية لا تستحق القراءة

للاسف قراءت الروايه بعد حوالي اسبوع من انتهاءي من قراءه روايه الأشجار تمشي في الاسكندريه لعلاء الاسواني ووجدت فرق رهيب بين الاثنين وفالاسواني استاذ رسم للشخصيات بالفعل وروايته أكثر من مشوقه بخلاف الحال هنا

لا يجـوز نشر صور النسـاء المتبـرجات مجرد ذنوب جاريـة اتقو الله ؛

دائما تخدعنا المظاهر لذلك لا تحكم على الكتاب من غلافه

أنا داير أتعلم القراءة والكتابة معاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إبنة الديكتاتور

مصطفي عبيد