لا تُلبِسني سوءَ النيّة، أَيّها الكلام، لأني أستعيرُ كلماتٍ ثقيلة،
ثم أَعملُ بمشقَّةٍ لتبدو خفيفة.
لا شيء مرتين
نبذة عن الكتاب
صدرت مجموعة شعرية للشاعرة البولندية ڤيسواڤا شمبورسكا، الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 1996، بترجمة وتقديم الكاتب الفلسطيني يوسف حنا. ويشير حنا إلى أن الترجمة استندت إلى ثلاث لغات لضمان نقل القصائد إلى العربية بشكل يحافظ على رقتها وشاعريتها الأصيلة، واصفًا شمبورسكا بالحكيمة التي جمعت بين العمق الفلسفي والحس الشعري المرهف. يوسف حنا، الفلسطيني من قرية الرامة في الجليل، أمضى أربع سنوات في قراءة أعمال الشاعرة والعمل على ترجمتها، وهو معروف بمشاريعه في الترجمات الأدبية من عدة لغات إلى العربية إضافة إلى مقالاته النقدية والأدبية. وتعد شمبورسكا (1923-2012) واحدة من أبرز شعراء عصرها بتنوعها في الأساليب الأدبية، حيث تناولت قضايا فلسفية ووجودية بلمسة فكاهية ساخرة، مما أكسبها لقب "موتسارت الشعر"، تكريمًا لعبقريتها المماثلة لفولفغانغ موتسارت. وترجمت أعمالها إلى لغات متعددة، وحصلت بجانب نوبل على جائزة غوته الألمانية عام 1991، وقد أصدرت 16 مجموعة شعرية خلال مسيرتها الغنية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 142 صفحة
- [ردمك 13] 9789950402157
- طباق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لا شيء مرتين
مشاركة من هبة محمد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Badryah Abdulallah
في الصفحة /٢٧ من الديوان ورد العدد السابعة عشر عاماً والصحيح ابن السبعة عشر عاماً
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"لا شيء يمكن أن يحدث مرتين،
ونتيجة لذلك، من المؤسف في هذا الواقع
أننا نأتي إلى هنا ارتجالًا،
ونغادر دون أن نحظى بفرصة الممارسة."
- لا شيء مرتين للشاعرة البولندية ڤيسواڤا شيمبورسكا 🇵🇱
زيارتي الأولى لبولندا ولمدينة كراكوف تحديدًا، كان من الطبيعي أن أتعرف على أعمال شاعرة بولندا الفائزة بجائزة نوبل في الأدب، والتي ينطبق عليها وصف أستعيره من عنوان رواية للأديب كازوو إيشيجورو: فنان من العالم الطليق. عاشت شيمبورسكا هنا لعقود وماتت هنا بعد صراع مع المرض. عاشت طويلًا وأبدعت كثيرًا.
استوقفتني مقاطع كثيرة في ديوان الشعر الذي قرأته (ترجمة يوسف حنا)، فانطلاقًا من فلسفة مفادها أن العالم دائم التحول بما لا يسمح باختبار ذات اللحظة أو ذات الشعور أو حتى ذات المكان مرتين بالكيفية نفسها، تنطلق شيمبورسكا في رحلة شعرية ترصد من خلالها أثيرية العالم حيث "الحياة تتدحرج" وكأنها كرة تقفز هنا وهناك دون أن تحط في ذات الموقع مرتين.
لا يخفى على القارئ حس السخرية الذي تطفح به الأشعار، ولكنها سخرية غير عدمية، تنافي التهكم وتدعو المرء لتقبل "ملهاة" الحياة والتكيف مع استحالة استدامة أي ظرف إنساني. تحشد شيمبورسكا عديد الوقائع التاريخية والمآسي بلغة مباشرة، ولعل أكثر ما أدهشني في أشعارها قدرتها على القَص، فليس كل الشعراء حكائين، إذ تقهرهم الرغبة في إبراز الطابع الشعري لما يكتبون. أشعار شيمبورسكا تطرح أسئلة وقضايا قد تبدو ساذجة، ولكن على حد تعبيرها، تلك هي الأسئلة الأكثر إلحاحًا.
#Camel_bookreviews