في الحالة اللبنانية لم يكن هناك طوال تاريخ لبنان الحديث أي طاغية على غرار صدّام أو سواه "يجمع" بالقوة أو يفرض من الأعلى رموزاً أو تماثيلَ ونصباً، بل إن لبنان كان منذ وضع "الباكيتان" في ساحة الشهداء في العام 1930، ولمّا يزل حتى اليوم، يجمع بين تفتّت مجتمعي وتفتّت سلطوي، يحولان دون فرض أي مثالات جامعة.
الباكيتان
نبذة عن الرواية
نصب تمثال "الباكيتان" في ساحة الشهداء عام 1930، حينها أثار جدلًا واسعًا حول رمزيته ومدى توافقه مع الهوية اللبنانية. وفي عام 1948، تعرض التمثال لضربة مدوية من مطرقة سامي سليم، تحت ضغط عصبة تكريم الشهداء التي رأت فيه إهانة للبنانيين وتهديدًا لروح العيش المشترك. لم تكن تلك الضربة مجرد حادثة عابرة، بل كانت نقطة انطلاق لأحداث متسلسلة أدت إلى إزالة التمثال بعد سنوات قليلة. ومع اختفاء التمثال، غابت أيضًا قصة سامي سليم، مطرقته، وأسباب فعلته، ليبتلعها النسيان تدريجيًا. رامي الأمين، الكاتب والصحافي اللبناني المقيم في الولايات المتحدة، حاصل على ماجستير في العلاقات الإسلامية والمسيحية من جامعة القديس يوسف في بيروت، وله العديد من المؤلفات مثل: أنا شاعر كبير (2007)، يا علي لم نعد أهل الجنوب (2008)، ومعشر الفسابكة (2012).عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 65 صفحة
- [ردمك 13] 9786145050292
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
29 مشاركة