اقتباسات من رواية حفار القبور : سلسلة الجوائز

❞ أعود لنقطة بدئي في البحث وأبحث من جديد».

⁠‫- «وإن كنت لا أعرف لي نقطة بدء، فقد فتحت عيني على هذه الدنيا ووجدت نفسي تائهًا بلا نقطة بدء». ❝

ما سر ذلك؟ سأجيبك أنني أتوهم وجود الناس الأحياء.. فهو انعكاس شرطي من وقوفي بين الميتين. ولا تسألني ما الانعكاس الشرطي؟ لأنني حقيقة لا أعرف ما هو.. ولكني أسمعهم يقولون ذلك.

❞ إن الظلام أرحم مما يقوم به القمر. فهو يعكس نفسه على شواهد القبور تاركًا الظلال تأخذ أشكالًا ومنحنيات تدفعك للتفكير بأن أصحاب القبور سيهرعون لاستقبالك ❝

❞ من يخاف من الأموات؟ الأحياء هم من يخيفونني. ❝

❞ هو لم يتوقف عن البحث عنك، إنه يحتفظ بصورتك في مكان ما في حقيبته حيث يخبئ هناك سجائره والحلوى التي منعوها عنه. إنه يحبك كما يحب الرجل سجائره ولا يريد أن يقلع عنها حتى لو قتلته». ❝

❞ لماذا ترتبط قلة النظافة بالفقر؟ المنازل لا تميزها عن حظائر الحيوانات، فالناس والحيوانات يسكنون معًا النساء كحبات البلح الجافة، يغطين وجوههن بيد وباليد الأخرى يرمين الحجارة خلف الخراف المتخلفة عن القطيع الرجال لا يعملون، بل يدخنون ويتأملون، ❝

❞ كم نحن ضعفاء أمام جبروت الموت! في كل لحظة يتحسس بيده الباردة جباهنا، ثم يتركنا لوقت آخر ويغادرنا إلى آخرين وهو ينظر لنا بطرف عينه مبتسمًا.. سيعود لنا. ❝

❞ كلما غسلت صنعاء وجهها وأخرجت زينتها للتزين طرق الحزن بابها، وأخبرها بموت من تحب. أو كأنها يئست من قدوم الخطاب، فجمعت ثياب فرحها بصندوق وأغلقته بإحكام ولبست طرحتها السوداء، وحبست نفسها في طيرمانة عالية في مكان ما تشاهد حالها من ❝

❞ صفقتي مع الذئب لا تعني أني صرت صاحبه». ❝

❞ ليس لي أي دخل فيما يحدث، أنا عبد مأمور».

⁠‫صرخت مجددًا: «المشكلة في كونكم عبيدًا، أنتم كلكم عبيد». ❝

❞ لقد أصابني ذلك الفضول الذي ينتاب أولئك الذين يهلكون قبل أن يشبعوا فضولهم. ❝

❞ إننا قوم نبكي حين نضحك؛ لأننا لا نصدق أننا سعداء. ❝

كم نحن ضعفاء أمام جبروت الموت! في كل لحظة يتحسس بيده الباردة جباهنا، ثم يتركنا لوقت آخر ويغادرنا إلى آخرين وهو ينظر لنا بطرف عينه مبتسمًا.. سيعود لنا.

«صفقتي مع الذئب لا تعني أني صرت صاحبه».

إن المهرجين مضحكون؟ إنهم الصورة الحية للحزن، أنظر إلى تلك التجاعيد التي يعجز المكياج عن إخفائها إلى ذلك الحزن الذي يطل في العيون.

الرجل سجائره ولا يريد أن يقلع عنها حتى لو قتلته».

هو لم يتوقف عن البحث عنك، إنه يحتفظ بصورتك في مكان ما في حقيبته حيث يخبئ هناك سجائره والحلوى التي منعوها عنه.

لا ينام على كتفك إلا من يثق بك؛ لذلك لم يحدث أن نمت على كتف أحدهم.

هل الفشل مرض مزمن لا نستطيع أن نبرأ منه؟ هل يمكننا أن نتعايش معه ويصبح جزءًا من شخصيتنا؟

من يخاف من الأموات؟ الأحياء هم من يخيفونني.