بالة هموم - فيبي فرج
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بالة هموم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

شابة في العشرينات من عمرها خريجة ملجأ للأيتام.. تقرر أن تبدأ تجارة الملابس بشراء بالة ملابس مستعملة وبعد أن تدخر ثمنها وتشتريها بالفعل تعود بها لمنزلها بسعادة بالغة وتبدأ في تجربة الملابس لتكتشف أن كل قطعة مستعملة تجعلها تعود لجسد من ارتدتها قبلها ومعايشة الحدث الذي عاشته صاحبة القطعة الأصلية وتتنقل في مغامرات عدة إلى أن تتذكر في الفصل الأخير متعلقاتها التي استلمتها من الملجأ وتفتحها للمرة الأولى لتجد شال أمها وترتديه وتعود للحظة وضعتها أمها أمام باب الملجأ وسبب تخلي الأم عنها.. اقتباس مميز من داخل الرواية: "شحذتْ طاقتها واستدارت حول نفسِها بسرعة إلى أن بدأت تشعرُ بالدوار مجددًا وكأنَّ ذراتِ جسدها تتفكَّك وتنتقل. كانت ترى الوجودَ يُحدث دواماتٍ حولها، وقبل أن تتلاشى غرفتُها بلحظةٍ رأت الجواب يقفز من جيب الفستان من شدة وسرعة دورانها! جحظت عيناها ودارت أفكارها في ألف اتجاه! حاولت أن تنقذ الموقف، مدَّت يدَها لتلتقطه، شعرتْ بتمزُّق كل ذرة في جسدها بين العالمين، لكن الأمر قد نفذ وانتقلت إلى غرفة الفتاة"
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 6 تقييم
42 مشاركة

اقتباسات من رواية بالة هموم

يتطلب فرق الطول بينهما إلى رفع وجهها ما لايقل عن عشرة سنتيمترات كي تستطيع النظر إليه أثناء الحديث، لكنها خجلاً وتركيزاً في خطواتها كي لا تتعثر كانت تدس وجهها للأسفل تتبع خطوات قدميه وأذنيها، تنصت إلى حديثه باهتمام يشوش عليه أفكار رأسها، ونبضات قلبها المضطربان، تضغط بتوتر على زر خاتم التسبيح الإلكتروني كأنها تريد طلب النجدة من قوة خارجية.

مشاركة من سارة الليثي
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بالة هموم

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    شدني الملخص الترويجي لرواية بالة هموم على صفحة دار إشراقة قبل بداية موسم معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، وقررت وقتها حتمية اقتنائها، لا أذكر الملخص حرفياً، ولكن أذكر أنه كان يدور حول كون بطلة الرواية تكتشف قوى خارقة لديها عندما ترتدي ملابس مستعملة؛ فتنتقل روحها إلى جسد مرتديها السابق، وتعيش مشاعره وتتلبس بهمومه، شدني الأمر لأنني وبخلاف عدم تمتعي بأي قوى خارقة من أي نوع إلا إنني أعيش مشاعر الآخرين وأتلبس بهمومهم بمجرد أن يخبرونني بها.

    ربما ينسى الآخرون ما حكوه لي عن مشاكلهم، ويندمجون في أمور أخرى، وأظل أنا ليالي مؤرقة بإيجاد حل لتلك المشاكل، وكيف كنت سأتصرف لو أنني مكانهم؟؛ لذا أردت أن أستكشف عالم من قد يتلبس جسد الآخر فعلاً ويواجه معه مشاعره وأفكاره، كيف سيكون رد فعله، وكيف سيتصرف؟ هل سيستطيع حل مشاكله بالفعل أم أنه سيزيد الطين بلة؟ وإذا كنت أتخيل نفسي مكان أشخاص حقيقين في حياتي وأعيش مشاكلهم معهم؛ فلست أقل من أن أتقمص شخصية روائية أيضاً وأعيش بدلاً عنها أحداث الرواية.

    وقد كان بالفعل من أهم مهام جدول أعمالي العظيم في معرض الكتاب هو شراء رواية بالة هموم من جناح دار إشراقة، والتوجه إلى الكاتبة فيبي فرج على دراجة القهوة أمام صالة 2 وفرع الخدمات اللوجستية؛ لتوقع لي الرواية وأحتسي القهوة (حسناً نسكافيه لإني لا أحتسي القهوة أصلاً ولا أسمع فيروز وأنا أقرأ)، وبالطبع لم أقرأ شيء طوال فترة المعرض، كان كافياً جداً طوال تلك الفترة أن أستيقظ من نومي لأذهب إلى المعرض وأعود للنوم مرة أخرى حتى ألحق بالذهاب في اليوم التالي.

    وبعد انتهاء المعرض عدت إلى أسيوط وظلت رواية بالة هموم مع رفاقها من مشتريات المعرض في القاهرة، إلى أن عدت لهم مرة أخرى بعد رمضان والعيد، كنت في حالة حزن نتيجة وفاة أحد أفراد عائلتي، وشعرت برغبة في قراءة رواية بالة هموم بالتحديد، ولا أدري سبباً منطقياً محدداً لتلك الرغبة، كأنها هاتف ما ناداني بذلك، وبالفعل أخرجتها من بين الكتب، وبدأت في قراءتها، ولن أكون مبالغة إذا قلت إنني كنت ألتهمها التهاماً، ولولا أنني كنت مستيقظة منذ يومين حين بدأت في قراءتها؛ لأنهيتها في جلسة واحدة، ولكن نداء النوم كان أقوى.

    لا يحدث هذا معي عادة أثناء القراءة، لا أقرأ أبداً بهذه السلاسة؛ فكثيراً ما أتوقف أثناء القراءة، إما لملل أصابني أو لأنني أحتاج إلى التفكير أو استيعاب شيء ما غمض علي، أو أحتاج للرجوع إلى أحداث سابقة في العمل للتركيز فيها حتى أفهم اللاحقة، قد يعد هذا جيداً وأمراً مرغوباً في أعمال فلسفية فكرية هدفها بالأساس تغيير أو خلخلة أفكار معينة وإحلال غيرها، ولكن رواية بالة هموم للكاتبة فيبي فرج على الرغم من كون الاسم الذي يحمل كلمة هموم قد يلقي إحساساً بالضيق في نفس القارئ وأنه مقبل على جو من الأحزان والكآبة، إلا أن هذا لم يحدث.

    على العكس الرواية خفيفة الظل إلى حد كبير، أحداثها بسيطة ومشوقة في نفس الوقت، وتخيلتها في فيلم سينمائي لطيف سيكون أمراً رائعاً لو تم، قلت في بداية كلامي أنني "لست أقل من أن أتقمص شخصية روائية أيضاً وأعيش بدلاً عنها أحداث الرواية" أليس كذلك؟ حسناً لم أحتاج للتقمص كنت أنا فعلاً ملك في كثير من المواقف، توقفت أمام الكثير من حواراتها الداخلية لنفسها أقول لنفسي: حقاً! أليس هذا حواري الداخلي في مثل هذا الموقف؟! كيف لها أن تعرفه؟!

    النهاية: جاءت النهاية مفتوحة؛ لنفكر مع البطلة أي موقف قد تختار؟ عادة لا أحب النهايات المفتوحة، أريد دائماً أن أعرف يقيناً كيف انتهت الأحداث في ذهن خالقها، ولكن على أية حال ما دام قد ترك الأمر لي لأختار كيف تكون النهاية؛ فإن النهاية بالنسبة لي محسومة، وربما هذه هي الرسالة بالأساس من رواية بالة هموم للكاتبة فيبي فرج، أننا مهما امتلكنا من قوى خارقة لن نستطيع تغيير الأقدار، وحتى إن حاولنا لن تكون خياراتنا أبداً أفضل مما هو مقدر لنا، نحن فقط سنعذب بمعرفة الحقائق المخفية عنا.

    #بالة_هموم للكاتبة #فيبي_فرج

    #جولة_في_الكتب #روايات

    #سارة_الليثي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هل شعرت يومًا حين تبتاع كتابًا من أماكن بيع الكتب المستعملة بأنك تعيش مشاعر كل من سبقك وقرأه، كل سطر قد خط تحته خطًا قد يعلمك أن تلك الكلمات استوقفته، فتعلم ذائقته، كل كلمة خطتها يده في هامش الصفحات الجانبي أو السفلي تُعلمك بماذا فكر ذاك الشخص عند قراءة هذا المقطع، لتتفق معه أو تختلف دون أن تراه وتعلم حتى من هو؟!

    هل وافقت على مبدأ كارلوس زافون في رباعيته الأشهر حين أفصح عن أن الكتب المقروءة كما تحمل روح كاتبها فهي تحمل أرواح من قرأوا الكتاب سابقًا ؟!

    هذا ما أكدته فيبي فرج في روايتها بالة هموم.

    كان جل مرادها بالة هدوم تتكسب من بيعها، لا بالة هموم تكشف قدرتها الخارقة على السفر عبر الزمان والمكان لتتوحد مع الشخصية التي ارتدت تلك القطع الملبسية قبلها.

    تملكت الحيرة من ملك حين نزلت سوق الملابس المستعملة بالوكالة، لتنبهر بقوائم الملابس المعروضة الحاملة لعلامات تجارية باهظة بأثمان بخسة، منها لا يزال يحمل كارت العلامة التجارية، أي لم يتم ارتداؤه بعد ومنها ما هو استهلك بالفعل إلا أنه لا يزال جديد الهيئة، يمكن الانتفاع به من قبل آخرين وأخريات، فهو سوق لملابس تناسب كل الفئات العمرية وللذكور والإناث على السواء.

    ملك، تلك الفتاة البسيطة ربيبة الملجأ التي كانت تعمل في محل لبيع الملابس المستوردة بمنطقة وسط البلد براتب يكاد يكفيها لتعيش على الفتات بعد الاحتفاظ بجزء منه على سبيل التوفير ولكن ما أن رأت قوائم عرض الملابس بالوكالة، تملكها شعور قوي ودفين بالرغبة في التوفير للعمل بهذا المشروع خاصة بعد أن وجدت من سيساعدها هناك.

    وما أن اكتمل معها مبلغ البالة حتى ذهبت إليه لتبتاعها، وتبدأ معها رحلة عجيبة تبدأ في كل مرة تنتقي فيها ملك قطعة ملبسية تبهرها من البالة- التي افترشت سريرها وكومت عليه ما يقرب من مئتين قطعة ملبسية تتنوع فيما بينها من سراويل وقمصان وفساتين- لترتديها وتدور وتدور في غنج ومرح أمام المرآة.

    ومن ثم، يبدأ مشروعها، وييدأ دخلها في التزايد ببطء، وتزيد جرعة الإثارة في المترو حين تختار ملك عرض بالتها وبيعها في العربات المخصصة للسيدات، كما يتزايد طرديًا فضولها تجاه ما يفترش غرفتها من ملابس.

    تُرى، هل ستسعد ملك برحلاتها عبر الزمن والمكان ؟!

    هل ستجدها نعمة أم نقمة ؟!

    هل سيتوقف دور تلك القدرة الخارقة على اللعنة والعيش في الهموم، أم أيضًا إعانتها في استرداد الحقوق ومعرفة الحقائق والكشف عن النوايا عبر مشاهد تعيشها؟!

    رواية قصيرة استمتعت بقراءتها، وقد انتهيت منها سريعًا، بهرتني فكرتها وأجد عنوانها معبر بشدة، بسيطة المفردات، سلسة الأسلوب، مزج لطيف بين الفصحى والعامية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق