يعد البشر اليوم يتذوقون الفن أو يفهمونه، لم يعودوا قادرين على التفرقة بين إحساس يد الفنان وخطوطه، وبكسلات الذكاء الاصطناعي، أصبح كل شيء بالنسبة لهم مكرر ومقلد، لقد تعطلت أحاسيسنا وأرواحنا تمامًا، إذا أردت أن أأثر في العالم فعلي أن أتدخل بيدي، أن أجبرهم على رؤية الجمال الحقيقي بدلًا من الصور الوهمية التي يحبسون أنفسهم بداخلها.»
مشروع فائق - أطوار
نبذة عن الرواية
كل ما حصل كان لنصل إلى تلك النقطة، لكي أقف معك اليوم وأحكي لك عن صراع البشرية الذي لم يكن يومًا مع الآلات بل مع نفسها، صراع الحرب والتطور. يُقال إنه في قديم الزمان لم تكن البشرية أقل تطورًا مما هي عليه الآن، بل ربما كانت أكثر علمًا ومعرفة، لكن وكما حصل مع حضارتنا الحالية دمرت البشرية حضارتها بنفسها، وربما كان البشر لينقرضوا لولا ظهور الأبطال، والذي تم اعتبارهم فيما بعد آلهة. لقد أنقذوا ما تبقى من حضارة في بقاع مختلفة في الأرض، وساهموا في إعادة بناءها، وتم تقديسهم في العديد من البلاد التي نجت من الكارثة، مصر القديمة وبلاد بين النهرين والهند واليونان وغيرها الكثير.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 162 صفحة
- [ردمك 13] 9789777783569
- دار ن للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية مشروع فائق - أطوار
مشاركة من مريم أيمن
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
مريم أيمن
مشروع فائق.. تُرى ماذا سيكون هذا المشروع، هل هو جهاز لديه القدرة على إبادة دول في لحظات، أم وسيلة للسفر عبر الزمن أم ماذا؟
سأسهل الأمور عليكم أكثر، مشروع فائق هو مشروع لتدريب وتأهيل الأشخاص الفائقين "لديهم قدرات وصفات خاصة" لصالح مكان يدعى فائق، ودورهم الأساسي القيام بمهام بهدف حماية واستقرار ما تبقى من العالم في مستقبل ليس ببعيد، لكن هل هذا حقيقي، هل هم حقًا في صف الحق؟
سنعيش التفاصيل مع أبطالنا، وسنتعرف معهم على واقعهم وماضيهم، نعم؛ فواقعهم لم يكن سوى كذبة يعيشونها
تُرى ماذا سيحدث ومن أين جاؤوا أولئك الأبطال وهل سنفقد أحدهم في الرحلة، دعونا نجيب عن تلك الأسئلة في رواية الطور الأول "مشروع فائق"
-----------
◾الحبكة وإيقاع الأحداث/
كانت جيدة جدًا، شعرتُ فقط أنّ الأحداث لو كان تاريخها أبعد قليلاً عن تاريخنا الحالي سيصبح هذا أفضل
أما عن إيقاع الأحداث فالبداية جاءت هادئة، لكن سرعان ما بدأت الأحداث وتعريفنا على الأبطال ثم زاد إيقاع الأحداث أكثر وبدأت شخصيات جديدة في الظهور وكانت الأحداث مشوقة حتى النهاية
أنا عن النهاية فكانت تمهيدًا للجزء الثاني وبداية جديدة لأفراد الرواية
◾ اللغة فصحى سردًا وحوارًا
◾الوصف/
جاء على نحو جيد جدًا وأحببتُ كثيرًا اسكتشات مصور لأبطال الرواية
◾الغلاف والاسم/
ناسب الاسم العمل؛ ففي هذا الجزء كنا نتعرف على "مشروع فائق"
أما عن الغلاف فقد ارتبط أكثر بنهاية العمل
----------
اقتباس:
❞ «لم يعد البشر اليوم يتذوقون الفن أو يفهمونه، لم يعودوا قادرين على التفرقة بين إحساس يد الفنان وخطوطه، وبكسلات الذكاء الاصطناعي، أصبح كل شيء بالنسبة لهم مكرر ومقلد، لقد تعطلت أحاسيسنا وأرواحنا تمامًا، إذا أردت أن أأثر في العالم فعلي أن أتدخل بيدي، أن أجبرهم على رؤية الجمال الحقيقي بدلًا من الصور الوهمية التي يحبسون أنفسهم بداخلها.» ❝
-
إسلام عماد
أي فكرة عن فريق من الأبطال الخارقين الشباب مختلفي القدرات الخارقة تحت لواء منظمة ما، دائمًا ما تبادر إلى الذهن أنها تقليد للفكرة الأشهر لذلك الطراز، ألا وهي فرقة المتحولين "الإكس-مين" صنيعة دار نشر مارفل للكومكس...
لكن هنا كانت الفكرة مختلفة وتجمع بداخلها عدة عناصر جعلت لها طابعها المميز، حتى وإن تشابهت قليلًا مع بعض الأعمال والأفلام الأخرى..
..
انتماء أعضاء الفرقة لجنسيات عربية مختلفة ذكرني قليلًا بمغامرات الشياطين ال13 القديمة، لكن بدون تشابه كبير لوجود جنسيات أجنبية أخرى هنا ضمن الفريق
..
اختلاف الأصوات بين الشخصيات في كل فصل غير واضح بشكل كبير، لكن الشخصيات نفسها مميزة عن بعضها، وقصص أصولهم مكتوبة بطريقة لطيفة جدًا، ومن الجيد أن سرد القصة لم يبدأ بالترتيب الزمني المعتاد "ماضي-حاضر-مستقبل"، بل بدأت القصة بالفرقة موجودة بالفعل، ثم عودة للماضي لبداياتها وبعدها رأينا بعض أصول الشخصيات تُذكر في سياق الأحداث بمنتصف الرواية وعلى مدارها عمومًا...
..
التأثر بثلاثية إيجور "أعداد من سلسلة ما وراء الطبيعة للراحل د.أحمد خالد توفيق" واضح في طريقة تسلل شخصية نوح/فاتح إلى عقول الآخرين، والتعامل مع ثنايا العقل على هيئة ممرات وأبواب خلفها غرف تحمل ذكريات الأشخاص، ويظهر ذلك التأثر بالتحديد في مواجهة فلاديمير النهائية
..
شخصيتي المفضلة هي نوح/ فاتح، وتطوره في نهاية الرواية جاء مناسبًا ليجعله صالحًا لقيادة الفريق الجديد في الجزء الثاني...
..
تركت عيوب الرواية للنهاية، لأنها للأسف نقطة ضعف كبيرة وصارخة، ألا وهي الأخطاء الإملائية والنحوية الشنيعة المتواجدة بكثرة، مما جعلت الأسلوب يميل إلى الركاكة في بعض المواضع...