- الريس ناقص يخلعنا لباسنا.
رد أحد المعازيم:
- كله لأجل البلد.
قاطعه والدي بغضب ظاهر:
- ملعونة البلد لو أهلها ملط.
السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة
نبذة عن الرواية
زاد حمادة في الضغط، برزت عروق رضا التي على وشك الانفجار، قال حمادة: "بتكرهني ليه؟" ضعفت أنفاس رضا، وبدأ جسده في الارتعاش، قال: "علشان أنا مش أبوك" أحكم حمادة قبضته أكثر وقد أوشك على فقدان عقله، ترك رضا من يده فجأة فسقط على الأرض، جلس حمادة ينظر إلى رضا الذي همدت حركته تمامًا وقد غرق في نوبة ضحك طويلة، طويلة جدًّا!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 126 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86893-6-5
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة
مشاركة من احمد الحسين الحسن
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmed AlSadek
السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة، مجموعة قصصية لذيذة ومتنوعة للكاتب الصديق ماجد سنارة، تجمع بين المأساة والملهاة، العصب الرئيسي للقص والحكي والسرد الأدبي "الدراما"، تحتوي على قصص لا بأس بها تحمل روحًا كوميدية ساخرة، أزعم أن ابن سنارة قد نجح فيها بشكل كبير، خاصة أن هذا النوع الكتابي يتبع مدرستي وتذوقي الخاص، فأنا عاشق للكتابة الكوميدية، وقصص السمانة تأتي الكوميديا فيها بلا تكلف أو صراخ، وبدون صعوبة؛ يكتب سنارة المشهد الكوميدي رافعًا يديه بانسيابية وذكاء وإشارات وتلميحات يفهمها ذو العقل الفطن، فقصص سنارة ليست كلها من أجل التسلية فقط، لكنها تحمل معاني إنسانية معقدة، ورموزًا ودلالات تشير إلى خلل ما في المجتمع والواقع المعيش، في كل مجالات الحياة، أهمها "التابوهات الثلاثة"، والتي ربما تكون مشروع سنارة الأدبي.
تنويعات أخرى وجديدة ليس فقد الكوميدي والساخر والجاد، ولكن الدرامي والرومانسي والكوميديا السوداء، وقصص فانتازية تشبه أضغاث الأحلام كانت قمة العبث الأدبي.
تتوزع قصص المجموعة بعدل كبير، فالقصص القوية تناثرت هنا وهناك في نصفيها الأول والثاني، وبالتالي فالقصص القوية كانت ما تلبث حتى تأتي بقصة أخرى من قمم المجموعة.
قصص أعجبتني: بالطو أسود، اسفوخس، لجنة الامتحان، جنازة على كف عفريت، تعبان يا باشا، حظاظة من السنغال، الرجال خلقوا للتسلية والحب أيضا.
أعظم قصة في المجموعة: ليلة دخلة سلامة الحرامي.
عاب بعض القصص نهاياتها العادية، فتشعرك بحاجة ما إلى التكملة.
في المجمل المجموعة من أفضل ما أنتج ماجد بشكل عام، وعلى مستوى القصة بشكل خاص.
-
amani.Abusoboh
هذا العمل لطيف جدا وخفيف. لأكون صريحة، كنت مترددة في قراءته حيث لم يجذبني العنوان بالمطلق وشعرت أنه سيكون من ضمن الأعمال الساذجة بحيث تساءلت ما الذي يمكن أن يحويه عمل بهكذا عنوان، لكنني كنت مخطئة.
فعند قراءة القصة التي تحمل عنوان هذا العمل، فالسمانة فعلا أضاعت مستقبل حمادة، بل وكما يقال بالعامية ( خربت بيته). لذلك، فهذا العمل لا تحكم عليه من عنوانه. بالمجمل تتراوح القصص في قوة طرحها وفي مواضيعها، لكنها قصص من واقع الطبقات المسحوقة والشعبية في المجتمع المصري. اللهجة المصرية العامة كانت حاضرة لكنها كانت واضحة ولا لبس فيها، واستخدام الكاتب لها كان ممتازا لأنه يتناول شريحة بسيطة من المجتمع.
ما يميز هذا العمل بشكل عام خفته وقدرته على أن يوصل رسالته بطريقة بسيطة وعفوية علماً أنه يتناول قضايا مهمة كواقع الطبقات الفقيرة، الاستغلال والابتزاز باستخدام التكنلوجيا، تدهور الوضع الاقتصادي في مصر وتركيز الحكومة على بناء الجسور والأنفاق وإهمال الأمور الأكثر أهمية كالصحة والتعليم وغيرها. استخدم الكاتب أسلوب الكوميديا السوداء بشكل ذكي جداً وموفق جداً. علي القول أن الكثير من القصص قد أوجعت بطني من كثرة الضحك، لا سيما قصة إسفوخس وليلة دخلة سلامة الحرامي.
العمل بشكل عام جيد ولطيف. أنا ممتنة أنني لم أقف عند حاجز عدم تقبل العمل من عنوانه في البداية، وممتنة أنني قرأته. عمل خفيف تنهيه بجلسة واحدة.
-
Mina Hani
مجموعة لطيفة .. لكن تفتقد شيئا من العمق
بعض القصص افضل من اخرى بفرق واضح .. اخر قصة الرجال للتسلية تشعر انها قادمة من بريد الجمعة..
ملاحظة جانبية .. التكوين لايبدأ ب فى البدأ كان الكلمة لكن انجيل يوحنا
وكان الكلمة يقصد بها الله الإبن/ المسيح فى العقيدة المسيحية.