أغداً ألقاك > مراجعات رواية أغداً ألقاك
مراجعات رواية أغداً ألقاك
ماذا كان رأي القرّاء برواية أغداً ألقاك؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أغداً ألقاك
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Achaimaa Adel
اسم الرواية// غدا ألقاك
اسم الكاتبة//غادة عثمان
دار النشر//إبهار
عدد الصفحات//٢٤٨
القراءة إلكترونية على أبجد
مقدمة
أصعب إحساس فى الدنيا قد يشعر به الإنسان يوما -هو الظلم - و عندما يكون الظلم من أقرب انسان اخترته بمحض إرادتك و حاربت من أجله العالم كله بما فيهم اهلك فتكون الصدمة لا تحتمل .
و السؤال الذي يتبادر لذهنى :هل الحب يستطيع وحده الصمود أمام العواصف ؟ هل يستطيع الحب أن يلغى الاختلافات الدينية و السياسية و غيرها ؟ هل الحب فعلا اعمى و لكن عندما يبصر و تنزاح عنه الغمام يتحول الى كره ؟
و السؤال لك ايها القارئ :
هل اذا احببت صديق أو حبيب إذا اختلفت معه تذهب له طلبا للتوضيح ام تأخذ قرارك دون التيقن ؟ هل شعرت بعد فترة من الزمن انك ظلمت نفسك قبل أن تظلمه بأخذ قرار ضدكما ؟
عن الرواية
تقوم الرواية فى عصر كانت فيه من اللغبطة (لم اجد كلمة باللغة العربية تعبر عن مقصدى)، نعم لغبطة فى المشاعر و القوانين و الاحداث السياسية و إلقاء التهم جزافاً و ممن تعرض للظلم كانت بطلتنا التى تعاطفت معها كثيرا و حزنت لحالها ، و لكنى اعلم أيضا أن من ظلمها قد يكون بدون عمد حيث كانت الأجواء مشحونة بالكره تجاه اليه/ود لما اقترفوه من مصائب فى فلسطين و لم تسلم بلدنا الحبيبة من شرهم .
أشعر باختلاف المشاعر هل لو كنت مكان عمر كنت سأصدق ما قيل عن حبيبتى ام سأصدقها و خصوصا انها كذبت علي ؟ الكذب قد يهدم العلاقات مهما كانت متينة فما بالك بعلاقات قائمة على الحب و الثقة فقط ، فبكذبها حفرت لنفسها نفق غرقت فيه .
إبراهيم ، احزننى ما عشته و كيف كانت النهاية ، عشت عمرك كله لا تفهم ما يحدث معك و لماذا يجافيك والدك و تعلم فقط بعد موته ، ثم تصدم مرة أخرى ببراءة والدتك و لكن أيضا بعد فوات الاوان و هنا فعلا صدق العنوان غدا ألقاك و لكن غدا ليس فى الدنيا بحال من الأحوال فالدنيا دار ابتلاء و عذاب .
الرواية كانت جميلة و سلسلة لدرجة انى لم أكن أريد تركها إلى انتهى منها .
الاقتباسات
❞ الموت خيرٌ يا "هاجر"، فهو سعادةٌ بلقاء الأحبة وبدايةٌ لحياةٍ جديدةٍ هانئةٍ بدون ألمٍ أو فراقٍ.
قالت:
- بل الموت نهاية.
فقلتُ:
- نهاية للمرض والألم والحزن، ونهاية للخيبات والجروح الغائرة التي لا تشفى. ❝
❞ "ليلى" سندًا لي في صغري. ملأت حياتي بعطفٍ وحنانٍ لم أعهدهما من أحدٍ سوى من أمي رحمها الله، عشرون عامًا من اللطف لم تتخلَ عن محبتي يومًا، حتى أبي لا أعتقد بأنه أحبني قدر حبها لي، حبُ أمٍ أنجبت من صلبها وليست مجرد زوجة أبٍ تربي ابنة زوجها المسن، حبٌ لو وُزع على العالم أجمع لفاض. ❝
فى النهاية ، قد تكون النهايه حزينة و لكنها ناقوس خطر لاختيار الأزواج و عدم اعتبار الحب وحده أساس تبنى عليه الحياة السعيدة و لكن لابد من الثقة و عدم اللجوء للكذب ،لانه مع اول كذبة ستنهار الثقة و يبدأ الشك و هنا نهاية البداية .
#أبجد
#أغداً_ألقاك
#غادة_عثمان
فى الختام ، حبيت أوثق ثقتى فى دار إبهار للنشر والتوزيع ، و دة لانى قرأت أكثر من كتاب و لم تخيب ظنى و لذلك رغم انى كنت لا اقرا دار النشر و كنت اختار الكتاب بإسمه و بموضوعه إن كان يهمنى ام لا .
-
𓐍𓂧𓇌𓎼𓏏𓁐
رواية جمييييلة جميلة و حزييينة في نفس الوقت ، تفطر القلب 💔
عنوانها يعبر عنها بشدة .. الاجابة في الرواية
اللغة رصينة و الكتابة رائقة و الحبكة لطيفة .. سرد التاريخ بين ثنايا الاحداث غير ممل بالمرة
أحزنتني ليليان و أحزنتني قسوة عمر و احزنني بؤس ابراهيم 💔
-
Rehab saleh
انا مستغربة تصنيف الرواية أنها رومانسية 🤷♀️ الرواية جميلة اجتماعية تاريخية سياسية وبعض من الرومانسية
تعددت الاصوات في الرواية
كلٌ يحكي من ناحيته
رواية عن الأبوة عن الهوية عن الوطن
حقيقي استمتعت بالحماية لأن اسلوب الكاتبة بسيط وجميل حتي وان كانت تحكي عن فترة زمنية فرأت عنها كتب وروايات من قبل وهي فترة وجود اليهود في مصر وعملية سوزانا من خلال قصة حب بين ليليان اليهودية وعمر المسلم
كل حكاية من الحكايات ترتبط بشكل ما بالآخري كأنها خيوط تتشابك وتغزل ثوب متعدد الألوان متقن الصنع
النهاية واقعية جدا وان كانت حزينة
حبيت الرواية
-
احمد الفرج
الرواية بأختصار شديد
بدايتها كانت مملة لا يوجد ربط بين فصولها حتى توقعت انها قصص قصيرة مجهولة النهايات ولم اعرف انها رواية كاملة حتى وصلت الى منتصفها.. مأساوية جداً وهي ترسم طبيعة وقسوة المجتمع المصري ابان الخمسينيات وكيف تعامل مع امرأة وابنها بغض النظر عن ديانة المرأة.
كتبت مشاعر الرجل عن طريق كاتبة أمرأة لا تعرف كثيرا عن الرجل وكلماتها ركيكة لهذا الخصوص.
-
Mohamed Metwally
❞ أما الآن، وقد أصبحت على مشارف الأربعين من عمري، أصبحت أدرك أن الأبوة ليست كلمةً تقال لكل من أنجب، فكلنا قادرين على الإنجاب ولكن قليلًا جدًا من هو قادرٌ على أن يصبح أبًا ❝
لم أرى العمل رومانسي او اجتماعي مع امكانية تصنيفه كذلك بسهولة وعن وجه حق، ولكنني رأيتها رواية عن الأبوة ومكانتها المهمة كعماد البيت والأسرة، فنماذج الآباء في الرواية كانت هي السبب في كل هذا الضياع والفقد، بداية من الرفض القاسي والقطيعة من الأبوين لزواج ليليان من عمر، ثم ترك عمر لليليان والتمثيل بإبراهيم انتقاما من أمه، والشيخ صالح الذي لم يستطع أن يحب ابنته لأنه كان ينتظر الولد. حتى حسن لم يسلم، فقد ظهرت عليه بوادر الضجر من بيته بعد ولادة ابنته واهتمام زوجته بها.
هذا العامل المشترك من انعدام الأبوة عند كل ذكور الرواية لم أستطع ان اراه الا متعمدا من الكاتبة، ولم استطع ان اراه الا قلب الرواية ومحور العمل، لكن في قالب تم اختياره بعناية عن حدث لا نتكلم عنه كثيرا، وهو خروج اليهود من مصر بعد ثورة يوليو.
محمد متولي

















