كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم > اقتباسات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم

اقتباسات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

كيف نحافظ على سلامة عقولنا في عصر منقسم - إليف  شافاق, أحمد حسن المعيني
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فكيف يُعقل إذن أنَّه في هذه الحقبة التي يُتوقَّع من وسائل التواصل الاجتماعيِّ أن تمنح للجميع صوتًا مساويًا، لا يزال كثيرون جدًّا يشعرون بأنَّهم بلا صوت؟

    مشاركة من Omdr Ale
  • آفةُ التفكير الجمعيِّ أو فقَّاعات التواصل الاجتماعيّ (3) هي أنَّها تتغذَّى على التكرار، غير أنَّ التكرار المألوف والمريح هذا لا يسائل أفكارنا أو عواطفنا أو سلوكنا فوظيفة الصدى هي أن يردِّد ما قيل سابقًا

    مشاركة من Sohyla Allam
  • إنَّما الأوطانُ قِلاعٌ مقدودةٌ من زجاج، ولكي تغادرها لا بدَّ من أن تكسر شيئًا، قد يكون جدارًا، أو واحدًا من التقاليد الاجتماعيَّة أو الأعراف الثقافيَّة، وقد يكون حاجزًا نفسيًّا، أو قلبًا. وذاك الذي كسرته سوف يظلُّ يلاحقك.

    مشاركة من Abeer
  • أنَّ المرء حين يشعر بالوحدة لا ينبغي أن ينظر في داخله، بل إلى الخارج فيبحث عن الآخرين الذين يحملون الشعور نفسه، فهناك دومًا آخرون، وإنْ استطاع أن يتداخل معهم ومع حكاياتهم فسوف يرى كلَّ شيءٍ بنظرةٍ جديدة.

    مشاركة من Omdr Ale
  • الحكاياتُ تؤلِّف بيننا، أمَّا الحكايات المكبوتة فهي التي تُفرِّقنا.

    مشاركة من Omdr Ale
  • ‫ فأولئك الذين لديْهم ما يقولونه، وحكايةٌ مهمَّةٌ يقصُّونها، يلزمون الصمت لأنَّهم يخشون ألَّا يسمعهم أحد.

    مشاركة من Omdr Ale
  • لدينا كلُّ ما يلزم من أدواتٍ لكي نعيد بناء مجتمعاتنا، ونقوِّم طرقنا في التَّفكير، ونحلَّ مشكلات التفاوت، ونُنهي التمييز ضدَّ الآخرين، ونختار الحِكمة الصادقة بدلًا من قصاصات المعلومات المغلوطة، والتعاطف بدلًا من الكراهية، والإنسانيَّة بدلًا من القَبَليَّة، غير أنَّنا لا نملك الوقت أو المساحة لارتكاب الأخطاء في الوقت الذي يضيع فيه كوكبنا من بين أيدينا.

    مشاركة من خديجة مراد
  • وأنَّ التقدُّم ليس مضمونًا ولا مطَّردًا. م

    مشاركة من خديجة مراد
  • المعرفة تتطلَّب قراءةً، وكتبًا، وتحليلاتٍ معمَّقة، وصحافةً استقصائيَّة. ولا ينبغي هنا أن نغفل الحكمة، تلك التي تربط بين العقل والقلب، وتفعِّل الذكاء العاطفيّ، وتزيد من التعاطف مع الآخرين. لهذا السَّبب نحتاج إلى القصص، ومن يسردون القصص.

    مشاركة من خديجة مراد
  • فائضٌ من المعلومات، وقليلٌ من المعرفة، وقدرٌ ضئيلٌ من الحكمة. ولا بدَّ من أن نغيِّر هذه المعادلة؛ فنحن بالتأكيد أحوج ما نكون إلى معلوماتٍ أقلّ، ومعرفةٍ أكثر، وقدرٍ أكبر بكثيرٍ من الحكمة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • حين نُصبح لا مبالين، ومقسَّمين، ومنفصلين عن بعضنا بعضًا. حين لا نهتمُّ بالآخرين لفرط انشغالنا بأنفسنا، فلا نهتمُّ ولا يرفُّ لنا جفنٌ لآلام الآخرين. هذه هي العاطفة الأخطر: غياب العاطفة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • ولكي نستطيع الإجابة عن هذا السُّؤال الراهن، ينبغي علينا أوَّلًا أن نفهم كيف يعمل تبلُّد المشاعر. إنَّ التَّدمير الشَّامل لا يبدأ في معسكرات التَّعذيب أو أفران الغاز، ولا يبدأ بوضع علاماتٍ على أبواب الجيران لأنَّهم «مختلفون» (أو بسَنِّ قوانين تفرض على الأقليَّات أن يحملوا علاماتٍ معيَّنةً أو يرتدوا ملابس معيَّنة). التمييز يبدأ دومًا بالكلمات. يبدأ باللّغة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • ‫ تبلُّد المشاعر قد يكون عاطفةً خامدة، لكنَّه قد يكون أكثر العواطف ضررًا. ومثلما أنَّ اللَّون الأبيض مزيجٌ من جميع الألوان، فتبلُّد المشاعر مزيجٌ من عواطف عديدة: القلق، والخذلان، والحيرة، والإنهاك، والاستياء… فإنْ مزجتَ هذه العواطف مزجًا سريعًا قويًّا سينتهي بك الأمر إلى شللٍ متغلغل، ونقصٍ في المشاعر. ضَرْبٌ من الخَدَر.

    مشاركة من خديجة مراد
  • لقد أصبحتُ أؤمن الآن في هذا العالم المتحوِّل الذي لا يمكن التنبُّؤ به أنَّه لا بأس أبدًا في أن تشعر بأنَّك لستَ على ما يرام. لا مشكلة على الإطلاق في ألَّا تشعر بأنَّك بخير. والحقُّ إنَّك إنْ لم تشعر من وقتٍ إلى آخر بطوفانٍ من القلق والحيرة والإحباط والإنهاك، أو الغضب الشديد، فلعلَّك لا تدري بما يحدث من حولك، هنا وهناك وفي كلِّ مكان. لديْنا أسبابٌ مشروعةٌ للقنوط

    مشاركة من خديجة مراد
  • والفرص التي لا يزداد وضوحُها إلَّا في غيابها»

    مشاركة من خديجة مراد
  • الانتماءاتُ المتعدِّدة إنَّما تتعزَّز بالتَّجارب الثقافيَّة، لكنَّها ليست حكرًا على الذين يسافرون. فهي في حقيقتها موقفٌ وطريقة تفكير، ليست مجموعة أختامٍ على جواز السّفر. الأمرُ يتعلَّق بالتفكير في نفسك وإخوتك في الإنسانيَّة على أسسٍ سائلةٍ، لا تصنيفاتٍ جامدة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • ومهما بلغ بنا العناد والإصرار على التخلِّي عن أوطاننا (إذْ يعلم اللَّـه كم ضجرنا ممَّا فيها من عَبَثٍ وقسوةٍ وحماقاتٍ وعداوات)، فالحقيقة هي أنَّها لن تتركنا أبدًا. كالظلال ترافقنا إلى أطراف الأرض الأربعة، تسبقنا حينًا وتتخلَّف عنَّا حينًا آخر، لكنَّها لا تبتعد كثيرًا. لهذا السَّبب (حتَّى بعد سنواتٍ من هجرتنا وانتقالاتنا) يمكن للمرء إن أنصتَ جيِّدًا أنْ يرصدُ فينا آثارًا من أوطاننا في لَهَجاتنا المكسَّرة، وأنصاف ابتساماتنا، وسكتاتنا المضطربة.

    مشاركة من خديجة مراد
  • ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا

    مشاركة من خديجة مراد
  • ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا

    مشاركة من خديجة مراد
  • ولسوفَ تُلاحقك المدينة دومًا

    مشاركة من خديجة مراد
1 2 3 4 5 6
المؤلف
كل المؤلفون