ميثاق النساء > اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات من رواية ميثاق النساء

اقتباسات ومقتطفات من رواية ميثاق النساء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ميثاق النساء - حنين الصايغ
تحميل الكتاب

ميثاق النساء

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كنت أتساءل كيف أنَّه لم يلاحظ أنَّ وضعي النفسيّ يسوء يومًا بعد يوم! كيف لشخصٍ له تكويني نفسه، ويملك مثلي دماغًا وجهازًا عصبيًّا وقلبًا أن يكون على هذا القدْر من الجهل بما يحدث لي. كيف لا يشعر بأنَّني لست بخير؟

    مشاركة من رِماح + فرح
  • الإنسان وحده من يستوعب - بعد أن ينتهي كلّ شيء - ماذا حدث له فعلاً.‏

    مشاركة من رِماح + فرح
  • فأنا لم أعد في حاجةٍ لأن أكون إلى جانب أُمِّي، لكنَّني غير قادرةٍ على فصل نفسي عمَّا يحدث لها. أشعر أنَّ كلّ ما حدث لها أصابني، وكلّ ما حُرمَت منه عذَّب روحي.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • لم أكن أريد لها هذا المصير ولا ذاك الانكسار الذي يولِّده التعلُّق.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • ‫ ‏لطالما كانت لأُمِّي طريقةٌ تجعل كلّ ما هو صعب المضغ ينزلق بسلاسةٍ في وجداني.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • ❞ تتظاهرين بالموت من أجل تفادي الألم». ولكنْ هل حقًّا نستطيع أن نتفادى الألم؟‏ ❝

    مشاركة من eman
  • وكنت أعرف أنَّ أحدًا لم يظهر حبًّا لأُمِّي، وأنَّنا جميعًا نعيش حيواتٍ متشابهة إلى حدِّ التطابق. ولكنِّي كنت أصمت. لم أبالغ كذلك في تقدير شكلي أو قدراتي، بل كنت أرى كلّ شيءٍ فيّ أقلّ ممَّا هو في الحقيقة، حتى أُبقي نفسي متَّصلةً بالواقع

    مشاركة من رِماح + فرح
  • ماذا تريد أن تقول لي؟ لِمَ اخترتني أنا؟ هل صحيحٌ أنَّ الأطفال يختارون أمَّهاتهم؟ إن كانت هذه حقيقةً فهذا سيجعل الأمر أسهل، لأنَّني سأكون خيارك غير الموفَّق، وهذا سيقلِّل من شعوري بالذنب. كم ترعبني فكرة أن لا ذنب لك بكلِّ هذا، وأنَّني عن غير قصدٍ أتيت بك إلى عالمي القاتم!

    مشاركة من رِماح + فرح
  • أظنُّني كنت في حالةٍ من النكران أو عدم التصديق التي تُشبه الطفو على الظهر لشخصٍ يعلم أنَّه لا يُجيد السباحة، وأنَّه سيغرق في اللحظة التي يعي بها هذا الأمر.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • النساء بعد الأمومة يصبحن أُمَّهات فقط، والرجال بعد الأبوَّة يبقون رجالاً

    مشاركة من رِماح + فرح
  • النساء بعد الأمومة يصبحن أُمَّهات فقط، والرجال بعد الأبوَّة يبقون رجالاً. يخيفني أن أصبح أُمًّا ولا أعود امرأةً ولا أعود طالبة، وأن أتخلَّى عن أحلامي كلّها فيما أراقب بطني ينتفخ.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • ❞ الحبّ هو أن نتجاذب كرة النار لا أن نتقاذفها» ❝

    مشاركة من eman
  • ربَّما تلزمنا هذه المسافة عن كلِّ ما هو جميلٌ حتى نستطيع أن نُدرك جماله!

    مشاركة من رِماح + فرح
  • وفي كلِّ مرَّةٍ أرى امرأة منشغلةً بأطفالها أُصاب بالحالة نفسها من الهلع المجبولة بالتعاطف. كنت واعيةً بهذه التصوُّرات وبوجودي في مكانٍ يجعلني دائمًا أشعر أنَّني أنانيَّة، ولا أرضى بما ترضى به النساء من حولي.‏

    مشاركة من رِماح + فرح
  • هل يأتي الأطفال بالرضى إلى حيواتنا الفارغة؟ أم أنَّ وجودهم يروِّضنا فنتخلَّى عن أحلامنا التي تُشبه غاباتٍ بممرَّاتٍ مليئةٍ بالشوك والعشب الكثيف، ونرضى بالشتول وأحواض الزرع المرتَّبة على شرفاتنا؟‏

    مشاركة من رِماح + فرح
  • إذا قرَّرنا أن نقلق، ربَّما علينا كتابة لائحةٍ لا تنتهي بالأمور التي على الإنسان أن يقلق حيالها، بدءًا بالأمراض مرورًا بالحوادث وصولاً إلى الأحداث الاجتماعيَّة والنفسيَّة والاقتصاديَّة… وحينها سيصير القلق من المجهول قلقًا من الحياة نفسها

    مشاركة من رِماح + فرح
  • قرَّرت أن أتعامل مع كلِّ يومٍ كأنَّه التحدِّي الوحيد في حياتي. لم أكن أعرف بالمفاجأة التي تخبِّئها لي الأشهر القادمة، والتي ستجعلني أُدرك أنْ لا نوع من أنواع التخطيط ولا القلق الموجَّه يجدي.

    مشاركة من رِماح + فرح
  • فالحياة هي مجموعة أحداثٍ لا يظهر فيها حدثٌ إلاَّ نتيجةً لبذرةٍ زرعها الحدث الذي سبقه.

    مشاركة من noha maher
  • الحيوان في داخلي، ذاك الذي يختار التظاهر بالموت عند كلّ هجوم، أصبح يستمتع بهذه اللعبة. لقد تماهى معها ولم يعد يلعبها. لقد أغلقت نوافذي على أيِّ أملٍ بالنجاة، وأصبح موت المشاعر والمخاوف والرغبات أسهل الطرق لمقاومة الألم.‏

    مشاركة من رِماح + فرح
  • كيف ظننت أنَّ من سلَّمني للمجهول في عمر السادسة عشرة سيشفق عليَّ وأنا في العشرين؟! يا لغبائي! ماذا سأقول لسالم وكيف سينظر لي بعد اليوم؟ يا للحَرَج! كيف سأنظر إلى نفسي بعدما أعادت الحياة تدويرها لحقيقةٍ أحاول تخطِّيها كلّ يوم: لا أحد يهتمّ بشأنكِ. لستِ سوى عبء، أو بأفضل الأحوال سلعة!

    مشاركة من رِماح + فرح