فصل أخير من كتاب الغربة
تأليف
هشام مصطفى
(تأليف)
طَعْمُ المَنافي لَمْ يَعُدْ يُغري الخُطى
حتَّى تُسافِرَ في دُروبِ التِّيهِ بَحْثًا عَنْ جوابٍ للسّؤالِ الصّعب في
دُنيا الغَريبِ إذا رأى الشَّطَّ البعيدْ
ماذا تُخَبِّئ مِنْ مفاتِنِ وَصْلِها؟!
حتَّى تُعرِّي وَجْهَها المسْجونَ في
سِتْرِ التَّعفُّفِ مِنْ جُنوحِ العقلِ والوَهْمِ الشَّريدْ
نَظَرتْ إليَّ وفي يدي
ألْقَتْ لَهيبًا مِنْ سَنا الكلماتِ تَحْرِقُ كُلَّ آتٍ يَمْتَطي خَيْلَ الأنا
مَنْ أنْتَ...؟!! قالتْ، قُلْتُ مِنْ
دُنيا تُعانِدُ كُلَّ فِكْرٍ لمْ يَطَأْ
عَتَباتِ ماضينا التَّليدْ.