اقتباسات من كتاب قوة الأفكار الهادئة

ولا يعني هذا أنك تهرب من مشاكلك، ولكنه يعني ببساطة أنك لكي تحافظ على عواطفك في حالة جيدة، تختار ألا تحيط نفسك بأشياء قد تجلب لك السلبية أبعِد نفسك عن المواقف الخطرة؛ حتى لا تضطر إلى تنظيم عواطفك على الإطلاق

الاستجابة ليست سهلة أبدًا في معظم الأحيان، ولكنها بسيطة.

‫ إن التفرقة بين رد الفعل والاستجابة هي أول خطوة نحو تنظيم العواطف والاستقرار. إنها أول مكان يمكن أن يكون فيه الوعي الذاتي صديقك الحميم.

‫ في الواقع هناك طريقة واحدة فقط للخروج من هذه الدوامة، وهي ألا تحاول أن تكتسب سيطرة، بل أن تتخلى عنها. فبدلًا من أن تقاوم عدم اليقين، تقبَّله. وبدلًا من أن تحاول الإجابة عن السؤال الذي يقلقك («هل ما زالت تحبني؟» أو «هل أنا مصاب بالسرطان؟» أو «هل سأرسب في الامتحان غدًا؟»)، تدرَّب على أن تتعمد ترك هذه الأسئلة دون إجابة. لا تبحث، ولا تستخدم جوجل، ولا تسأل الآخرين، ولا تكتب قائمة، ولا تفكر في الأمر. قل لنفسك إن التحليل ليس الحل، وإنما هو جزء من المشكلة ذاتها.

لن يمنحك أي قدر من الاجترار أي سيطرة على موقف أكثر من سيطرتك الطبيعية عليه. إنه يعطيك فقط الوَهْمَ بأنك مسيطر، ويسبب لك قدرًا كبيرًا من القلق.

والطريقة الوحيدة لإيقاف القلق من مصدره هي بمواجهة الإحساس بعدم اليقين وانعدام السيطرة دون التعامل مع هذه المواجهة بوصفها شيئًا سيئًا لا يُحتمل… شيئًا يجب عليك أن تهرب منه أو تحمي نفسك منه. عليك أن تعلِّم عقلك أن عدم اليقين لا بأس به ولا يشكل خطرًا أو مشكلة. وعليك أن تتعلم استجابة جديدة تجعلك لا تحاول أن تفرض السيطرة على الموقف بعد الآن، بل تمرنك على قبوله.

ويقول بعض الباحثين: يجب أن تكون نسبة الأخبار الجيدة إلى السيئة خمسة إلى واحد (أو أكثر) كي نبدأ في إدراك الجانب الجيد.

وإذا ركزنا على الأشياء التي لا نستطيع تغييرها، فسنشعر باللامبالاة والعجز والاستياء. ومن العادات المكتسبة أن نوجه انتباهنا نحو الأشياء التي نستطيع تغييرها.

لست مجبرًا على منافسة أي شخص آخر غير نفسك. وأيًّا كانت الأفكار السلبية التي تستولي على انتباهك، تحوَّل إلى أفكار إيجابية

ولا يعني هذا أنك تهرب من مشاكلك، ولكنه يعني ببساطة أنك لكي تحافظ على عواطفك في حالة جيدة، تختار ألا تحيط نفسك بأشياء قد تجلب لك السلبية أبعِد نفسك عن المواقف الخطرة؛ حتى لا تضطر إلى تنظيم عواطفك على الإطلاق

الاستجابة أن تأخذ وقتًا لتفكر في البدائل ثم تتخذ قرارًا بناء على المعلومات المتوفرة لديك. وقد لا يكون القرار المتخذ هو القرار الصحيح دائمًا، ولكنك لن تتصرف على نحو مندفع أو بناء على عواطف متأججة

الشخص البارع في تنظيم العواطف ليس الذي يشعر بقدر بسيط أو أقل حدة من العواطف، بل الذي يتحكم في عواطفه بدلًا من أن تتحكم هي فيه.

‫ كما نعلم جميعًا هناك وقت ومكان مناسبان للتعبير عن الاحتياجات العاطفية،

يجب أن تكون نسبة الأخبار الجيدة إلى السيئة خمسة إلى واحد (أو أكثر) كي نبدأ في إدراك الجانب الجيد على سبيل المثال، إذا حقق الأزواج هذه النسبة من التجارب أو المشاعر الإيجابية إلى السلبية مع شركائهم، فمن المرجح أكثر أن

الدائرة المفرغة للسلوك المكتسب: أنت تعرف كيف يسير الأمر أنت قَلِق، وتشعر بشعور سيئ نتيجة ذلك فتختار أن تتجنب الأنشطة، ما يزيد شعورك سوءًا، ويجعلك تقلق بشأن قلقك… القلق في جوهره هو سلوك مكتسب وآلية للتأقلم (ولكنها ليست أفضل آلية

نوضح في البداية أن القلق ظاهرة نفسية مشروعة، وأنك لست مخطئًا أو غبيًّا أو مجنونًا، أو أنك لست شخصًا سيئًا لمجرد أنك لا تعرف بعدُ كيف تحرر نفسك من القلق.