لم تكن تعلم أن هذا سيفتح لها بابًا في عقل مختل مثله لا يرى في النساء إلا كما علمه أبوه.. منشفة يمسح فيها يديه بحرص يشبه الحنان ثم يلقيها غير مكترث بما تركه عليها من دنس!
أشجار لا تظلل العاشقين > اقتباسات من رواية أشجار لا تظلل العاشقين
اقتباسات من رواية أشجار لا تظلل العاشقين
اقتباسات ومقتطفات من رواية أشجار لا تظلل العاشقين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أشجار لا تظلل العاشقين
اقتباسات
-
مشاركة من مِنَّة اللَّه
-
هناك مصابيح في القلب إذا تهشمت لا تضيء بعدها أبدًا.. الثقة أحدها.
مشاركة من مِنَّة اللَّه -
كلنا أسيرات ظلم بيت الكرملاوي.. لو سألت أي واحدة فينا لماذا لم تهرب؟! لم تتمرد؟! لكانت الإجابة واحدة: «أنتم ضيقتم الدنيا في أعيننا حد أننا لم نعد نرى باب الخروج!».
مشاركة من مِنَّة اللَّه -
تعلمين مكانتك عندي! أنتِ لست زوجة ولا حبيبة.. أنت عمري كله.. صرخاتي وضحكاتي ورغباتي وأحلامي وآلامي ومخاوفي.. أنت تاريخي كله منذ طفولتنا! نعم.. أعترف أنه قد دخلت حياتي امرأة بعدك.. لكن هل كانت هذه خيانة؟! لا.. ألف لا.. مهما قلنا غير ذلك.. أنا وحدي أعلم.. هي فقط مجرد عابرة سبيل وأنتِ البيت والمأوى.. لم أخنكِ.. لم أسلم قلبي لأخرى لكن أنتِ فعلتِ!
مشاركة من مِنَّة اللَّه -
- حقك عليَّ!
كيف لبضعة أحرف أن تعيد لها إحساسًا فقدته من زمن؟! لم يقل «آسف» أو «أعتذر»، وربما لو فعلها لما أحدثت بها هذا الأثر! «حقك عليَّ»! لا تذكر متى قالها لها أحدهم آخر مرة؟! متى تكفل أحدهم أن يكون لها هي حق عليه؟!
مشاركة من مِنَّة اللَّه -
يستخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة، يفتحها لتبدو لها هديته، سلسلة فضية شديدة اللمعان أو ربما الوهج من روحه هو يتألق على سطح روحها، دلايتها بشكل غيمة يتدلى منها ما يشبه ثلاث قطرات من مطر!
- ثلاث قطرات بثلاثة حروف تساوي اسمي.. وقلبي.. وعمري.. أمنحها كلها لكِ.
مشاركة من GNR -
«لديه عينان تنفذان إلى روحك.. كأنه يمكنه تعريتك بنظرة واحدة!»، قالتها لها عنه صابرينة ذات يوم وكم كانت صادقة! لكنه معها هي كان يمتلك لها مزية إضافية.. إن كان يعريها بنظرة بواحدة، فهو يدفئها بالتي تليها.. يعانقها بالتي تليها.. ثم يلبسها ثوبًا من أمان لم تعرفه هكذا منذ زمن بعيد!
مشاركة من GNR -
- جميلةٌ أنتِ.. وبعض كلامي يزيد جمالك.
تحمر وجنتاها وهي تشعر أنها تلبَّستها روح أخرى، تسأل كمسحورة:
- هل تراني حقًّا جميلة؟!
طقطقة شفتيه تعطي جوابًا بالنفي فتعبس ملامحها للحظة، قبل أن تنتقل ضحكته منه إليها وهو يقترب بوجهه من وجهها:
- بل كأن الجمال قبلك كان يجرب ويتمرن حتى إذا سكنكِ احترف وأتقن.
مشاركة من GNR -
يقولون إن الزهور لا تبقى في حديقته أبدًا.. تذبل على أغصانها من أول يوم.. ويقولون إن أشجاره وارفة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها لتلقيه فريسةً لحُرقة الشمس.. كأنه في شريعة البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين!
مشاركة من GNR