أشكال الظلم وأنواعه تختلف من زمن إلى زمن، لكنها أبدًا لا تنتهي أو تزول، يظل الفقراء مطيّة لمن يملكون ويحكمون ويتحكمون، حتى من شارك الفقراء فقرهم زمنًا يتناساه ويردم على ماضيه إن استطاع، وينسى ذاكرة الناس، أو يتوهم أن ما فات مات، رغم أن ما فات يبقى ولا ينتهي أثره
كفر عسكر 3 - حكايات المدندش
نبذة عن الرواية
"سوف أحكي لكم حكاية الست النَسَّافة وعيالها، قبل أن يحين الأجل المحتوم وينتهي العمر؛ فينساها الناس أو يغيِّروا ترتيب أحداثها، أو يصبح عاليها واطيها شأن كل شيء يفوت عليه الزمن الدوَّار أسرع من الساقية، والناس في كَفْرنا وكل الكفور المجاورة يُوَلِّدون البغلة ويعملون من الحبة قُبَّة، صحيح أنني منهم، من نفس ناس الكَفْر «الأزرق» لكنني أختلف عنهم، عشت وسطهم صحيح لكن لكي أتفرج عليهم قبل أن أُفَرِّجهم على أرواحهم، أقلد أصواتهم أو خطواتهم فيضحكون، حتى حضرة جناب العمدة الجديد يضحك عندما أقلد مشيته أو أتنحنح مثلما يفعل شيخ البلد العجوز في أنصاف الليالي، وربما أقلد لهم صوت الثور الهائج أو الجحشة طالبة العُشر، أو أنادي مثلما يفعل رجب الأعور عندما يسرح في دروب الكَفْر؛ بحثًا عن فَردة حلق مَسلوتة من أذن طفلة، أو بطة شردت فوق أسطح الدُّور وتاهت، أو حتى صديري طيَّرته الريح، ينادي ويُمَنِّي الخلق بالمكافأة الحلال."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 187 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87320-2-3
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
34 مشاركة