في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة - هالة فودة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

تتناول الرواية قصة «رضا» الذي غَيَّرَ قيامُ ثورة يوليو مجرَى حياته، قبل أن يشارك في كل الحروب ابتداءً من 1956 وحتى أكتوبر 1973، ثم مسيرته في الحياة حتى رحيله في 2001. ترصدُ الكاتبةُ ملامح الحياة في مصر منذ النصف الثاني من القرن العشرين، من خلال أسرتين مصريتين من الطبقة المتوسطة وتفاعلهما مع الأحداث التاريخيَّة وتطوُّراتها الاجتماعيَّة والسياسيَّة، وتعتمدُ الكاتبةُ في توثيقها للأحداث التاريخيَّة والحربيَّة على ما تركه «رضا» مُدوَّنًااً بخَطِّ يده من تفاصيل عن تلك الأحداث وأرشيف الصور الخاص به.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.9 15 تقييم
110 مشاركة

اقتباسات من رواية في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة

كنتُ في الحادية عشرة من عمري - في مثل عمرك تقريبًا وقت رحيل أبيك - عندما لقَّنتني الحياة درس الموت الأول وكيف أنه يأتي فجأةً حين لا نتوقعه ودون أن نستعد له فيسلب إحساس الأمان مع مَن يخطفه من وسطنا.

رواية بديعة

مشاركة من نسرين البخشونجى
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية في قلبي رضا : سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    سيرة روائية كُتبت بالحواس الخمس

    فى روايتها الصادرة حديثًا عن دار العين شاركتنا الكاتبة Hala Foda حديث ذو شجون عن سيرة رجل عظيم عايش الحرب واعترك الحياة وكيف كان له دورًا حثيثًا وبطولي فى النصف الأول من القرن العشرين، غزلت هالة الحكاية بخيوط من الحب والصدق والأمانة، كتبت وليس فى خاطرها النشر أو أن تصبح تلك الكلمات بين دفتّي كتاب بل كانت الوحشة والونس والذكري هي الدوافع التي حركتها وهو ماعبرت عنه فى مُفتتح الرواية فتقول:

    "هذا كتابُك، عنك ولك، أكتبُ لأستحضر حلو أيامك وطيب ذكراك.. ربما أتخفف من وطأة غيابك ووحشة أيام ثقيلة لا تكاد تمر بدونك، أكتب لأبوح بما لم أعُد أستطيع كتمانه، لأزيح عن صدري أشباح الماضي الجاثم علي أيامي، لعل الكتابة تخفف مرارة شوقي إليك ولعل عطر سيرتك يُزكي أوقاتي".

    تبدأ الرحلة وتتدفق الكلمات حتي لا تستطيع أن تتركها وتعود إليها مرة ثانية فالرواية ذات رائحة نفّاذة ذكية، رائحة الماضي والذكري التي تختلط برائحة الأطعمة الشهية التي تصنعها الجدّة عايدة وتارة أخري تداعب أنف هالة حينما تتفقد الأواني العامرة التي صنعتها مسعدة.

    كلمات صُنع بعضها بالبكاء، ستتعرف عليها حتمًا فى بعض أجزاء الرواية والبعض الآخر ستراه في عيون طفلة لامعة ذات بريق حينما تقرأ حوار هالة الطفلة (الأروبة) مع رضا الأب الحنون عن تفاصيل سير المعركة فى نصر أكتوبر المجيد وتشبثها بمعرفة أشياء أكبر من عمرها.

    أحسست بحميمية بالغة مع الجدة فهيمة وتمنيت لو قابلتها فتمسح على رأسي وتدعو لي، تفهّمت كيف كان رضا شخصية آسرة ومحبوبة فى عائلته وبين أصدقاءه وجنوده فى أرض الميدان من فهيمة تلك الأم الراضية دومًا بقضاء ربها، وهو ما يُحسب للكاتبة فأبدعت فى وصف الشخصيات وجسدتها فى الرواية فتسللت برفقٍ للقارئ ولمسته دون تكلّف أو عناء.

    ترسم لنا الكاتبة لوحة بديعة برغم ما فيها من ألم الفراق والفقد، ليس فقد الأشخاص فقط بل فقد القيمة والدفئ والرقي وتُعرفنا علي الحياة اليومية فى فترة كانت فيها الطبقة المتوسطة المصرية هي قوتنا الناعمة، تؤرخ لمصر وقت الحرب من زاوية عائلة مصرية عايشت الحرب بجبهتيها فالأب علي الجبهة يحمي أرضه ويقدم واجبه الوطني والأم والزوجة والابنة دائمًا فى حالة انتظار وتسبيح ودعاء بأن يعود الأب سالماً وأن ينتصر الوطن.

    رضا ذلك الرجل الذي أحببته كقارئ وانحنيت له تبجيلًا واحتراماً، فالإنسان سيرة عندما يُنطق اسمه ننعته بصفاتهِ، ليصبح رضا فى قلوبنا جميعاً وليس فقط فى قلب الابنة والكاتبة، لا أملك سوي أن أدعو لك بالرحمة والمغفرة موصول بعرفان للابنة هالة علي هذا النص البديع عن سيرة رجل عظيم يستحق أن تُخلد سيرته بين دفتّي كتاب.

    #فى_قلبي_رضا

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اكتر شيء يميز رواية في قلبي رضا هو الصدق ...خرج من قلب هذا الصدق سرد غاية في الجمال والرقة بالإضافة إلى الطريقة التلقائية في تضفير الخاص بالعام مما نقلنا بكل سلاسة إلى معايشة هذا الوقت الحرج من تاريخ مصر بداية من 52 إلى النكسة وحرب الاستنزاف ثم انتصار اكتوبر ولم تنس الكاتبة ان تعرج بنا على واقعنا الحالي موجهة السؤال تلو السؤال الى والدها الحبيب بطل أكتوبر وهل مواقفها من الهموم والقضايا الحالية تشابه مواقفه ...رضا فودة بطل من ابطالنا المنسيين في عتمة الواقع استطاعت هالة فودة بجدارة ان تحييه وتجعلنا نعايش بطولاته في الجبهة وغيرها اخذتنا هالة بهدوء شديد من ايدينا لتجول بنا في ضواحي قاهرة أخرى تم تدمير هدوءها وجماله أخدتنا إلى قلب بيتها الذي تربت فيه واستضافتنا بكل حب وشياكة ...رواية ممتعة جدا وصادقة جدا وتستحق القراءة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب في غاية الجمال سيرة ذاتية، وفي نفس الوقت فهي تعبر عني، بأن جعلتنى اتنفس بكل دقة تفاصيلها، وكأنني أصبحت جزء منها بالتفاعل، مع أفراحه وأحزانه. وحتى على مستوى أحداث مصر العامة والتي جاءت كجزء من التأريخ الذاتي وما صاحب ذلك من أحداث طابعها العام انتكاسات سياسية واجتماعية وبريق خاطف بانتصار ٧٣ او بعد ذلك ثورة يناير ٢٠١١، وفي النهاية ومع الانتهاء من الكتاب يراودني شعور عبرت عنه الكاتبة في آخر فقرة "يلمؤني سكون يشبه الهزيع الأخير من الليل وسلام أشتاق لرؤية انعكاسه من جديد على وجهي الذي أنهكته السنون. وأتذكَّر مقولة جلال الدين الرومي التي طالما رددتُها لأدرك الآن فقط معناها: "لا تجزَعْ من جرحك، وإلَّا فكيف للنور أن يتسلَّل إلى قلبك"

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب حول حياة الاب العسكري الذي ما فتئ يعود بين مهامه العسكرية ليبني صورته في حياة ابنته وليدعمها

    تربط الكاتبة بين حياة الاب وتاريخ مصر بنسيج جميل اكثر من رائع، كتاب قيم عاطفي يأخذكم في رحلة تاريخية مغلفة بعاطفة رقيقة تكاد تلمسها بيديك كقارئ🙏🏻🤲🏻

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مليئة بالمشاعر الحماس، الفخر، السعادة ، البرائة ،الحزن و الفقدان تطول القائمة الحقيقة.

    فيها دفء مش عادي فلكل عائلة بيت كبير تتشابه احواله معهم. الرواية هي سيرة ذاتية ل" رضا" ربنا يرحمه و يسكنه جناته الشخص الي فعلا استثنائي و دي ليست صورة بعيون من يحبه او يمكن تكون استثنائيته ف ان كل الي يعرفه حتى لو بالقراءة يصبح حتما من معجبيه و محبينه و الي كان له ادوار كبيرة ف فترات مهمة تاريخيا و عسكريا طبعا. الرواية حتى امتداد من الأب للبنت و من البنت للأب و من ماضينا لحاضرنا.

    يمكن الحاجة الوحيدة الي علقت عليها وانا بقرأ هي قصة "عاصم" صديقه من المدرسة و الي كان ضمن الأسرى شدتني و كنت عايزه اعرف اكتر عنه بس طبعا هو مش بطلنا اليوم ف لكل بطل يومه علشان ياخد حقه.

    و بجد كلمة للكاتبة اطمئني لم يفقدك النظام الدبلوماسي برائتك و جموحك بعد و الرواية خير دليل.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لقد تسلل الي قلبي بعض من النور عند انتهائي من الرواية التي خرجت من قلب وروح الكاتبه الي قلبي وروحي مباشرة

    رواية جميلة رقيقة ولكنها دسمة في نفس الوقت وسرد ممتع لقد أخذتنا هالة فودة في رحلة شخصية تأريخية اجتماعية وواقعية سلسة ومتسقة

    اشكرك دكتورة هالة على الوقت الممتع الذي منحتني إياه خلال قراءتي للرواية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أسلوب ودقة وصف ملامح الهوية المصرية جميل. طريقة الوصف عامة أعجتني كثيرا. في المواقف الحزينة، طريقة الوصف اللطيفة لا تجعل القارئ يشعر بالحزن.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق