بنداري - كمال رحيم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بنداري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"اليوم هو آخِر يوم لعَمّ بنداري في خدمة الحكومة.." يستهلُّ الأديب الراحل الأستاذ كمال رُحيِّم روايته الأخيرة بهذه الجملة. كأنما انتابه شعورٌ أن هذه هي روايته الأخيرة أيضًا كما هو اليوم الأخير لعَمّ بنداري. بنداري حارس الشُّونَة (بنك التسليف)، الرجل البسيط الذي كان يسرَح بالبهائم، لكن له طموحاته وتطلُّعاته الخاصة التي مكَّنته من العمل كخفير. بدأ عصر الشونة من أيام الملك فؤاد ثم الملك فاروق حتى تم تأميمها بعد الثورة وضمَّها البنك إليه، فصار عَمّ بنداري موظفًا حكوميًّا بعد أن كان خفيرًا لعملٍ خاصٍّ يديره رجل واحد. ووجد نفسَه بعد عمرٍ طويلٍ رجلًا على المعاش، يسير في طرقات البلدة للمرَّة الأولى كأنه يكتشفها من جديد. كما يخطو بنداري نحو عالَم جديد، خَطَا أيضًا تاريخ مصر، وخَطَا الكاتبُ الراحل إلى عالمَهِ الأوسع والأكثر رحابة. وقد عاش الأديب كمال رُحيِّم يحكي عن هذا التاريخ، ممزوجًا بحكايات الريف المصري الأصيل وتحوُّلاته عبرَ الأحداث التي مَرَّ بها. وهنا، سنقرأ الحكايةَ الأخيرةَ له ولبطلها عَمّ بنداري.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 18 تقييم
113 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية بنداري

    18

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هذه الرواية تنتمي لعالم القرية الذي يحبه الكاتب، فأبدع فيه، فكتب روايته "أيام لا تُنسى" عام 2018، وفيها نجد الشاب علي يعود إلى قريته ويتذكّر جده العمدة "هارون" وكيف كانت حياته وسيطرته على عالم القرية هناك في خمسينات القرن الماضي.

    وجه آخر من وجوه القرية في رواية "قهوة حبشي" التي صدرت في 2019، ونتعرف فيها إلى شخصيتين شديدتي الثراء والاختلاف هما حبشي صاحب القهوة ومساعده ضاحي، وتبدو القهوة ذلك المكان الذي يجمع أهل القرية ويكون مسرحا للكثير من تفاصيل وأحداث الرواية

    وفي "دكاكين تغلق أبوابها" الصادرة 2022 يرسم كمال رحيم بعدا آخر للقرية المصرية من خلال عيني الصبي على الذي يحكي ملاحظاته على القرية والدكاكين وتعامل أهلها مع أصحابها من البداية، حتى يصل إلى المواقف والأحداث التي تعكر صفو الحياة في القرية البسيطة، حيث يعرض حياة المسلمين والمسيحيين فيها، وكيف كانت علاقة طبيعية وصحيّة، ولكن الأمر يتغير بهم.

    أما في رواية البنداري والتي تعد أخر رواياته، فقد استغل الكاتب طاقته الإبداعية لتصوير مجتمع ومكان وزمان لم يعاصره أو يشاهده أبناء الجيل الحالي، فتناول تجارة القطن وشونة بنك التسليف والسوق الذي أمامها وأكياس القطن والعاملين فيها (موريس أفندي، وشحاته عامل التحميل، أبو وردة القباني، وبنداري شيخ الخفر).

    ووصف مجتمع القرية وبيوتها والسكة الترابية والغيطان والحيوانات والمواشي والمآذن وأسطح البيوت بما يعلوها، وزراعة القطن وطقوس الزواج والعلاقة بين الرجل وزوجته.

    لغة السرد: لغة سهلة سلسة تجمع بين الفصحى الميسرة سهلة التناول على المتلقي، وعامية تعبر عن لسان الناس في تلك الفترة، وليست مبتذلة ولا مسفة.

    وتجري لغة السرد في الرواية تجمع بين الوصف السردي والحوار الدرامي، ففي المواضع التي يحتاج الامر فيها الى حكي تجده يحكي ويصف، والمواضع التي تحتاج الى الحوار تجد حوارا شيقا ومعبرا يقرأه المتلقي وكأنه يسمعه الآن.

    حجر الزاوية في الرواية هو بنداري الذي بلغ سن التقاعد والذي كان أخر يوم له في خدمة الحكومة وعليه أن يرحل ومحاولته أن يجد إجابه على سؤاله: وماذا بعد هل أرجع إلى بيتي الآن مكسور الخاطر وليس لي شاغل سوى انتظار الموت، أم ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ وتطلعه أن يتاجر في القطن.

    أبدع الكاتب كعادته في وصف شخصياته وخاصة موريس أفندي (لم تكن له هيئة، عنزة ترتدي بذلة، وقصير نحيل نظارته مشروخة، وكما أن شرزه وقميصه وفوقهما البنطال أعلى من مقاسه بنمرة، بعكوك في نفسه، غير انه كان محترما في تصرفاته).

    كما قام بتفكيك شخصية بنداري وتحولاته وأزماته النفسية من خلال الحوار الداخلي ومع الحمار، ومع زوجتيه وأولاده.

    ( سنكوح ابن سنكوح، كان يسرح بالبهائم عند احد الموسرين ، غير انه واسع الأفق وله أفكار وتطلعات وليس زلنطحيا ، بنية قوية ، قفا عريض، غشيم وبتقاطيع وجه الصارمة قادر على ان يبث الرعب في العيال الخطافة)

    أهتم الكاتب بالوصف التفصيلي والدقيق لمجتمع القرية وأسرار تجارة القطن وما يحفها من مخاطر، في صور ومشاهد مرئية، تجعل القارئ يعيش الأحداث بكامل تفاصيلها كأنه مشارك فيها.

    ملاحظة مهمة:

    جاءت خاتمة الرواية مفاجأة وأعتقد أن الكاتب قد توفاه الله قبل أن يكتب النهاية فكانت النهاية مبتورة على لسان الراوي وبلغة وأسلوب غير أسلوب الكاتب الراحل (يا سادة يا كرام ...اسمعوا الآن ما تبقى من هذه الحكاية فقد جدت أمور وأمور....)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية لطيفة تأخذك في رحلة إلى الريف الأصيل بكل محاسنه ومساوئه، حتى وددتََ لو كنت تقرأ تلك الرواية مستندًا على إحدى الأشجار في أحد الغيطان ساعة العصاري وفي يدك كوبًا من الشاي الكشري وقطعتان من الفايش.

    غير أنني لم أتعرف على كتابات الأستاذ كمال رحيم غير بعد وفاته وعن طريق آخر أعماله، إلا أنني أيقنتُ أنَّ المرء لا يبق منه سوى عمله وما تركه من حكايات وحواديت، فرحمة الله على الكاتب وأحسن خاتمتنا جميعًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية رائعة و ممتازة جدا عمنا كمال رحيم رحمة الله عليه برع في وصف حياة الريف بصورة مذهلة كأنه فلاح قضى جل عمره بين الغيطان

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الف رحمة ونور عليك يا استاذنا

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    قرأت معرض الكتاب في ٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية لا بأس بها مع انها قصيرة. قرأت للكاتب روايات افضل منها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق