أشباح مرجانة - محمود عبد الشكور
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أشباح مرجانة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يعود فؤاد الساعاتي إلى بلده لتسلّم ميراث غامض من جده، ليكتشف أنه صار مالكًا لسينما صيفية قديمة أُغلقت منذ سنوات، يعشش فيها العنكبوت، ويقول حارسها العجوز إن فيها شبحًا، يخرج كل ليلة ويعبث بها، وإن أحدهم قُتِل ودُفِن في المساحة الواقعة أمام الشاشة. الآن على فؤاد أن يواجه شبح السينما، وأن يواجه أيضًا أشباح ماضيه، وأشباحًا أخرى حوله، لم يتخيل وجودها.. عليه أن يعبُر المسافة بين الواقع والخيال، وأن يحاول الإجابة عن السؤال المتكرر: «لماذا تتحول أحلامنا إلى كوابيس؟». هذه رواية أجيال ممتعة ومثيرة.. كُتبت بطريقة تمزج بين الضحك والدموع، والأحلام والخيبات، بين عالم الأطياف المتحركة، وشخصيات حية من لحم ودم، تعاني الحيرة والضعف والتشتت، لكنها تحاول أن تخرج من أتون التجربة بأقل الخسائر، وأن تزيل الأنقاض، باستعادة ذاكرة الشغف المفقودة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 19 تقييم
181 مشاركة

اقتباسات من رواية أشباح مرجانة

يعزيني أمر واحد هو إيماني بأنه لا شيء ينتهي، لا شيء يموت، الأجساد فقط هي التي تبلى، ولكن الأرواح في كل مكان.

مشاركة من Esraa Bahy
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أشباح مرجانة

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أشباح مرجانة

    تأليف: محمود عبد الشكور

    دار دَوِّن للنشر والتوزيع Dawen Publishers

    صفحة 160

    ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    ■ أنا فؤاد عمَّار بهجت الساعاتي، الهارب من الوطن إلى الوطن، المعلق بين الزمن والتاريخ والطبقة والحيرة والتشوش، ملك الحسابات والزوايا والمعادلات الهندسية، مُشيّد العمائر والأبراج، الذي لا يستطيع أن يتخذ قراراً تافهاً، ولا يمكنه ترميم حياته، وريث بيت قليوب، وسينما الجيزة، وشقة السيدة، والمختبئ في أجساد النساء، فاقد الأمان والثقة والمعنى، العاري إلا من قلب وحيد مثقل بالخيبات، الباحث في مرجانة عن حلم مفقود، المحارب دون سيف أو دروع.

    بدايةً من الإهداء العجيب والذي يبعث على الفضول "إلى جيل التسعينات مُروضي الأشباح والكوابيس" وحتى كلمة "تمت" ستعيش حياة كاملة من المتعة الخالصة واللتي إن كانت صعبة في وقتها إلا أنها تحفر البسمة على الوجوه حين نتذكرها.

    تحكي الرواية عن فؤاد عمار بهجت الساعاتي الشاب المهندس الذي أتى من دبي لتسلم ميراثه عن جده الباشا والمتمثل في أرض قليوب و بيت السيدة وسينما مرجانة الصيفية بأشباحها وأطيافها والتي إن كان أخذها هزلاً في بداية الأمر إلا أن الأحداث التالية أجبرته على تقصي الحقائق حولها ليكتشف خفايا وأسرار عن عائلته ونفسه والمجتمع من حوله تحكي من خلالها عن مأساة ثلاثة أجيال متعاقبة وإن كنت أكاد أوقن أن الحكاية لم تنتهي والزمن خير شاهد ودليل.. فما زال السؤال قائم حتى يومنا هذا "ليه أحلامانا بتتحول كوابيس؟"

    يأخذك الكاتب بأسلوبه الساحر ليفتح لك نافذة على جيل التسعينات تحديداً عام 1992 فيبدأ بالحديث كما قال لترى فإذا رأيت وعشت صَمَت وتركك تتخيل او تسترجع مثلي مزيج الذكريات الرائعة. تذكرت ذلك المزيج العجيب في تلك الفترة بين الأذواق والمعتقدات فحين ظهرت أغنية كل البنات بتحبك وأغنية بيني وبينك خطوة ونص ظهرت أيضاً أغنية أطيب قلب وما بين حسام حسني وحكيم وأنغام وما بين أفلام المقاولات ورائعة الشيخ حسني "الكيت كات" استمر الجيل يتقلب بروح اشقاها البحث عن هويتها في زمن أبى إلا أن يتركهم فريسة للحيرة.

    ناقشت الرواية قضايا هذه الفترة مثل الإغتراب بحثاً عن فرصة أفضل وتلبية للإنفتاح كما ناقشت ظهور الجماعات الإسلامية وسعيها لتقلد مناصب الحكم وما حدث في تلك الفترة من إغتيالات وفي المقابل تمسُك الشباب برأيهم وحريتهم في رسم حياتهم وعيشها كما يروا. تحدث أيضاً عن الشعور بالإغتراب والضياع داخل الوطن نفسه وضياع الأحلام والتوجه من تيار لآخر فقط من أجل الحصول على فرصة لتحقيق الذات.

    عايشت الزلزال بعيونهم وأحببت فلسفتهم في الحياة جداً فمهما طمست السنين من هويتك وشعرت بالفراغ يتفشى بداخلك ما زالت الصداقة قادرة على مداواتك الصحبة والونس تفعل الافاعيل فقط عليك بالحلم والأمل ليتحقق كل عسير كما احببت ذوبان الطبقية خلال سير الأحداث وكانت المفاجأة عظيمة بعد لقاء رؤوف أبو شهبة فشعرت بالأسى على بهجت الساعاتي وكيف هرب بالخيال من واقع مؤلم حاول بشتى الطرق معالجته ولكن كانت له الغلبة واليد العليا.

    أكثر من أحببت هما مريم وسمير فبوجودهم ومن مثلهم يظل الأمل موجود ولا تفقد الحياة معناها أبداً فهم عندي زادها ومتاعها وعزيت نفسي بملاقاة صبري للسلام الذي كان ينشده.

    رواية أكثر من رائعة أنصح بها للشعور بنوستاليجا رائعة🥰

    ■ إقتباسات:

    ● الزلزال بيفكرنا يا عزيزي بأن الجمود والسكون وهم .. كل شيء ممكن يتغير جذرياً .. حتى تفكيرنا ونظرتنا للحياة.

    ● - دي أقل حاجه ممكن تحصل لبلد لغت حصة المزيكا.

    - ايوة .. كل اللي بيحصل من فساد الذوق سببه إلغاء حصص النشاط والفنون .. بنطلَّع وحوش آدمية ما بتحسش .. حافظة بس مش فاهمة .. يا راجل ده إحنا عندنا ناس حرَّمت بيع الخيار خوفاً من فتنة النساء!

    ● كنت أبكي جدي الحائر بين أحلامه وقدراته وظروفه، أبكي ذكرياتي الطفولية في شبرا، أبكي أبي وأمي، لم يكونا يستحقان هذا العذاب ميتين وحييّن، وكنت أبكي نفسي، وحدتي وقهري وحيرتي ومخاوفي وغربتي خارج وداخل بلدي.

    ● كنت أعاني غربة العودة إلى الوطن، وإلى الذكريات، وغربة إكتشاف الأماكن والعبث.

    #أشباح_مرجانة

    #محمود_عبد_الشكور

    #ريفيوهات_المعرض2024

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية صغيره الحجم تدور أحداثها فى النصف الثاني من عام ١٩٩٢ تتحدث عن هوية جيل التسعينات فى مصر والمشاكل التي صادفها فى التعبير عن ذاته أما الاشباح فهى اشباح نفسية نتيجة الوحدة والإحباط. كواحد من هذا الجيل فقد استمتعت بالقراءة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مرجانه مش مجرد سينما دى عالم صغير بلا سقف بيطارد فيه فؤاد الساعاتى احلامه الضائعه بيكتشف ان شبح السينما اهون من اشباح ماضيه و عفاريت مستقبله اللى عليه انه يواجهها كلها علشان يلاقى نفسه من تانى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    قرأت معرض الكتاب في ٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    القراء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    نجيب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق