جابو 101

جابو ♥️

ملحوظة الريفيو إلي جاي فيه حرق ..

بيحكيها "جابر" ولد عنده ١٣ سنة، مهتم ب جيم أونلاين وبيحكي عنها وعن صحابه وأسرته، وعن انفلونسر بيحبه ومتابع كل فيديوهاته ..

بيبقى في كمان في الرواية لغز في أولها وبيتحل في أخرها ..

ومن خلال حكي البطل بنشوف علاقته المميزة جدًا الدافئة بجده المقيم معاهم ومصاب ب "ألزايمر" وبنشوف علاقته بأخته الصغيرة ومامته وصحابه، وعلاقته المعقدة ب باباه ..

ومن خلال روتينه اليومي بنكتشف مع الوقت إنه عنده "وسواس قهري" بيبقى مسيطر عليه وبيخليه يكرر تصرفات معينة بعدد مرات معينة طول الوقت، وبنشوف إزاي ده حبسه جواه ..

وإزاي هيعرف يتعامل معاه، وبنشوف أهمية العلاج النفسي، وإزاي تصرفات الوالدين أحيانًا النية الجيدة من وراها مبتوصلش للابن لو مفيش معاها نقاش وتفهم ووجدانية ..

الرواية تأليف: رانيا بدة

رسوم: محمد الحموي

إصدار: دار نهضة مصر

--------------

أنا قرأت روايات رانيا بدة وحبيتها جدًا وعملت عليها ريفيوهات على صفحتي ..

وأصلًا رواياتها حصلت على جوائز الشارقة وإتصالات ف هي فعلا مميزة ..

بس دي بالذات، في حتة تانية ..

مستوى مختلف تمامًا، وشوفت فيها نضج كبير حقيقي عدت بيه الكاتبة ..

أنا عشت من خلال سطورها مرض الوسواس القهري بتفاصيله، وحسيت في بعض صفحاتها إني حقيقي محبوسة جوة المرض زيه، دموعي نزلت في لحظات إنهيار البطل، وقلبي إتعلق أوي بعلاقته الجميلة جدًا جدًا جدًا بجده ..

حبيت البطل ك أخ وابن وحفيد، روح جميلة محتاجة تتشاف وتتسمع بس ويتحس بيها وبمعاناتها ..

حبيت أوي كمان وصفه لجده عند الدكتور النفسي (صاحبي وهو منتبه، أخي الصغير وهو طفل) لإن جده بينتقل من حالة الراشد للطفل كل شوية بسبب مرضه ..

وحبيت مواجهته لباباه ومشاعرهم الاتنين وصلتلي

حبيتها باختصار، ولمست قلبي ♥️

-----------

بالنسبة ليافع بيقرأ ..

ف حبيت أوي إن صوت البطل فعلًا صوت طفل عنده ١٣ سنة، مش واحدة كبيرة بتكتب على انها طفل خالص، ودي معادلة صعبة إن كاتب يجيدها ..

حبيت إن اهتماماته وأحداثه اليومية احداث طبيعية جدًا لطفل في سنه، مش بعيدة عن اليافعين خالص بالعكس هيحسوا إنه شبههم، وحبيت إن كمان رغم إنها مليانة مشاعر رهيبة حقيقي، فبرضه فيها لغز وجيمز وأحداث هتشدهم جدًا ..

رانيا .. بجد برافو 🥹♥️

-----

مينفعش أهمل كمان الرسومات، الرسومات حقيقي كانت معبرة عن الوحدة والتشتت والمشاعر الملخبطة الضاغطة إلي حاسس بيها البطل، وكانت معبرة عن غرقه في معرضه وسجنه جواه، فجميلة فعلًا ..

#معرض_القاهرة_٢٠٢٤

#سلة_الحكايات

#ريفيوهات_نورالهدى

الرواية كانت تحتاج الاشتغال عليها أكثر، لم يكن اختيار سن جابر موفقا، كان يمكن تقديم سنه أكثر قليلا، كما أن حالة الجد، كانت تحتاج المزيد من البحث حتى لا يقع الخلط في حالة الزهايمر، كما أن وتيرة الحبكة في الأخيرة كأن الكاتبة وجدت نفسها في مأزق، فأقفلتها بسرعة!

رواية ممتعة ومشوقة من أول حرف لأخر حرف. ليست رواية لليافعين فقط ولكن للكبار أيضًا👍🏻