ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 > اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944

اقتباسات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944

اقتباسات ومقتطفات من رواية ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ما لم تخبرنا به آمنة: بور سعيد - القاهرة 1944 - رهام راضي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • هكذا هو الحال دائمًا، يَقل بريقُ الشوارع والأزقة والبيوت شيئًا فشيئًا كلَّما رحل منها أحدُ أبنائها. وبرحيل الجميع تتحول الأحياء إلى لون رمادي غائم لا تُشرق فوقه شمسٌ، كأن الأرواح هي التي تهَبُ الحياةَ إلى الأماكن.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ❞ ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس..

    وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا..

    أو سندَّعي النسيان..

    سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها..

    ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف.

    حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا! ❝

    مشاركة من toka eslam
  • وتساءلت إن كان الناس حقًّا يتغيَّرون بفعل الزمن، أَم أنهم في قرارة أنفسهم كانوا يَحملون الكثيرَ من القُبح الدفين، قُبح ينتظر الفرصةَ ليطفو على السطح، فتَظهر حقيقةُ القلوب المريضة في نهاية المطاف!

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لا تحزن يا بني على ما فقدتَ فالفقد يرحل تمامًا كالآلام المبرحة التي نظن أنها أبدية، كالذكريات الأليمة التي تُمزق الأوصال، وكتلك الغُصة التي تشعر بها الآن لا تُمجِّد الأحزانَ يا صغيري! كلُّ الجروح سوف تلتئم، كل اللحظات القاسية ستبدو تافهة بلا معنى مع مرور الأيام .

    مشاركة من Shimaa Allam
  • اللحظات السعيدة لا تُنسينا أحبابَنا، بل تُذكِّرنا بهم أكثرَ من أي وقت، لأن السعادات الكُبرى تَظهر غيرَ مكتملة من دون الراحلين، كأنها -وعلى الرغم من أوجها- تحمل أماكن مُظلمة، شاغرة، لن يَشغلها سواهم.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • وعلى الرغم من الحَنين إلى بيتها، إلا أن شيئًا غريبًا قد أصابه، كأنه مرضٌ يُصيب البيوتَ المهجورة، تَشيب برحيل سكانها، تظل تحزن وتتجرَّع حوائطُها الوحدةَ حتى الموت! فإذا عاد إليها الراحلون، لن يجدوا سوى رُفاتِ ذكرياتهم في السنوات التي مضَت، ملقاة في الأركان ، فوق الأرائك ، و بداخل الأدراج!

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لا شيء قد يُنجي من خبايا القدَر المؤلمة سوى مناجاة الخالق

    مشاركة من Shimaa Allam
  • نحن لا نعلم شيئًا عن اللحظة القادمة، مهما وضعنا خططًا للمستقبل، ومهما رسمنا من آمال عريضة، لن نأمن غدرَ المجهول من الحياة، لن نأمن إذا ما تحوَّل الغدُ إلى حُلم جميل أو كابوس لا ينتهي! والأمر في غاية التعقيد، خاصةً حينما تفاجئنا الأقدار بالصفعات المؤلمة في أكثر اللحظات السعيدة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كيف لنا أن نُلملم كلَّ الذكريات الجميلة مع أمتعتنا، لترحل معنا أينما ذهبنا؟ ألم يكُن من العدل أن نحتفظ بالأوقات الثمينة داخلَ الحقائب؟ لمَ لا نستطيع أن نأخذ جدران البيت، والضحكات التي سكنته، وننفض عنه كل الآلام، فلا يبقى لنا إلا ما يجلب الهناء عندما يجتاحنا الحزن ؟ كل القبلات و الابتسامات و اللحظات السعيدة ستبقى هنا لنرحل نحن ؟

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كيف يمكن أن يَشيخ المرء فجأةً وبلا إنذار! كيف ذبلت يومًا وراءَ يوم دون أن يلتفت إليها أحد! وكيف يمكن للحياة أن تنتهي بهذا الضَّعف؟ نولد صِغارًا بلا حِيلة، ونموت عَجزةً، أضعفَ من مولودٍ يَستطيع الصراخ!

    مشاركة من Shimaa Allam
  • قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد.. الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • الحياة غريبة جدًّا، وأصعب ما فيها أن المصائب لا تدقُّ الأبواب أو تُرسل تلغرافًا لإعلامنا بالوصول لكي نتحضَّر لها! بل كثيرًا ما تَصفعنا الأقدارُ بلا استئذان، وفي أكثر الأوقات التي لم نكن نتوقَّعها.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • ما الخطأ في أن يُبدل الإنسان آراءَه مع مرور الأيام؟ يَظن بعضُ الناس أن التغيُّر يتعارض مع المصداقية، في حين أن التشبث بالأمور حتى وإن بدأت تَحيد عن الصحيح، هو ضربٌ من الغباء والعناد الذي سيُودي بصاحبه.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لم يعِ عقلُه أن الحريةَ هي تحرُّرُ الروح من المخاوف، وأن الجبناءَ في حقيقة الأمرِ هم السجناء، أمَّا الذين اعتُقلوا دفاعًا عن الوطن، فهم الأحرار.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • دخلت إلى غُرفتها وأغلقت البابَ خلفها، وبدا كأنه قد كُتب عليه «ممنوع الدخول»! فأثاث البيوت وحوائطها تألَف الساكنين مع الوقت، تَضيق الغُرف وتتسع بقدْر ضيق النفوس أو راحتها طلاء الحائط يَظهر بلون باهتٍ إذا ما اكتئب أهلُ البيت، بينما يبدو كأنه طلاء جديد في كل الأحداث السعيدة.

    مشاركة من Shimaa Allam
  • لقد أرادت هي نفسها أن تنسى، زجرت الريح بسنوات الطفولة التي تمنَّت فيها أن تُصبح امرأةً كبيرة راشدة تبدلت المشاعر وأضحى الحُلم كابوسًا مَقيتًا صارت تخاف من مرور السنوات، تُشفق على العَجَزة، وتَحزن على القِطَع المعدنية حينما ينهش فيها الصدأ

    مشاركة من Shimaa Allam
  • كل ما قصدتُه أن لديها نِعمٌ قدَّرها الله لها، ومنحها الصبرَ على ما افتقدَت وأنا في نعمةٍ بِكُم، كل إنسان في الدنيا مُنِح أشياءَ لتُسلَب منه أشياءُ أُخرَى وهي أيضًا ربما لديها الكثيرُ ممَّا لا نمتلكه نحن هكذا هو القدَر

    مشاركة من Shimaa Allam
  • I’m

    مشاركة من Lamyaa Moustafa
  • زوج نننىي

    لظ

    خ ناةزظ

    مشاركة من BADR SELMAN
1