طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح - كارول أس دويك, مروة الجزائري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"ذات يوم، أجلسني طلابي وأمروني بكتابة هذا الكتاب، ذلك لأنهم أرادوا أن يستفيد الناس من عملنا في تحسين حياتهم. لطالما أردتُ تأليف هذا الكتاب، حتى أصبح من أهم أولوياتي. إن عملي جزء من تقليد في علم النفس، يُظهِر قوة معتقدات الأشخاص. تؤثر تلك المعتقدات، التي قد ندركها أو لا ندركها، فيما نريد وإذا كنّا سننجح في الحصول عليه. كما يُظهِر هذا التقليد التأثيرات العميقة لتغيّر معتقدات الأشخاص.. حتى البسيطة منها. في هذا الكتاب، ستعرف كيف يوجّه مُعتقد بسيط عن نفسك ــ وهو معتقد اكتشفناه في بحثنا ــ جزءًا كبيرًا من حياتك. وواقع الأمر أنّه يتغلغل في كل مفاصل حياتك، فالكثير مما تعتقد أنّه شخصيتك ينتج عن تلك «العقلية»، كما أن أكثر ما قد يعوق تحقيقك إمكاناتك ينشأ منها."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 40 تقييم
1671 مشاركة

اقتباسات من كتاب طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح

كانوا يذاكرون ليتعلموا، لا ليتفوقوا في الاختبار فحسب. وكان هذا هو السبب الحقیقي في حصولهم على درجات أعلى، لا لأنهم أذكى أو لأن لديهم خلفیة علمية.

مشاركة من MUSTAFA ༉
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب طرق التفكير : السيكولوجية الجديدة للنجاح

    42

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أهم محاور كتاب العقلية (Mindset) لكارول دويك وتطبيقاتها الاستراتيجية

    تُقدم أطروحة الدكتورة كارول إس. دويك، أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد، في كتابها "طريقة التفكير: سيكولوجية النجاح الجديدة" (Mindset: The New Psychology of Success)، إطاراً سيكولوجياً متطوراً يفسر كيف تشكل معتقداتنا الجوهرية حول القدرة والإمكانات مسارات حياتنا المهنية والشخصية. يركز هذا التقرير على تحليل أهم ما جاء في الكتاب، الفروقات الجوهرية بين العقلية الثابتة والعقلية النامية، وتقديم خارطة طريق إجرائية لتطبيق هذه المفاهيم في مجالات التعليم، القيادة، وتحقيق الإنجازات.

    I. المقدمة: العقلية كإطار سيكولوجي لتحديد مسار الحياة

    1.1 أهمية كتاب "العقلية" للدكتورة كارول إس. دويك

    يُعتبر كتاب "العقلية" عملاً مؤثراً في مجال علم النفس والتنمية الذاتية، حيث يركز على دور طريقة التفكير في تحقيق النجاح والتميز. تؤكد الدكتورة دويك، التي قضت عقوداً في دراسة دوافع الإنجاز ، أن معتقداتنا الجوهرية حول طبيعة قدراتنا (سواء كانت ثابتة أو قابلة للتطوير) تؤثر بعمق على دوافعنا، سلوكنا، وقدرتنا على تحقيق الإمكانات الكامنة.

    إن الأطروحة المركزية هنا هي أن العقليات، التي تمثل إطارنا المرجعي حول الذات والقدرة، هي في جوهرها معتقدات قابلة للتغيير والتحول. لم تكتفِ دويك بتقديم نظرية؛ بل قدمت إطاراً يربط علم النفس التنموي بالنتائج العملية في الحياة اليومية، مما يؤكد أن قابلية تغيير العقليات هي أساس الأمل في التطوير المستمر وفتح الباب أمام التحسين المستمر والمرونة.

    1.2 الجذور التاريخية والافتراضات الخاطئة عن القدرة

    يوضح تحليل دويك أن الافتراض الشائع بأن الذكاء صفة ثابتة يمثل سوء فهم تاريخي. فالغرض الأصلي لاختبارات الذكاء، التي صممها ألفريد بينيه في بداية القرن العشرين، لم يكن لتلخيص الذكاء غير القابل للتغيير، بل لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى برامج تعليمية جديدة ليعودوا إلى مسار التطور.

    إن تبني فكرة الذكاء "المحفور في الصخر" (Fixed) يؤدي إلى سلسلة من النتائج السلبية: إذ يخلق ضغطاً مستمراً على الأفراد لإثبات أن ذكاءهم أو موهبتهم كافية. هذا الضغط يحول التركيز النفسي من هدف التعلم والتمدد الذاتي إلى هدف الأداء والتحقق من الذات، مما يعيق التقدم الحقيقي ويخلق شعوراً بأن النجاح هو حكر على الموهوبين أو المحظوظين.

    II. الثنائية الأساسية: تشريح العقلية الثابتة (Fixed) والعقلية النامية (Growth)

    تطرح دويك مفهومين رئيسيين للعقلية، يمثلان قطبين متقابلين في كيفية تفسير الأفراد للعالم المحيط والتحديات التي يواجهونها.

    2.1 العقلية الثابتة (Fixed Mindset): تعريف ودوافع

    العقلية الثابتة هي الاعتقاد بأن الصفات الأساسية للفرد، مثل الذكاء والموهبة والقدرات، هي سمات فطرية مستقرة لا يمكن تغييرها أو تحسينها بشكل كبير بمرور الزمن.

    يتميز الأفراد ذوو العقلية الثابتة بالدوافع السلوكية التالية:

    * تجنب التحديات: يميلون إلى تجنب المهام الصعبة خوفاً من الفشل، الذي يرونه كدليل على حدودهم الدائمة.

    * **الاعتقاد بأن الجهد لا طائل منه: يعتقدون أن الجهد مخصص لأولئك الذين يفتقرون إلى الموهبة الفطرية، وأن الموهبة وحدها كافية لتحقيق النجاح.

    * الإحباط أمام الفشل: ينظرون إلى الفشل على أنه "إدانة" شخصية وقياس لمدى محدوديتهم، مما يؤدي إلى الاستسلام بسهولة.

    * الشعور بالتهديد من نجاح الآخرين: يرون نجاح الآخرين كتهديد لتفوقهم الشخصي أو دليل على قصورهم.

    هذه العقلية تدفع الأفراد إلى الانشغال بتوثيق موهبتهم بدلاً من تطويرها، مما يخنق إمكاناتهم الحقيقية.

    2.2 العقلية النامية (Growth Mindset): تعريف ودلالات

    العقلية النامية هي الإيمان بأن القدرات الأساسية يمكن تطويرها وتحسينها بشكل مستمر من خلال التفاني، العمل الجاد، واستخدام استراتيجيات فعالة. في هذا المنظور، الذكاء والموهبة هما مجرد نقطة البداية، وليسا القوة الوحيدة التي تحدد الإنجاز.

    يتميز الأفراد ذوو العقلية النامية بالخصائص التالية:

    * تقبل التحديات: ينظرون إلى التحديات على أنها فرص مثيرة للاهتمام للتعلم، مما يبقيهم على طريق التفكير والمثابرة.

    * الإيمان بقيمة الجهد: يدركون أن الجهد هو المسار الرئيسي للإتقان، وأنه يؤدي إلى التحسن المستمر.

    * المرونة (Resilience): لديهم القدرة على التعافي من الفشل والنظر إليه كـ "تغذية راجعة" تدعو إلى تغيير الاستراتيجية أو الممارسة الإضافية.

    * التعلم من الآخرين: يرون نجاح الآخرين كمصدر إلهام وفرصة للتعلم وتبادل الخبرات.

    إن النظرة النامية تخلق "حب التعلم والمرونة" الضروريين لتحقيق الإنجازات الكبرى. كما أن هذا المنظور يفتح الباب أمام التواصل الصادق، حيث لا يشعر الفرد بالحاجة إلى إخفاء عيوبه خوفاً من الحكم.

    III. تحليل الأبعاد السلوكية: الجهد، الفشلوالمرونة المعرفية

    3.1 سيكولوجية الجهد كقيمة

    في العقلية الثابتة، هناك مفارقة سيكولوجية: إذا كان الفرد موهوباً حقاً، فإن الجهد يصبح غير ضروري. وبالتالي، فإن طلب الجهد يشير ضمناً إلى نقص الموهبة. هذا التفسير يدفع الأفراد إلى تجنب بذل الجهد اللازم للتعلم العميق، مما يقيد نموهم الإدراكي.

    في المقابل، ترى العقلية النامية أن الجهد هو العنصر الأساسي الذي يحول القدرة الكامنة إلى إتقان عملي. بالنسبة لهذه العقلية، فإن التحسن المستمر أهم بكثير من التفوق اللحظي. يمنح هذا المنظور الأفراد القدرة على التحلي بالصبر والمرونة، والإدراك بأن التقدم الحقيقي هو نتاج تراكم الجهود الصغيرة على المدى الطويل.

    3.2 الفشل ليس تقييماً، بل معلومة (Feedback)

    يتعامل أصحاب العقلية الثابتة مع الفشل على أنه دليل دامغ على قصورهم، مما يؤدي إلى الإحباط وعدم الرغبة في المحاولة مرة أخرى. إن هذا الخوف من الإدانة الشخصية بالفشل يؤدي إلى التجنب المعرفي للخطأ.

    وقد أظهرت الأبحاث في علم الأعصاب دليلاً قوياً على هذا التجنب؛ حيث كشفت دراسات دويك أن أدمغة الأفراد ذوي العقلية الثابتة تظهر نشاطاً ضئيلاً عند مراجعة الأخطاء التي ارتكبوها في اختبار، مما يعيق تعلمهم على المستوى العصبي. عندما يُنظر إلى الفشل على أنه إدانة، فإن الدماغ لا يعالج الخطأ.

    في المقابل، عندما يمتلك الفرد عقلية نمو، فإنه ينظر إلى الفشل باعتباره تغذية راجعة مفيدة. هذا المنظور الإيجابي يفتح الباب أمام التعلم والإبداع. ولهذا السبب، أظهرت أدمغة أصحاب العقلية النامية نشاط معالجة ملحوظاً عند مراجعة الأخطاء، مما يمكنهم من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح.

    3.3 قوة كلمة "ليس بعد" (The Power of Not Yet)

    لتحويل الإخفاقات من أحكام نهائية إلى نقاط انطلاق، قدمت دويك مفهوم "ليس بعد" (Not Yet). هذا التعبير يحوّل الدرجات المتدنية أو عدم إتقان مهمة معينة من إدانة للقدرة إلى وصف مؤقت للحالة. عندما يتبنى الطلاب أو المحترفون هذا المنظور، فإنهم يدركون أن الفشل هو مجرد مرحلة مؤقتة يمكن تجاوزها بالجهد والاستراتيجيات المناسبة.

    هذا المفهوم يغذي المثابرة (Grit) ويعزز المرونة، مما يمنح الأفراد القدرة على "القيام من كل سقوط". إنه يرى في المقاومة فرصة للانطلاق، ويفتح المجال أمام اكتشاف الإمكانات والتحسين بلا حدود.

    IV. التطبيقات المحورية في مجالات الحياة: التعليم، القيادة، الرياضة

    4.1 في التعليم: الثناء على العملية لا الموهبة

    أثبتت الأبحاث أن المربين والقادة يلعبون دوراً حاسماً في صياغة عقلية الأطفال. تشير دراسة موهلر ودويك (1998) إلى أن الثناء على ذكاء الطلاب يغرسه فيهم عقلية ثابتة، مما يدفعهم لرفض المهام الصعبة في المستقبل خوفاً من التقييم السلبي.

    على النقيض، فإن الثناء على الجهد المبذول أو الاستراتيجية المستخدمة يعزز العقلية النامية. فالطلاب الذين يمتلكون عقلية نامية يظهرون أداءً أفضل لأنهم ينظرون إلى الأخطاء كجزء من عملية التعلم. ومن المهم أن يركز المعلمون على الثناء على الجهد الذي يترتب عليه تعلم وتقدم حقيقي بالنتائج، وليس مجرد الإشادة بأي جهد كان.

    4.2 في عالم الأعمال والقيادة: الابتكار ضد التفكير الجماعي

    تُعد العقلية النامية رصيداً لا يقدر بثمن في بيئة العمل، خاصةً في مجالات الابتكار وريادة الأعمال. إنها تعزز المرونة، وتشجع على التعاون، وتحفز الفرق على الوصول إلى إمكاناتها القصوى. القادة الذين يتبنون عقلية النمو يركزون على تطوير فرقهم ويستقبلون النقد البناء ويستخدمونه كأداة للتحسين، بدلاً من تجنبه.

    وفي سياق القيادة، يمكن أن تؤدي العقلية الثابتة على المستوى المؤسسي إلى نتائج كارثية. فالتفكير الجماعي (Groupthink)، الذي يحدث عندما يبدأ الجميع في التفكير بالطريقة نفسها وتوضع ثقة مطلقة في عبقرية القائد أو المجموعة، هو مظهر مؤسسي للعقلية الثابتة. وقد كان هذا النوع من التفكير السائد في شركة "إينرون" (Enron)، حيث أدى الاعتقاد بالتفوق المطلق للمجموعة (مثل المؤسس كينيث لاي ورئيسها التنفيذي جيفري سكيلينج) إلى تجاهل المخاطر وانعدام المساءلة الذاتية، مما سرّع من انهيار الشركة.

    4.3 في الرياضة والإنجازات الشخصية

    يُجسد مايكل جوردان مثالاً واضحاً لتطبيق العقلية النامية في الرياضة. فقد كان نجاحه نابعاً ليس فقط من موهبته، بل من كونه رياضياً يعمل بجد استثنائي. لقد اعتنق جوردان فكرة أن الفشل ليس وصمة عار، بل جزء متوقع من عملية التطور المستمر نحو الأفضل. هذا الإيمان بأن القدرات تتطور بالجهد هو ما يحدد خط النهاية، حتى لو كانت الجينات تحدد خط البداية.

    V. المأزق النقدي: مفهوم "العقلية النامية الزائفة" (False Growth Mindset)

    في السنوات اللاحقة لنشر الكتاب، حذرت الدكتورة دويك من سوء تطبيق النظرية، وهو ما أطلقت عليه "العقلية النامية الزائفة". يحدث هذا عندما يتم تبني المصطلح سطحياً دون الالتزام بالممارسات العميقة اللازمة للتحول السلوكي والمعرفي.

    تشمل الأخطاء الشائعة في التطبيق ما يلي:

    * الثناء على الجهد دون إستراتيجية: مدح الجهد وحده، حتى لو كان غير مثمر، يعطي رسالة خاطئة بأن العمل الأعمى كافٍ. يجب أن يكون الثناء موجهاً نحو الجهد الذي يثمر عنه تعلم وتقدم بالنتائج.

    * لوم الأفراد: لوم الطلاب أو الموظفين على امتلاكهم عقلية ثابتة بدلاً من تزويدهم باستراتيجيات تعليمية وبيئة داعمة للتغيير.

    * التأكيد على إمكانية تحقيق أي شيء دون تمكين: الإفراط في تأكيد إمكانية النمو دون توفير عمل هادف، تغذية راجعة صادقة ومفيدة، ونصائح حول استراتيجيات التعلم المستقبلية، هو تطبيق زائف.

    لتعزيز نمو حقيقي، يجب على القادة والمربين خلق بيئة تسمح للطلاب بمراجعة أخطائهم وإظهار تعلمهم، مع التركيز على عملية التطور، وليس فقط على النتيجة النهائية.

    VI. خارطة الطريق للتحول: الاستراتيجيات الأربع لتبني عقلية النمو

    يمكن تغيير العقلية الثابتة إلى عقلية نامية من خلال خطوات واعية ومنهجية تركز على إعادة صياغة الحوار الداخلي.

    6.1 الخطوة الأولى: الاعتراف وتسمية المعتقدات المقيدة

    تتطلب هذه الخطوة الوعي الذاتي، حيث يجب على الفرد أولاً الاعتراف بأن العقلية الثابتة تقيد تقدمه وتحد من إمكاناته. يتم ذلك من خلال تحديد وتسمية المعتقدات المحدودة (Naming the LIEs)، مثل الأفكار التي تفرض قيوداً على القدرات الذاتية. تدوين هذه الأفكار وتحويلها إلى أسئلة استقصائية يساعد في نقل التفكير السلبي من اللاوعي إلى الوعي.

    6.2 الخطوة الثانية: الاستماع والتحليل العميق للتحديات

    عندما يواجه الفرد تحدياً، عليه أن يستمع إلى الصوت الداخلي للعقلية النامية. هذا الصوت يتبنى المسؤولية ("إذا لم أتحمل المسؤولية، فلن أتمكن من إصلاحها")، ويركز على التعلم من النقد والألم الذي يسببه. إن مفتاح هذه الخطوة هو الهوس بالتحدي أو المشكلة ذاتها، وتحليل جذورها، بدلاً من الانشغال بالنتيجة النهائية.

    6.3 الخطوة الثالثة: التحول اللغوي واعتماد منظور النمو

    تتضمن هذه الخطوة تغيير الحديث السلبي للذات إلى تأكيدات إيجابية (Affirmations) تركز على المرونة والقدرة على التطور. يمكن استخدام عبارات مثل "سأنمو من خلال هذا التحدي". كما أن استخدام مفهوم "ليس بعد" (Not Yet) كأداة تحفيزية يرسخ الإيمان بأن التقدم هو تراكم الجهود الصغيرة وأن التحسن المستمر ممكن بلا حدود.

    6.4 الخطوة الرابعة: بناء بيئة النمو وتغيير أنظمة الثناء

    لتحقيق النمو المستدام، يجب بناء بيئة آمنة نفسياً حيث يشعر الأفراد بالأمان عند الفشل والتعلم. كما يجب تحويل التغذية الراجعة لتركز على الاستراتيجيات والتقدم المحرز بدلاً من الموهبة أو النتائج. هذا التغيير يرسخ في الوعي أن العقلية النامية هي "طريقة حياة نشعر بها ونعكسها على كل تصرفاتنا".

    Table Title: الخطوات الأربع الإجرائية لتبني عقلية النمو (إطار التحول)

    | الخطوة والوصف | التطبيق العملي/الأدوات | النتيجة السيكولوجية |

    |---|---|---|

    | 1. التعرف على العقلية الثابتة (الوعي بالصوت الداخلي) | تحديد وتسمية المعتقدات المحدودة (LIEs)؛ تدوين الأفكار السلبية المقيّدة | نقل التفكير السلبي من اللاوعي إلى الوعي، والاعتراف بالحاجة للتحسين |

    | 2. الاستماع إلى صوت النمو (تغيير الحوار الداخلي) | صياغة تأكيدات إيجابية؛ تحويل "أنا فاشل" إلى "سأتعلم من هذا التحدي" | بناء عقلية مرنة تقبل التحديات والجهد كجزء من الطريق |

    | 3. تبني الإجراءات النامية (التركيز على العملية) | مواجهة التحديات بشكل كامل؛ طلب التغذية الراجعة؛ التركيز على الاستراتيجية بدلاً من الموهبة | تعزيز المثابرة (Grit) وحب التعلم المستمر |

    | 4. تغيير نظام الثناء والمكافأة (التعزيز البيئي) | مدح الجهد الذكي والتقدم، وليس الموهبة أو النتائج الفورية؛ خلق بيئة آمنة للفشل | ترسيخ مفهوم أن قيمة العمل تكمن في رحلة التطوير، وليس في التفوق اللحظي |

    VII. الخاتمة والتوصيات الاستراتيجية

    إن التحول إلى العقلية النامية يمثل مفتاحاً للنجاح الحقيقي ولحياة مليئة بالتحسين المستمر والاكتشاف الدائم. إنه يمنح الأفراد القدرة على التعامل مع العالم بثقة ويفتح أمامهم إمكانية تطوير المهارات الجديدة وتحسين الأداء من خلال الاستمرار في التعلم والتجربة.

    توصيات استراتيجية

    * تعزيز الإبداع وحل المشكلات: يجب على القادة فهم أن العقلية النامية هي العامل الأساسي لرفع مستوى حل المشكلات والإبداع، لأنها تقلل الخوف من المخاطرة وتزيد من القدرة على التفكير المتباعد (Divergent Thinking). هذه العقلية تمكن الأفراد من التعامل مع الصعوبات كفرص لاكتشاف طرق جديدة للحل، مما يعزز القدرة على التفكير الإبداعي والتطور المستمر.

    * إعادة تعريف القياس: ينبغي للمؤسسات تغيير آليات قياس الأداء والنجاح بحيث تكافئ الجهد الاستراتيجي والمثابرة والتعلم من الأخطاء. فالتركيز على التقدم التدريجي بدلاً من القلق بشأن النجاح الفوري يجعل الأفراد أكثر استعداداً لمواجهة التحديات بثقة.

    * تبني البيئة الشاملة: العقلية النامية لها تأثيرات أبعد من الأداء الفردي؛ فخلق بيئة عقلية النمو يساهم في تحقيق "المساواة". يجب على المؤسسات تعزيز البيئة الاجتماعية الداعمة، حيث تشجع الأسرة والأصدقاء وبيئة العمل على التجربة ومشاركة الخبرات لتوسيع آفاق الأفراد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميل الكتاب و المغزى بالنهاية ولكن كثرة التفاصيل والقصص نقطة سلبية كانت بالنسبة لي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يجنن انصحكم اقراه يجنن خلصت الكتاب كامل بيوم واحد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ظفر فيهم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق