اقتباسات من رواية سكنت خمائل قلبك: الجزء الأول

وأمام البحر، لكن لماذا لا تشعر بالسعادة هذه المرة؟ ولمَ يعتريها ذلك الإرهاق الذي يشعرها بالوهن والرغبة في النوم؟

أحيانا ينجح في مواجهة نفسه بالحقائق (أنت لم تعد في السجن وما حدث معك بخروجك منه ومن البلد يعد معجزة يا رامز) لكن الحسرة تغص حلقه وتعتصر قلبه وهو عاجز عن استعادة نفسه القديمة، أو تخطي ذكريات السجن أو تحمل ما حدث بالوطن.

فهذه الماثلة أمامه معها مفتاح كل شيء.

‫ تجاهل ذلك الألم الحارق في قلبه وفتح فمه ليجرب الاسم لأول مرة منذ سنوات، وناداها (….)!

‫ لعله بريق البدايات..

‫ ذلك الضوء المطل من آخر النفق المظلم.

‫ أو ربما سراب العاجز خلف القضبان

‫ ومن بين صراع اليقين والوهم..

‫ تخرج إلينا قصص وحكايات

‫ أبطالها أنا وأنت..

‫ يتسكع الخوف بين أروقة الليل فيقض مضاجع ذوي القلوب الجريحة ويحرمهم من النوم، حين يمزقهم بأنياب الذكريات.

❞ المحطات الأخيرة من الرحلة أقل لهاثا وأكثر استمتاعا، فهي وقت الحصاد، وقت الراحة والتأمل. رحلة بدأها وحده ثم انضمت إليه فيها رفيقة الدرب إلهام.. لتزيد الرفقة واحدا تلو الأخر؛ أولاده من صلبه ومن اتخذهم أبناء. كلهم يتمسكون بعباءته وينصبونه مرشدا، ❝

هذا هو الفيصل وليس هذا في رأيي (وأشار على رأسه) فذكرياتنا ومبادئنا وما تعلمناه كلها تصب من العقل للقلب ثم تعود لتخرج من القلب في سلوكنا وتصرفاتنا. وما نمنحه للكون من حولنا وحتى لو اضطربت أفكارنا أو تشوشت أو أصابها

أنا وأنت من حنين تملأه قوة اليقين🥺

والوهم..