❞ الكيان قـد سحب (ورد) خارج غرفة المرحاض بكل عنف، غير عابئ بصراخها وتوسلاتها، ليرفعها قليلاً في الهواء، ثم يطوح بها لترتطم بطاولتها تارة، وبخزانة الملابس تارة أخرى، في عـنف حطّم الكثير من عظامها، وأدمى مناطق متفرقة من وجهها وجسدها، قبل ❝
نريد عينيك : الجزء الثالث (سلسلة الرعب الواقعي للمنازل المسكونة)
نبذة عن الرواية
نريد عينيك"، الجزء الثالث من سلسلة الرعب الواقعي للمنازل المسكونة، تواصل بثّ أجواء الترقّب والذعر التي عرفها القراء في الجزأين السابقين. في هذا الجزء، تتصاعد الأحداث بشكل درامي متوتر مع الشخصية المحورية إبراهيم، الذي يجد نفسه محاصرًا بكوابيس لا تنتهي داخل جدران منزلٍ لا يرحم ساكنيه. عبر لغة سردية مشدودة وإيقاع نفسي مضطرب، يعيش القارئ مع إبراهيم وعائلته لحظاتٍ من الرعب المتصاعد والاضطراب النفسي والهلوسة، حيث تتوالى الظواهر الخارقة والتصرفات الغريبة التي تطال جميع أفراد الأسرة، من دون سبب ظاهر أو منطق يمكن أن يُفسِّر ما يجري.عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 264 صفحة
- [ردمك 13] 9786038226865
- مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
142 مشاركة
اقتباسات من رواية نريد عينيك : الجزء الثالث (سلسلة الرعب الواقعي للمنازل المسكونة)
مشاركة من maro
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
maro
هنا يوجد عالم خانق من الرعب النفسي حيث تتحول العيون إلى لعنة مطاردة
السرد مكثف وتتخلله ظلال وهمسات، ووجوه تتراءى في العتمة لتجعل كل صفحة أثقل من التي قبلها.
حكاية دماء وأشباح وخوف يتسرب إلى داخلك، شعور بأنك أنت المراقَب، وأن العيون التي تبحث عنها الشخصيات قد تكون عينيك أنت.
عمل قصير لكنه عاصف يجعلك تتلفت حولك بقلق، وهناك شعور بشئ لا يريد أن يغادر مخيلتك