حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس > مراجعات كتاب حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس

مراجعات كتاب حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

حرائر وجوارٍ: تاريخ شاعرات الأندلس - أحمد ضيوف
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    يا زمان الوصل بالأندلس

    آآآه يا الأندلس مصورة في العقول بفضل لوحات ديڤيد روبرتس بحضارتك العريقة بكل كورة فيكي ،مكوية قلوبنا بحُب أشعارك وألحانك رغم سقوطك من المجسم .

    ولكن فأكثر الأشياء الباقية منها هي الأشعار الثرية والألحان البلبلية علي سبيل المثال نري العندليب يتغني باحدي الألحان في أغنيته يا سيدي أمرك بالكلمات الفكاهية باحدي المقاطع ، وغنت من أشعارها جارة القمر فيروز وبسبب أشعارها الغريبة والجميلة كتب كاتبنا هذه الأقصوصات عن حياة ثمان وعشرين شاعرة منهن الحرائر صاحبات النسب ومنهن الجوار القيان آسرات العقول بالأشعار وحسن الثغر.

    في المقدمة يجيئ الكاتب بإحدي أشعار الفرزدق الجاذبة والعنصرية تجاه امرأة قالت شعرا وهو [إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فلتذبح] وهذا في رأيي ذكاء منه لجذب القارئ المتلقي وأيضا لافتتاح موضوع الكتاب ثم يبدأ في شرح الحضارة الأندلسية وتاريخها ومرورها بأربعة عصور وتطور الشعر خلالهما.

    مثلما قلنا حياة ثمان وعشرون شاعرة المذكورات في بطون التاريخ من تميز كل واحدة الشعري وخصائص وطريقة كل منهن في إلقائه أو مواضيعه كولادة بنت المستكفي الأميرة صاحبة أول صالون أدبي نسوي مشهود في قرطبة وعلاقتها بابن زيدون مرورا بمهجة القرطبية الشاعرة الجريئة الماجنة والجارية قمر الإشبيلية واعتزازها بعلاقتها بربها وحفصة بنت حمدون الرائدة والاولي في فتح باب الغزل وأنس القلوب الجارية صائبة الألفاظ حلوة المعاني ومريم بنت يعقوب الأنصاري معلمة فتيات الاندلس والكثير والكثير .

    من اكثر القصص التي لامستني بعذوبة حكيها هي قصة اعتماد الرميكية صاحبة يوم الطين وقصة حبها مع ملك الاندلس المعتمد ، قصة مرهفة رقيقة في أحداثها سلسة في سردها .

    أسلوب الكاتب جميل وفصيح ولكن نقطة اختلافي معه أنه كان لابد أن يضاف للسرد والشرح مزيد من التوضيح فمع بدايتي للكتاب أحسست بتجمد للكلمات كما في الكتب الكلاسيكية ولكن مع مروري في القراءة أضيفت بعض السلاسة واللمسات العصرية .

    في النهاية كتاب ثري موضوعا ،مختلف الفكرة يكاد يكون شامل معظم الحضارة الأندلسية من الناحية الأدبية وأيضا من الحضارة العريقة الأندلس المفعمة والمليئة بالحب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    في واقع الأمر لقد كنت متحمسا للغاية عند الحصول على هذا الكتاب الذي يعتبر تجربة أولى للكاتب المعروف بنشاطه الثقافي والأدبي الملحوظ والمعروف وقد كنت جائعا لوجبة دسمة ثقافية تتناول الحياة والتاريخ والشعر والأدب في الأندلس وهذا ما تصورته أو توقعته من هذا الكتاب على الأقل.

    والحقيقة أنني قد توقعت الكثير من هذا العمل ورفعت سقف توقعاتي كثيرا في الحصول على وجبة متكاملة غنية بكل ما لذ وطاب من الأشعار والجماليات الأدبية.

    وقد كنت من المحظوظين الذين تقابلوا مع الكاتب في معرض مكتبة الإسكندرية ونلت شرف الحصول على توقيع الكتاب والإهداء عليه والآن وبعد ذلك جئت أعرض عليكم مراجعتي الخاصة لهذا الكتاب دون حرق أو تفصيل.

    وهذه المراجعة ليست إلا رأي شخصي فقط ناتج عن تجربة خاصة من شخص مثلي يحب الكاتب والكتابة والقراءة والشعر والأدب والتاريخ ويكن كل الإحترام والود للكاتب.

    في البداية يجب أن نشير إلى الغلاف الجذاب الذي يناسب طبيعة العمل وهو أحد نقاط القوة في العمل مع تلك الألوان المبهجة ولكن حجم الكتاب هنا كان صغيرا نسبيا مقارنة بما كنت أتوقعه فبالنظر إلى عدد الصفحات وحجم الخط يمكن القول أن الكتاب صغير الحجم ولكن هذا ليس كل شيء.

    فكما العادة بمجرد أن تفحصت الغلاف وكلمة الظهر التي كانت لذيذة توجهت للنظر في الفهرس وهنا كانت المفاجأة وهي عدم وجود فهرس.

    والحقيقة أنه لأمر مزعج لي أن يكون بين يدي كتاب بدون فهرس لأنني من الأشخاص الذين يحبون الفهرسة في الأعمال غير الروائية وتقسيم العمل وفق خريطة وأهداف زمنية في القراءة.

    وعلى كل حال الكتاب يبدأ مع الترويسة والإهداء اللطيف من الكاتب ثم المقدمة مباشرة التي جاءت جميلة وافية معبرة إجمالا عن الكتاب والفكرة منه والحقيقة أن المقدمة كانت جزلة ومتعمقة في التفاصيل وقد راقت لي كثيرا وعن نفسي وددت لو أستطال الكاتب في الشرح والتعبير والحديث عن الأفكار الملهمة له وأدوات الاعتبار لديه المستخدمة في الكتابة والنظر في التاريخ الأندلسي.

    وبعد ذلك تطرق الكاتب مباشرة إلى عرض تحفته ومقصده والتي كانت عبارة عن قصاصات سريعة وطلقات أو ومضات من حياة كل شاعرة بداية من العصر الأموي إلى دولة الموحدين.

    هناك مجهود ملحوظ في جمع هذا الكتاب وعن نفسي تعرفت على الكثير من الشعراء غير المعلومين عندي وقد أستمتعت حقا بالتعرف عليهن وقد تركت الكتاب كثيرا من أجل البحث عن المزيد من المعلومات عن الشاعرات اللواتي قد رقن لي.

    يمكن القول أن الوجبة التي قد منحها لي الكاتب هنا كانت غير مشبعة لي بل وربما يمكن أن نعتبرها مقبلات قد تلهب الحماسة لديك للمزيد من البحث.

    لا يمكن إنكار متعتي في قراءة الأشعار وبعض الموشحات الأندلسية الرائعة التي رافقت الكتاب والتي كانت عظيمة بحق ومنها

    "ليالي سعد، لا يخاف على الهوى عتاب، ولا يخشى على الوصل هجران.

    ويسطو بنا لهوّ فنعتنق المُنى، كما اعتنقت في سطوة الريح أفنان."

    من شعر الغسانية البجانية وغيرها من الأشعار التي راقت لي وخاصة حفصة الركونية والولادة بنت المستكفي وهن من أعطى لهن الكاتب وأفرد في الصفحات، لكنه قد ترك كثيرا عن أخريات كنت أود المزيد عنهن مثل قسمونة وبنت الحاج وغيرها.

    وأخيرا بخصوص السلبيات التي أزعجتني في هذا الكتاب فهو وجود بعض الأخطاء الإملائية وهناك بعض الصفحات سيئة الطباعة بالإضافة إلى فقرة كاملة مكررة جاءت في غير موضعها في الجزء الخاص بـ حفصة الركونية وهو ما يدل على مشكلة في المراجعة والتدقيق والتنسيق والتي كانت ملحوظة في جزء العبادية جارية المعتضد.

    وإجمالا لقد كانت التجربة جميلة ومفيدة لي وأنصح بالكتاب وبشدة لكل من يحب الشعر والأدب وأراد التعرف بصورة جامعة سريعة على تاريخ شاعرات الأندلس دون تفاصيل.

    #أحمدمجدي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    I'm amazed ..... thank you ahmed diouf for this masterpiece .

    طريقة الكتابة و لا اروع و طرح المعلومات و الشرح اكثر من رائعة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1