القلادة > اقتباسات من رواية القلادة

اقتباسات من رواية القلادة

اقتباسات ومقتطفات من رواية القلادة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

القلادة - سلافه الشرقاوي
تحميل الكتاب

القلادة

تأليف (تأليف) 4.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • وقفت أمام مرآة الزينة تُعدل من وضع الوشاح الثوري حول عنقها، تلملم خصلاتها الناعمة في ذيل فرس عالٍ، تكمل ارتداء ملابسها القاتمة وتمسح على وجهها بكفيها، لعلها تمسح هالة الحزن التي احتلت ملامحها؛ ولكن كما يقال «ما كَسرهُ الزمن لا

    مشاركة من Lolo Asem
  • فهي امرأة تعشق الطراز الكلاسيكي في كل شيء، تتأثر بكل ما هو قديم ويعبق برائحة الماضي، يحمل رائحة التاريخ حينما كان هواء الوطن ملكيًا، فيمتلك حواسها ويأخذها إلى عراقة الماضي وحضارته التي تشبعت بها من صغرها،

    مشاركة من Lolo Asem
  • ظلت على وضعها المترقب تنظر بعينين متسعتين إلى ما يحدث أمامها، إلى أن فقدت القدرة على الرؤية وهذا الضوء القوي يُغشى بصرها ويجذبها نحو هالته القوية الوضاءة.

    مشاركة من Lolo Asem
  • تُراقبهم من بعيد، تتوارى في ظلال التّلال، تنظر بعينها اليمنى في وجل، خائفة من أن يكتشفوا وجودها، فأبوها لطالما حذرها من الذهاب خلفه إلى عمله الذي يقضي فيه كل يومه؛ لكنها لم تكن يومًا لتسمع، بل كانت دائمًا تتبعه كظله،

    مشاركة من Lolo Asem
  • هل تَوَقَّفْتَ للحظة وأغمضتُ عينيك قبل أن تبدأ يومًا جديدًا. تدلف إلى مكان جديد. تخطو نحو طريق جديد؟! هل توقفت يومًا وتساءلت عمَّا سيحدث إذ قررت تبديل حياتك. تغيير مسارك. وترتيب أولوياتك؟! هل توقفت يومًا لتقرر أنك اكتفيت فتمردت وصرخت.

    مشاركة من Lolo Asem
  • هناك ماضٍ يُدفن تحت التراب فيموت. وماضٍ يحيا بداخلنا فيعيش. وماضٍ يتملكنا. ويسخرنا لخدمته. ونعيش تحت وطأته، ونحيا على ذكراه، ولا نستطيع التغلبَ عليه؛ فنصبح طَوْع بَنَانِه، كخدم مخلصين. نطوف ونطوف في فلكه؛ لنكتشف بآخر الطريق أننا أصبحنا عبيدًا. عبيدًا

    مشاركة من Lolo Asem
1