اقتباسات من كتاب نعمة الأم السعيدة

❞ لقد أصبحنا معتادين جدّاً على المحفزات المستمرّة لدرجة أننا نشعر بعدم الارتياح في غيابها. نحن نختلق الكثير من الضّغوطات والانشغالات لأنفسنا لأنّها أكثر راحةً لنا من الجلوس بسكون ❝

❞ ابدئي من ثلاث إلى خمس دقائق في اليوم من الجلوس أو الاستلقاء بوضعية مريحة والتركيز على إحساسك بأنفاسك. لا تحاولي إيجاد الأجوبة أو تذكر أهدافك، ولكن ببساطة اسمحي لذهنك بأن يسترخي، إنه ليس وقتاً للبحث عن أي شيء، ❝

❞ أخيراً تطبعين كل تلك الصور وتلصقينها مرفقة بالتاريخ على دفتر للذكريات. منزلك الآن أنيق وهادئ، وكل ما تبقى من أيام الطفولة هو الصور والذكريات والقلائد. ❝

❞ يخبرونك بأن الوقت يمضي بسرعة، وأنه عليك أن تستمتعي به قدر الإمكان، ومن ثم وعند الثالثة صباحاً وفي وسط الحرمان من النوم، وبينما أنت غارقة في الإطعام وتبديل الحفاضات الذي لا ينتهي، وحين يتراءى لك الأمر وكأنه سيستمر إلى الأبد، ❝

❞ إذا كنت في سن الأربعين ولا أستطيع التحكم بمشاعري فكيف يمكنني أن أتوقع من طفلي البالغ تسع سنوات أن يتحكم بها؟ إنها لحقيقة قاسية. ❝

❞ بالتأكيد هنالك بعض الفوضى المكانية التي يبدو أنها تأتي قطعاً مع الأطفال، ولكن الأسوأ من ذلك هو الفوضى العاطفية والذهنية التي تبدو للأسف جزءاً لا مناص منه من الأمومة في العصر الحديث. ❝

❞ لا تكمن المشكلة في أن نعرف ما يجب فعله، بل في إيجاد الطاقة والوقت للقيام بما نريد فعله، ❝

❞ أعتقد سر السعادة المستمرة لا يكمن حقاً في إحدى وضعيات اليوغا، وإنما في إيجاد مساحة في الذهن لتكوني قادرة حتى على التفكير في اليوغا أساساً، ❝

❞ هذه هي الحياة الحقيقية أيتها الأمهات، تقلبات الحياة أمر حتمي، ولكن يمكننا جميعاً أن نسعى جاهدات للاستمتاع بالرحلة أكثر قليلاً. ❝

❞ هناك العديد من سارقي الفرح علينا أن نحترس منهم ❝

❞ كل الأمهات يردن بشدة لأطفالهن أن يكونوا سعداء ❝

❞ أريد أن أرتدي الفرح مثل بدلة مدرعة، أريد أن أكون أمّاً قوية تحمي أولادها وتشعرهم بالأمان، أريد أن أعيش مرتدية سترة الفرح المشرقة، لا لأعيش تجربة السعادة المستمرة فقط، بل لأكون مثالاً يُحتذى به لأطفالي ليعيشوا أيضاً بفرح ورضا. ❝

❞ أظن أن هذا حلم كل الأطفال؛ أن يرونا نضحك، أن يتذكروا ابتسامتنا، أن يشعروا بالفرح المنتشر في بيت أمٍّ سعيدةٍ حقاً. ❝

❞ لم أكن أسعى فعلاً للوصول إلى الكمال، فقد كنت أعرف أن الوصول إلى الكمال مستحيل، ومع ذلك كنت أفرض على نفسي الالتزام بمعايير غير قابلة للتحقيق، وكان انتقاد صوتي الداخلي لاذعاً عندما لم أستطع الالتزام بها. ❝

هذه هي الأمومة مرحلة طويلة وقصيرة إلى درجة غير معقولة من الحب ومن التجاوز

، أنت أمّ ذات قيمة، لقد ولدت جديرةً بالحبّ والانتماء والسّعادة، وإذا لم تحصلي على ذلك وأنت صغيرة، فأنا حقّاً آسفة من أجلك لم تكن لديك القدرة على السّيطرة على الفصول الأولى من حياتك، ولكن أصبح بإمكانك السّيطرة الآن ينظر

في الأسبوع الماضي وحده اختبرت مشاعر الخوف والقلق والحزن والتوتر، ولكنني شعرت أيضًا بالراحة والفرح والامتنان والرضا. هذه هي الحياة الحقيقية أيتها الأمهات، تقلبات الحياة أمر حتمي، ولكن يمكننا جميعاً أن نسعى جاهدات للاستمتاع بالرحلة أكثر قليلاً.

عندما لا يكون هناك تواصل كاف

⁠‫نبدأ جميعنا بالمعاناة

المنزل الفوضوي هو منزل مفعم بالحياة والحب والمرح، هو ليس منزلاً مثالياً في الصور، ولكنه رائع بشكل مثالي.

لن يشعر هاتفك بالسوء إذا لم تنتبه له، ولن يهتم إذا لم تلعب معه لفترة، لن يمانع إذا لم تحمله، سيبقى هاتفك النقال صغيراً إلى الأبد، لكن أطفالك لن يبقوا كذلك