اقتباسات من كتاب نعمة الأم السعيدة

في الأسبوع الماضي وحده اختبرت مشاعر الخوف والقلق والحزن والتوتر، ولكنني شعرت أيضًا بالراحة والفرح والامتنان والرضا. هذه هي الحياة الحقيقية أيتها الأمهات، تقلبات الحياة أمر حتمي، ولكن يمكننا جميعاً أن نسعى جاهدات للاستمتاع بالرحلة أكثر قليلاً.

عندما لا يكون هناك تواصل كاف

⁠‫نبدأ جميعنا بالمعاناة

المنزل الفوضوي هو منزل مفعم بالحياة والحب والمرح، هو ليس منزلاً مثالياً في الصور، ولكنه رائع بشكل مثالي.

لن يشعر هاتفك بالسوء إذا لم تنتبه له، ولن يهتم إذا لم تلعب معه لفترة، لن يمانع إذا لم تحمله، سيبقى هاتفك النقال صغيراً إلى الأبد، لكن أطفالك لن يبقوا كذلك

عيشوا كلّ يوم بقلب ممتنّ، لا تنتظروا يوماً ما لتكونوا سعداء. استمتعوا بأطفالكم وهم صغار، ضعوا جانباً أجهزتكم الذكية وأولوياتكم لفترة من الوقت وتأملوهم حقّاًً

أصبحت الأمومة أسهل فقط عندما تعلمت تجاهل الآخرين والعودة إلى حدسي، واكتشفت أنّني أصبحت أكثر سعادةً عندما اتبعت قلبي

عندما تتمكنين من التحرر من عبء الشعور بالذنب وتقبلين السماح، سيصبح العبء أخف

إذا تضافرت الجهود الصغيرة معًا

‫ فإنها تصنع تغييرًا كبيرًا

عندما لا يكون هناك تواصل كاف

‫ نبدأ جميعنا بالمعاناة.

نهضت في صباح اليوم التالي متحفزة بأقوى دافع، ولكن لا تزال لدي مسؤولياتي السابقة، فمن سينجزها عني؟ هذا صحيح، لا أحد! والآن، لدي بالضبط اثنان وخمسون مخططًا تحدق إلي، عليّ إنجازها قبل نهاية اليوم، وسأكون شقيّة إن لم أنجزها جميعها

لا تكمن المشكلة في أن نعرف ما يجب فعله، بل في إيجاد الطاقة والوقت للقيام بما نريد فعله،

يقدم لنا كل يوم هدايا لنكتشفها وذكريات تستحق حملها معنا، لاحظي هذه اللحظات، اجعلي في قلبك تقديراً عميقاً لتلك اللحظات وأنت تلاحظينها ولا شيء آخر سوف يغيرك بشكل عميق إلى هذه الدرجة،

غالباً ما تُصنع الذكريات

⁠‫السعيدة في أوقات الفوضى.

ثّر الطريقة التي تنظرين بها إلى نفسك بشكل عميق في الطّريقة الّتي تعيشين بها حياتك».

⁠‫- كارول دويك

أحياناً يكون أكبر المنتقدين لنا هم نحن.

في السّابق، كنت أحاول باستمرار السّكب من كوب فارغ أما الآن فإني متى شعرت بأن كوبي بدأ ينفد أتوقف وأخصص له وقتاً إضافياً لأعيد ملأه من جديد.

سيأتي اليوم الذي تختفي فيه بصمات أصابع طفلك عن المرايا لكنها ستبقى دوماً في قلبك.

الأمومة نفسها هي نوع من الفوضى الجميلة.