مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي - راضي النماصي, راضي النماصي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي

تأليف (تقديم) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

الهوية الحقيقية للكاتب تكمن في الطريق، والكتابة هي الطريقة التي يسلكها. طريق يتبعها مريدون، يستمدون من عمق الحياة وتجارب الإنسان ما يغذي روحهم، ليعيشوا التجربة مرة أخرى عبر الكتابة، كما عاشوها أول مرة بقلوبهم وعقولهم. ومن خلال هذا الانسكاب من الإبداع والبصيرة، يولد نص يلهب الحواس، ينير عقولاً كانت غارقة في الظلام، ويجيب عن تساؤلات صمتت في صدورنا طويلًا. كل ذلك يحدث بفضل مزيج من حبرٍ وخيال، يتجسد على صفحات من ورق تحولت بين دفتي كتاب إلى "سحر محمول"، كما وصفه ستيفن كينغ. هذه المختارات لا تقدم وصفة جاهزة للنجاح، ولا خلاصًا من أجل الوصول إلى الكمال في الكتابة، بل تعكس تعقيد التجربة الإنسانية، تمامًا كما تعكس تعقيد الحياة ذاتها. فالكتابة ليست مجرد مهنة، بل هي رحلة طويلة بلا توقف، رحلة يكشف فيها الكاتب عن خبايا الوجود، ليجد أمامه دوماً أسرارًا جديدة تنتظره. هوية الكاتب تتشكل من تجربة، وموهبة، وزاوية نظر فريدة، لتنتج نصًا حيًّا يتجاوز عمر صاحبه، يمتدّ عبر قرّاء متعدّدين، ويتغلغل عميقًا في اللغة والحياة. النص هنا رهين لتأويلين: تأويل الآخرين الذي يحيط به، وتأويل الكاتب الذي خلقه، الأول موروث، والثاني أبديّ. فإذا ما استُثمر التأويل بوعي أو أُبدع من جديد، ينشأ من بين يدي الكاتب ما يستحق أن يبقى على رفوف العالم. أما من يطمح فقط لهوية الكاتب دون تحمل أعباء الطريق، فربما من الأفضل له ألا يقرأ هذا الكتاب، فطريقه سيكون أسهل وأقل تعقيدًا.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 21 تقييم
375 مشاركة

اقتباسات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي

قد يبدو العالم مكانًا سطحيًّا، لكنه في الواقع مملوء بتجاويف غامضة ومبهمة، والروائيون هم من يملكون موهبة استكشاف تلك المادة الخام والتنقيب عنها

مشاركة من مصطفى منير
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي

    21

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب