مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي > اقتباسات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي

اقتباسات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي

اقتباسات ومقتطفات من كتاب مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

مهنة الكتابة : ما تمنيت معرفته في بداياتي - راضي النماصي, راضي النماصي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • قد يبدو العالم مكانًا سطحيًّا، لكنه في الواقع مملوء بتجاويف غامضة ومبهمة، والروائيون هم من يملكون موهبة استكشاف تلك المادة الخام والتنقيب عنها

    مشاركة من مصطفى منير
  • وقد أتى غوته، أحد أبلغ حكماء عصره، بالصيغة المناسبة إذ قال: «لا يمكننا معرفة العمل الفني فقط حين نراه مكتملًا، بل علينا أن نعرف ظروف نشأته.»

    مشاركة من مصطفى منير
  • فالاختلاف في التقنيات والطريقة متعددة بقدر تباين الليل والنهار! إذ يوجد لوبي دي فيغا الذي يكتب مسرحية في ثلاثة أيام، بينما بدأ غوته تأليف كتابه «فاوست» في عمر الثامنة عشرة ولم ينتهِ منه حتى بلغ الثانية والثمانين!

    مشاركة من مصطفى منير
  • وبينما يحتاج أحدهم إلى الهدوء المطلق لتوجيه أفكاره، لا يخضع ما في بال الآخر للترتيب إلا في الحانات والمقاهي، وسط صخب الضحك والدردشات.

    مشاركة من مصطفى منير
  • الإبداع. وكما أن الذكر والأنثى في الطبيعة يجتمعان للإنجاب، كذلك يجتمع عنصران على الدوام في فعل الخلق الفني: الوعي واللاوعي، الإلهام والتقنية، السُّكر والصحو.

    مشاركة من مصطفى منير
  • فالإنتاج بالنسبة إلى الفنان إدراك وانتقال من الجواني إلى البراني وجلب رؤية داخلية وصورة حالمة رآها تتشكل فتكتمل في ذهنه عن طريق مواد ملموسة كالكلام واللون والصوت.

    مشاركة من مصطفى منير
  • فموزارت يلعبُ بالفن لعبَ الريح بأوراق الشجر، بينما بيتهوفن يكافح مع ذاته مثل هرقل مع وحش الهيدرا ذات الألف رأس.

    مشاركة من مصطفى منير
  • فالفنان عند الإلهام يكتسب مستوى أعلى من الطفو، فتصله معلومات في ما يشبه السرنمة فتستحوذ عليه وتمرره عبر تلك الصعوبات دون توجيه ذهني واعٍ،

    مشاركة من مصطفى منير
  • كل حقبة وكل جيل يعيش «واقعه» الخاص، ووظيفة الروائي جمع أفكار الكتابة وتكديسها بعناية واهتمام على الدوام، وستبقى كذلك في المستقبل.

    مشاركة من مصطفى منير
  • كنت مقتنعًا أنني أتبع الطريق الصحيح، وأن قيمة عملي ستتبين مع مرور الوقت. لا بد أن جأشي كان رابطًا بشدة!

    مشاركة من مصطفى منير
  • وما عليكم إلا النظر في نطاق الكد البشري، يمكن للأشياء التي تُرى تافهة في أول نظرة -إن لاحظتم- أن تنتج صفًّا لا يُحصى من التأملات، وكل ما عليكم فعله -كما قلت سلفًا- هو الاحتفاظ بطموح الكتّاب الصحي هذا هو الأمر.

    مشاركة من مصطفى منير
  • ‫ لذا إن كنتم تدَّعون أنكم تفتقدون الأفكار التي تحتاجونها للكتابة، فأنتم تستسلمون بسهولة كبيرة. وإن نقلتم تركيزكم فقط قليلًا وغيرتم طريقة تفكيركم ببساطة، فستكتشفون ثروة من المواد الراقدة التي تنتظر التقاطها واستعمالها.

    مشاركة من مصطفى منير
  • أن تنتمي إلى الفن، بمعنى البحث -منذ البداية- عما لا سوق له، عن الجديد والذي لم يُجرب من قبل، حيث القيم جوهرية ولا علاقة لها بما ضُبط معيارًا.

    مشاركة من مصطفى منير
  • فليكن الكاتب جريئًا وذو جنون منضبط، جالبًا قصصًا جديدة لأناس يعيشون على التكرار. فالسحر عمل يصعب إنجازه، لكن اللذة طاقة للإنجاز، والإبداع احتفال قائم في حد ذاته،

    مشاركة من مصطفى منير
  • فالسبيل الوحيد للمضي قدمًا هو الكتابة بتجرد تام، وبصوت الكاتب وحده، وعدم إيلاء ذرة من اهتمام لإرضاء الآخرين، مهما كان نظام الحياة يعبث به.

    مشاركة من مصطفى منير
  • فالأمر بهذه البساطة. وأيًّا كانت درجة المؤلف المنسوبة إليَّ، فهي ليست تتويجًا أو منحة، بل بقايا العمل الشاق والأمل الذي لن يزول بأن لا أحد يفكر أو يكتب مثلما أفكر وأكتب، ولن يوجد أبدًا.

    مشاركة من مصطفى منير
  • النشر، فلم يتحدث أحدٌ منهم عن هدف محدد أو جائزة أو حتى خلود أدبي بوصفه دافعًا للكتابة. بل إنهم رأوا في فعل الكتابة نفسه دافعًا لمواصلة الحياة،

    مشاركة من مصطفى منير
  • وهو -في ذلك- رهينُ محبسيْ التأويل والأسلوب. الأول ابن الآخرين والآخر ابن الخلود، إمَّا بتوظيفه كما يجب وإمَّا خلقًا للجديد دون إيلاء اهتمام للسائد، فينبع من بين يدي مبدعه ما يستحق البقاء بين كلِّ ما يجده قارئٌ على أي رفٍّ.

    مشاركة من مصطفى منير
  • إنَّ من اتخذ الكتابةَ مهنةً فقد نذر نفسه لسَفرٍ لا راحة فيه فلا يهدأ الكاتب من كشف إحدى خفايا الوجود حتى تستبينَ له أخرى، إذْ تجتمع فيه هوية وتجربة وموهبة وزاوية نظر، فيخلص من كلِّ ذلك إلى نصٍّ حيٍّ.

    مشاركة من مصطفى منير
1