❞ خلال القرن الثامن عشر، كان الترتيب أكثر رسمية، حيث يمكن للطالب أن يدفع الرسوم الدراسية بالجُثث بدلًا من النقود، بحسب ما ذكرت روث ريتشاردسون. ❝
الحياة المريبة للجثث البشرية
نبذة عن الكتاب
تمضي الكاتبة في رحلة استثنائية، تجمع بين العلم والتاريخ والأخلاق، وتستعرض عبر فصول الكتاب مسيرة استغلال الجثث في شتى ميادين المعرفة والتطبيق. من تشريح الطب القديم، إلى التحقق من أساطير دينية وتاريخية، ومن تطوير أساليب القتال والاختبارات العسكرية، إلى استخدام الجثث في اختبار سلامة السيارات والطائرات، وغيرها من مجالات بحثية لا تقل غرابة عن فائدتها العملية. في هذا العمل الاستقصائي الطريف والمقزز في آنٍ معًا، تكشف روتش كيف أن جثث الموتى كانت دومًا، وعلى مدى أكثر من ألفي عام، موردًا لا يُستهان به للعلم والتقدم، بل وأداةً ضرورية في فهم الجسد الحي وأسراره. كما يتناول الكتاب أيضًا موضوعات شائكة مثل زراعة الأعضاء، وما حققته من قفزات هائلة في الطب الحديث، إلى جانب الغوص في تساؤلات فلسفية وعلمية حول الروح ومكانها في الجسد. ورغم ثقل الموضوع، فإن روتش تعتمد نبرة ساخرة وفكاهة ذكية تُخفّف من وطأة التفاصيل الصادمة، خصوصًا في تناولها لبعض الطقوس الغريبة لدى شعوب قديمة مارست أكل لحوم البشر، أو استخدمت أجزاء بشرية في "علاجات" شعائرية يصعب على الخيال تصديقها. إنه كتاب ممتع بقدر ما هو غريب؛ يمزج بين الفضول العلمي والطموح الاستكشافي، ويثير التساؤلات أكثر مما يقدّم أجوبة نهائية. مناسب بشدة لمحبي أدب الرعب، وقرّاء المواضيع الغريبة والصادمة التي تحفّز العقل وتختبر حدود المخيلة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 400 صفحة
- [ردمك 13] 9789921775884
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
304 مشاركة
اقتباسات من كتاب الحياة المريبة للجثث البشرية
مشاركة من Mashael Mohammed
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
بدور الثبيتي
هل فكرنا يومًا بما سيحدث لأجسادنا بعد الموت؟ وهل يمكننا الحفاظ على الأجساد من التلف ليستفيد منها الخبراء في المجالات العلمية المختلفة؟ تبحث الصحفية وكاتبة الكتاب في ما سيحدث للجثث البشرية بعد الموت، وكيف يمكن أن يستفيد منها الخبراء والعلماء والأطباء. كيف يمكن للجثث تجربة بعض الحوادث كسقوط الطائرات واصطدام السيارات؟ معلومات قد تكون قراءتها لأول مرة تصيبنا بالهلع والتقزز والخوف على أجسادنا بعد موتها ودفنها.
-
Mohamed mrghny
جيد من ناحية المعلومات التشريحية لكني لا أنصح به لأصحاب الحساسية العاليه لأنه به الكثير ممن يثير الأشمزاز والغثيان أحيانآ