في نهاية كل رواية يجب أن يكون سبب الراوي واضحاً، لكنني ليس لدي سبب سوى القبور؛ العودة المستمرة إلى القبور، إلى الكرامة الوحيدة الباقية للقوم. لا أصدق أنَّ ما قلته هو حكايتنا نحن الأفغان! لا أصدق أنَّه بعد هذه المحنة، يمكن للمرء أن يشرع في تسطير الكلمات ويخبر الآخرين أنَّ الحرب ما تزال تدمينا، وتجعلنا نهرب، وتشردنا، وتزهق أرواحنا على الحدود، والمسببون الرئيسون لهذا الألم لا يحاكمون أبداً! إننا سكان الحدود وبائعو الحدود. هذا هو كل ما يمكن أن أقوله عنّا «نحن».
العمى الأحمر
نبذة عن الرواية
تبحث الجينات، التي تحمل الألم، باستمرار، بعضها عن بعض، ويجد بعضها بعضاً. ودون ريب، بوسع الشرق الأوسط أن يناقض قواعد علم الوراثة. فكيف يمكن إخبار الناس المعذبين أنَّ آصرة قربى تجمعهم؟! نسباً دموياً؟! وأن دماءهم ذات لون واحد؟ لا يهمّ المكان الذي تنحدرون منه! من أفغانستان، إيران، العراق، سورية، باكستان... الجميع أقارب بالدم. ولا يمكن لأيّ فحص جيني أن يثبت لي أنَّ من أُعدِم في ساحةٍ في لاهور، وذاك الذي فقد قدمه في العراق، ومن لقي حتفه في حلب، أو أولئك الذين علقت أعضاؤهم على الجدران جراء انفجار قنبلة في كابل، ليسوا أشقائي وشقيقاتي. سوف تؤكّد ورقة علم الوراثة وجع أقاربي بالدم.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 154 صفحة
- [ردمك 13] 9786030435531
- منشورات جدل
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
58 مشاركة
اقتباسات من رواية العمى الأحمر
مشاركة من lamiya Yousuf
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
lamiya Yousuf
أنت هنا تقف أمام طريق متعرج مخضم بالدماء والعبارات التي تقف شاهدة عن ما يحدث. عن أفغانستان ودمائها وحروبها تتحدث