ماديانا : كآبة في عقلي - أديب كريم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ماديانا : كآبة في عقلي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

" أجل، إنّه لأمر مفجع يا ماديانا ألّا نستطيع إسعاد الذين نحبّهم ويحبّوننا. لقد كنت ساذجاً حين اعتقدت بأنّ حبّنا للآخرين وحبّهم لنا كفيل بإسعادهم، غير أنّي أدركت لاحقاً أنّ مفتاح السعادة العميقة لا يكون إلّا بيد إنسان واحد لا أكثر. ومن المؤلم أنّ مفتاح سعادة أبي كان مدفوناً هناك، في قلب فتاة اسمها هيلين، لا أعرفها ولا تعرفني. وإنّي لأشعر بالأسى الشدّيد كوني كنت أجهل هذا الأمر في حياته. فلربّما حينها كنت فعلت شيئاً ما، كنت، مثلاً، تضرّعت للسماء، من قبل أن تدير ظهرها لي بعد أن نقمتُ عليها، وتوسّلت إليها إحياء هيلين من مدفنها، أو لربّما كنتُ قصدت هيلين نفسها في وحشتها، ومكثت فوق رمسها لأيام، أو حتّى لسنوات بطولها، وناشدتها الخروج لبعث السعادة في صدر أبي، ولا أظنّ أنّها كانت ستخذلني."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
46 مشاركة

اقتباسات من رواية ماديانا : كآبة في عقلي

أأبكيني أم أبكي الآخرين؟ حتّى في الأحزان، يا سيّدتي، يحدث أن نخسر خصوصيّتنا حين نقف عاجزين عن التفريق بين حزننا على أنفسنا وحزننا على الآخرين، وبين ما ينبغي أنّ نقدّمه لأنفسنا وما يجب أن نقدّمه لأحبّتنا.‏

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ماديانا : كآبة في عقلي

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنّ عواطفنا،كائنات عجيبة في تقلّبها بين الضمور والتدفّق❝ ماديانا.كآبة في عقلي

    كتاب جميل ينساب برفق بين كل إحساس رقيق ويبرز لنا رهافة ذاته والتي تتضح في مراعاة مشاعر الغير..أحببت تدفق كلماته والتي شعرت بها تسكب الماء على روحي الظامئة❤لتطلق سراح الكلمات من أسرها وتفتح أبواب الزنازين على مصراعيها لتجعلني أكتب..

    مشاعرنا التي نحبسها بداخلنا ولانسمح لها بالظهور على وجوهنا كي لاتفضحنا فتمر خلسة دون وعي منا لأحبابنا من خلال ارتعاش أيادينا أو انتفاضة أجسادنا.لكننا بالاستعاضة عن تبرئة ذواتنا أمامهم نسارع بالإنكار وادعاء عدم الاهتمام فتنقلب الدفة علينا ونثير لهفتهم أكثر حيث يشاهدون حقيقتنا وأعماقنا تتآكل من غيرتها إن لمحناهم مع غيرنا،نسقط أنظارنا أرضا،نكفكف أدمعنا التي تسقط على غير رغبة منا،نود أن نحبس أنفسنا في شرنقة لاسبيل للخروج منها،ننعزل عن العالم برمته فالوجع بداخلنا يظل يتراكم،موقف بعد موقف،عناء يعقبه انتهاء لحيرتنا حين ندرك أن لامكان سيجمعنا يوماً سوياُ،يتعاظم الألم ولايفلتنا من قبضته،يضيق الخناق علينا،يعتصر رقبتنا حتى نظن أن لاأمل في الهروب ولا وجود لاستثناء.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق