البشر يبقون أحياء ما داموا يعيشون في ذاكرة الناس.
ميكروفون كاتم صوت > اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات من رواية ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات ومقتطفات من رواية ميكروفون كاتم صوت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ميكروفون كاتم صوت
اقتباسات
-
مشاركة من ماجدولين مهنا
-
"السماء مقبرة وهذه النجوم متوفاة"
مشاركة من ماجدولين مهنا -
"شمْ ريحة المدينة حتى تعرف نعمة المقبرة".
مشاركة من ماجدولين مهنا -
"ناس ميسورة وناس معسورة! ناس عندها عرس على شط البحر وناس تايهة بعرضو".
مشاركة من ماجدولين مهنا -
"لا أحد يضع أبناءه في قارب موت إلّا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الوطن"
مشاركة من ماجدولين مهنا -
وبما أنّ الزمن يمحو الذكريات السيئة بقدر ما يضخّم الذكريات الجميلة، وهي خدعة لولاها لتوقّفنا عن حبّ الأوطان،
مشاركة من ماجدولين مهنا -
الذين يعيشون على مقربة من الموت لا يخشونه.
مشاركة من ماجدولين مهنا -
فمعظم الأشياء تبدو جميلة بالنظر إليها عن بعد، حتى وإن كانت مكانًا موحشًا كوطنه.
مشاركة من ماجدولين مهنا -
مدينتي مقبرة كبيرة،
يحكمها مذياعٌ للموتْ،
ما أكثر مكبّراتها،
وما أضعف فيها الصوتْ..
مشاركة من ماجدولين مهنا -
منذ بضعة أيام، انتبه إلى أنّه لم يعانق أباه في كلّ حياته، هو الذي شاهد مئات الأبناء يجهشون بالبكاء كالأطفال فوق أضرحة آبائهم، اقترب منه كي يحتضنه قبل فوات الأوان، لكنّ النفور تملّكه مجدّدًا؛ شعور غريب! أتخنقه رائحة الدخان؟ أم يخنقه استسلامه المخزي لإرادة الحياة؟ أم صمته الذي لا يُفسّر؟
مشاركة من Nora Nagi -
مدينتي مقبرة كبيرة،
يحكمها مذياعٌ للموتْ،
ما أكثر مكبّراتها،
وما أضعف فيها الصوتْ..
مشاركة من Rehab saleh -
تمنّى لو تواتِه الشجاعة مثله، حتى ينزّر بالديناميت قوس النصر والمدرّج الرومانيّ وأعمدة الفينيقيّين ذات التيجان، علّه بذلك يحرّر المدينة من عفونة الماضي وغطرسة الأمجاد، فتنظر إلى الأمام، حيث الهلاك الذي ينتظرها، علّها تكبح جماح هذا الانحدار.
مشاركة من Shimaa Allam -
فكّر أنّ الماضي مهما كان مقدّسًا، حين يجوع المرء يبيعه ليأكل.
مشاركة من Shimaa Allam -
إنّهم يضيئون الماضي، يمجّدونه لأنّهم عاجزون عن تمجيد الحاضر الخراب الذي صنعوه. إذا ما انطفأ الماضي الذي يتغذّون عليه، انطفؤوا.
مشاركة من Shimaa Allam -
المدينة مليئة بأقواس النصر الخشبيّة، كلما كثرت هزائمنا، تضاعف عدد الأقواس. أردف بما معناه أنّ شأن تلك الأقواس شأن المكبّرات.
مشاركة من Shimaa Allam -
ما فتئت دموع العجوز تنثال من عينَيه، لا تبكيه الإساءة لابن أخيه، بقدر ما يبكيه ارتباك الناس حيال الميكروفون الذي نطق أخيرًا بأصواتهم! آثروا وصم الناطق بالجنون، كي يقنعوا أنفسهم أنّ الصمت عين حكمة
مشاركة من Shimaa Allam -
عندها تقدّم سلطان من صورة الزعيم الملصقة على الجدار، نزعها بحركة واحدة من يده، هتف وهو يرميها في وجهه: "خِدا معك!" انتبه الجميع إلى علمٍ لبنانيّ مرسوم في أسفل الجدار، كانت تخفيه صورة الزعيم؛ وحدها الأمّ تذكّرت أنّ ابنها
مشاركة من Shimaa Allam