تَعَالَ حبيبي…
ستبلعُ أسماؤنا نفسَها
ثُمَّ نعلو قليلًا عن الأرضِ،
تَسحَبُ فستانَها،
ثُمَّ نَغرَقُ في زَبَدٍ لامعٍ
يَتَلَألَأُ كالشَّمعِ حولَ سريري.
تَعَالَ حبيبي…
سنغسِلُ عنَّا مَراراتِنا
ونُهَيِّئُ مَضجَعَنا بالخُزَامَى
سنمنحُ للضَّوءِ وقتًا
ليصنعَ بَلُّورةً حولنا
ثُمَّ للنَّارِ وقتًا لتعصفَ هبَّاتُها،
ثُمَّ مِن فَورِها تَتَوَقَّدُ في جِلدِنا وتَفُورُ.
أكثر من صورة في شريط الكاميرا > اقتباسات من كتاب أكثر من صورة في شريط الكاميرا
اقتباسات من كتاب أكثر من صورة في شريط الكاميرا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أكثر من صورة في شريط الكاميرا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أكثر من صورة في شريط الكاميرا
تحميل الكتاب
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
أمنحُ نفسي كما يمنحُ النَّهرُ نفسَهْ…
مَن الظِّلُّ حينَ نكونُ معًا يا حبيبي؟
أنا الآنَ أكثرُ منكَ افتِتانًا بضوئي
وأقدَرُ مِنكَ امتزاجًا بليلي
تَمَهَّلتُ حتَّى عَلَتْ فوقَ كفَّيكَ أشجارُ وَردِي
وعَرَّشَ كَرْمِي الشَّهيُّ على ساعديكْ
وخَمَّرَ حبَّاتِهِ في عروقِ يَدَيكْ
لتصفوَ -كالنَّبعِ- رُوحُكَ؛
أهوي إليكْ مَن الظِّلُّ
حينَ نكونُ معًا يا حبيبي؟!
أُقَبِّلُ خَدَّكَ؛ لا شكَّ قد جَرَّحَتْهُ يدٌ
ثُمَّ عينَكَ، حلوًا ومُرًّا رأتْ
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |