❞ تواريخ الإنجيل العبري تضع النبي إبراهيم في نهاية الأسرة الثانية عشر أو الأسرة الثالثة عشر المصرية القديمة (١٧٨٦- ١٦٣٣ ق.م.). هذا بينما الأهرامات التي ادعي مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل السابق أن جدوده قد بنوها، ف ❝
الإنجيل العبري ومصر القديمة
نبذة عن الكتاب
هذا المخطوط يبحث في شئون الدين العبري ومصر القديمة. ولكن قبل الخوض في ذلك الموضوع، الذي تحفه الكثير من الأشواك والجروح لكثيرين ممن اقتربوا منه في منطقتنا، ما هو الدين؟ أي دين عبارة عن عبادة ونظرية لاهوتية تعتمد غالبا على قوة خارقة غير إنسانية أو ما يسمى بالغيبيات، بالإضافة لسلوك أخلاقي. الدين في آخر الأمر هو علاقة شخصية ومباشرة بين الإنسان والخالق، مهما كان تصورنا لهذا الخالق. الدين في أوائل ابتكاره أو إنزاله على أنبيائه لم تكن له مؤسسات، ولكن إذا وفق الدين الجديد باجتذاب أعداد من البشر تكونت له مؤسسات قوية نراها الآن في أغلب الأديان التي استقرت لفترات طويلة. حين يصبح للدين مؤسسات، غالبا ما يفقد المؤمن القدرة على التفكير المستقل وغالبا ما يحكم تفكيره هي تلك المؤسسات. تصبح المؤسسة الدينية والدولة من أمامها أو من خلفها، أو من أمامها وخلفها، هي المسيطرة على المعنى الديني. أو بمعني آخر كما قال المفكر الإسلامي الراحل نصر حامد أبو زيد يتحول الدين إلى وقود في عربة السياسة والمصالح. حين يتحول الدين لوقود في عربة السياسة والمصالح يحترق الدين ويضر ذلك بالسياسة وبمصالح الناس ضررا لا تحمد عقباه.عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789772212354
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
57 مشاركة
اقتباسات من كتاب الإنجيل العبري ومصر القديمة
مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أحمد ناجي
ما علاقة مقدمة الكتاب بموضوعه الرئيسي؟ المقدمة تبدو سطحية، تعتمد على كلام مكرر ومستهلك، كأنها هجوم غير مبرر على الإسلام، يعيد ترديد آراء تم دحضها سابقًا. كيف يرتبط التخلف بالدين؟ وما صلة تطوير التعليم والصناعة والزراعة بالمعتقدات الدينية؟ الصين، على سبيل المثال، تمسكت بتقاليدها ومعتقداتها، ومع ذلك تسير بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية. فما الذي في الإسلام يحول دون التقدم والتطور؟
هذا الكتاب لا يقدم أي جديد يُذكر، بل يتضمن أفكارًا مكررة تم الرد عليها سابقًا. وصلتُ إلى منتصفه وأشك في أنني سأكمل قراءته. هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرأه للمؤلف، وبصراحة، بدأت أتساءل عن مؤهلاته وما الذي يدعوه لإصدار الكتب أساسًا، فلا أرى أنه يقدم شيئًا مميزًا. لا أعتقد أنه مؤرخ أو متخصص في التاريخ نظرًا لسطحية الطرح الذي يقدمه.