«شيء قاسي وظالم جدًا أن حب حياتك يكون مدينة مش شخص».
لم أستطع الكذب أكثر من ذلك، بكيت وأنا أقولها. نعم، ليست جميلة ولا نهى هما حب حياتي، بل القاهرة. أكثرهم قسوةً ورفضًا لي.
ما بقي لي من المدن
نبذة عن الرواية
" شيء ما أصبح يجذبني للقاهرة غير محاولة الهروب من عائلتي كلما سنحت لي فرصة المبيت لــدى أحد الأصدقاء انتهزتها، كي لا أعود إلى الزقازيق. لم تكن الزقازيق في التسعينيات مدينة هادئة، ولكنها لم تكن في زحام وضوضاء القاهرة وليس لأهـل الزقازيق لكنة مميزة فلم يكـن مــن الصعب علـي الاندماج وسط أهل القاهرة، شعرت دائما براحة في وسط تلك الضوضاء التي لا يميزني فيها أحد، ولا يتعرف علي فيها أحد. ما زلت حتى الآن أكره المدن الهادئة وكابوسي هو المدن التي تنام مبكرًا، إن لا أجد مقهى مفتوحًا بعد منتصف الليل أو الأسوء أن لا أجد سوى البارات فقط."عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 122 صفحة
- [ردمك 13] 9789779909356
- كتبنا
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ما بقي لي من المدن
مشاركة من عبدالله الصبحي
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Bahaa Atwa
من المرات القليلة التي اكمل فيها كتاب كي اصل لمبتغي من الهدف من الكتاب او استمتع بالسرد والكتابة او تراكيب الجمل وهذا ما وجدته في بعض الجمل فقط عدا ذلك ..لم اجد حبكة او حكاية تدور حولها القصة ..ماذا يريد الكاتب ان بخبرنا..لا حقيقة لا شيء.
الكتاب عبارة عن رجل يتذكر او يحكي لصديقه او ابن خالته عن جميلة التي تركها وعاد لها ثم تركها وعادلها قم احب نعى ولم ينس جميلة قم ترك نهي وتذكر جميلة وقابلها في برلين قم في دهب ..إلخ إبخ إلخ ..بلا هدف او تغيير في مغزى المقابلة او فائدتها في مجريات الاحداث .
الاحداث التي لم تغير شيء هي تحدث للجميع في وفاة قريب او الرحيل من بلاد الارياف الي القاهرة والي بلد اروروبي ..وحين تقرأ العنوان تتخيل انه رحالة لكن ما وجدناه هو شاب عادي يتنقل بين 3 مدن يتنقل بينهم آلاف الاشخاص يوميا بلا اي تمييز يذكره هو عن قصته او حتي جودة حكي وسرد عن طريقته في اخبارنا بقصته شديدة العادية .
الثورة وما نوهه عنها في السطور هو قربه من المظاهرات وعدم تحديده موقفه منها لاهو ذكر موقف او حدث او معني للتظاهرات فقط يخبرك في جمل خبرية ليس الا ..الخيوط التي يمكن ان ينبني عليها الحكاية متينة ويمكن ان تصاغ بشكل اقوي من هذا يجعلك فعلا تبحث عن ما بقى له من المدن ككتب السير او ادب الرحلات ..لكن اذا كان هذا ما بقى من المدن فهي بيعة خاسرة لا محالة ليس فقط لبطل القصة ولكن للقارئ أيضا في هدر وقته في قراءة الحكاية .
تأملت او توقعت ان اجد مُخاطب في النهاية او اي هدف لما بدأ في اول صفحة عن لشبونة مثلا ان ينتهي في القاهرة او نهاية لقصة الادمان الخمور والكحول او لقصص العشق المهلهلة لكن لا شيء فقط لا شيء .