أول دروب العودة - آخر دروب الحنين > مراجعات رواية أول دروب العودة - آخر دروب الحنين

مراجعات رواية أول دروب العودة - آخر دروب الحنين

ماذا كان رأي القرّاء برواية أول دروب العودة - آخر دروب الحنين؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية "أول دروب العودة، آخر دروب الحنين" تتناول تأثير الماضي على الحاضر وكيف يمكن أن يلحق بنا رغم محاولاتنا للمضي قدمًا. فهي ليست مجرد حكاية عن شخصيات تبحث عن جذورها، بل عن الزمن الذي يطاردنا، والمكان الذي يسكننا أكثر مما نسكنه.

    العلاقة بين الإنسان والمكان، كيف يصبح المكان جزءًا من هوية الفرد، وكيف يتحول الحنين إلى رابط خفي بين الأجيال، كأن وجود ذرية هو الطريقة الوحيدة لضمان استمرار أثر الإنسان، ليكون لنا امتداد يخبرنا أننا وُجدنا هنا ذات يوم

    هذا المفهوم يعكس فكرة الامتداد الإنساني عبر الاجيال. يتمثل في بحث زين الدين إبراهيم عن ابنه الغائب "سلامة" رغبة الإنسان في البقاء والاستمرار من خلال ذريته، وكأنه يرى في ابنه "امتدادًا لوجوده"

    بين الحياة في القرية وتغيرات الزمن، حيث يضطر أهل الحارة إلى مغادرتها بسبب حادثة نكتشفها في النهاية. التي تأخذ منحى رمزيًا ومفاجئًا، حيث تتحدث الجدران وتكشف كل ما جرى في الحارة، وكأنها كانت شاهدة صامتة على الماضي، والآن جاء دورها لتروي الحقيقة المكان يحمل ذاكرته الخاصة، ولا شيء يضيع مهما طال الزمن

    الرواية تستلهم الأساطير، خاصة الأوديسة، حيث يعيش زين الدين إسماعيل رحلة شبيهة برحلة أوديسيوس في بحثه عن المعني

    يجعل القارئ يتسائل، هل كان ذلك تحررًا للأبطال من أسر الماضي؟ أم أنه يعني أن الحقيقة التي ظهرت ستظل تطاردهم إلى الأبد؟ الرواية تترك الباب مفتوحًا للتأويل، مما يجعل النهاية تأملية ومفتوحة على احتمالات عديدة، تمامًا كما هو الحال مع علاقتنا بالماضي والحنين والانتماء.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ستقرأ نصا جميلا ملهما للتأمل ومثيرا للمشاعر ومحملا بكثافة أسلوبية يتضافر فيها الشعري والدرامي، وستقرأ معه بالتوازي والتقاطع والمغايرة أسطورة أدويسيوس العائد إلى مدينته يحل في شخصيتين الأولى تستغني عن العالم بالكلمات ولا تعرف حبيبا في زحام الميادين والشوارع فتكتفي من اللعبة بالإياب خاوية الوفاض، والثانية تطمح في الحصول من العالم على ما حرمها منه يدفعها أمل لا يستند إلى يقين، فتجرفها الرحلة إلى موطنها الذي لا يعرفها ولا تعرفه، وتنال منها الأكاديب، فتغوص غرقا في تيار ليلة عاصفة، الافتتاح والختام صنعا إطارا شعريا رائعا للسردية الدرامية، وروح القاص تمنحك قصصا قصيرة عالية الإيقاع داخل الخطاب الروائي، في النهاية تعجل المؤلف فترك حمولته سريعا كأنه ذاهب ليلحق بوداع الغريق الغريب، لو تمهل قليلا وحافظ على الإيقاع لكانت الخيوط الرابطة بين الأحداث أكثر وضوحا وتماسكا، لكنها بلاشك عمل رائع لايكتبه سوى موهوب وقارئه سيستمتع كثيرا، وسيحتفظ بأسماء زين الدين ومصطفى الدرش وهانم وفاطمة وأم حسين القديمة التي ترسم الخطا لنبوءات مخترعة، وتبقى فكرة محورية هي كلهم أبناؤهم وشقاؤهم عار على الجميع، فانظر إلى الكل ولا ينحصر فكرك في طريق تتوهمه، ربما كان الطريق الذي لا تتوقعه يحمل أثرك دون أن تدري، والعالم باتساعه محض فنجان قهوة في اتساعه وطعمه ومرارته وبقايا خطوط عالقة في عين مغلقة تسقط ما في نفسها وأمنياتها ورغباتها على من الآخر الذي مازال فنجانه بعيدا لم يمسه أحد، ولم ينطق بمشاعره أحد، ولم يعرف متى يتحقق أمله الأخير، ولن يعرف ماذا جرى بعد أن يسقط الفنجان شظايا في عتمات ركام الأطلال التي يحتضنها المكان ولا يستنطقها سوى الإبداع بكل ما فيه من حدس وخيال يأتنس بقليل من المعرفة وكثير من الوهم، لو التمسنا بنية بلاغية لقراءة الرواية سنجد التقديم والتأخير في ترتيب الأحداث سمة محورية، والتوازي في حكاية مسار الشخصيات ومصائرها، فلا يظن المتلقي أن الرواية ستمنحه ما فيها من حكايات بيسر إنما بالمتابعة والوقفات وإعادة البناء طوال فعل القراءة الذي سيزداد متعة بالتأمل الذهني مع الاسترسال في الاستجابة للخط التشويقي، لا تشابه الأسماء يؤدي إلى المصائر نفسها، ولا الأساطير تصنع سيناريوهات المستقبل، ولا أصابع العرافة تدري ماذا تقرأ، أنت في متاهتك دون تكنولوجيا العصر، تترك حبيبا رقميا، وتحل محل غريق نزل من القطار في محطته وبلدته التي لم تعرفه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق