الكاتبه تضع يدها على الجرح تماما ومقدمة الكتاب تصف الحاله بدقه، وهي الارتباك والعجز عن الرد لاي شخص في الوقت المناسب، لكن المشكلة تكمن في اعطاء الحلول ، ان تقول لنفسك جمل مثل " يجب ان اثق بنفسي" او "انا استحق الافضل" او "انا قوي"، هنا خرجنا من منطقة علم النفس الى منطقة التنميه البشريه، لان النفس لا يمكن تغييرها بمجرد ان تقول لها كذا وكذا، هذا حل رديئ، وعندما تكون في موقف مزعج سوف تعود لنفس الدائرة، وهي العجز عن الرد. النفس لا تؤمر بان تكره وتحب وتثق انما هي احاسيس خارجه عن الاراده كمثل عمليه الهضم والتنفس. لذلك انا ارى الحل يكمن في فهم النفس البشريه في مركباتها العميقه، وعندها ستمتلك المخزون للرد بشكل تلقائي يفاجئك حتى انت. ولذلك ارى ان قراءة كتب علميه لفرويد لشوبنهاور وغيرهم من المفكرين هو الذي سيحدث لك مخزونا ثقافيا وعلميا وبالتالي تمتلك المخزون للرد بشكل لا شعوري تلقائي. اما مثل هذا الكتاب وغيره مما يندرج في اطار التنميه البشريه (ان تؤمر نفسك بكذا وكذا) فهو في الغالب ترهات ومضيعه للوقت. هذا راي شخصي وللقارئ ان يجرب الكتاب ويطبقه في المواقف المزعجه ولنرى ان كان قد امتلك الادوات للتصرف في المواقف المزعجه.
قَصف جبهة > مراجعات كتاب قَصف جبهة
مراجعات كتاب قَصف جبهة
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب قَصف جبهة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
قَصف جبهة
تحميل الكتاب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
السابق | 1 | التالي |