لأجل عيون الإمبراطور - عبد الحليم جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لأجل عيون الإمبراطور

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في لحظاتِ أرقٍ كهذه كانت أمه تمسد شعره برفق إلى أن يستغرق في النوم وهي تردد بصوتها الحاني: يا إلهي الرؤوف، غارت النجوم وهدأت العيون، وأنت حيٌ قيوم. يا حي يا قيوم، اهدِ ليل إمبراطورنا العظيم وأنم عينه. وكانت ذات صوت ناعم تخرج الحروف المفخمة من بين شفتيها رقيقة والحروف الرقيقة تخرج أكثر رقة، فيبدو كل ما تقول لينًا حتى إن كان خبر موت أحدهم، فكان النوم المتمنع الشحيح يزور عيني الإمبراطور فيصحبه إلى رحلة عميقة يستغرق فيها الليل بطوله.
4.3 50 تقييم
268 مشاركة

اقتباسات من رواية لأجل عيون الإمبراطور

تمنى كلاهما لو قرأ أي تعليمات في الجريدة والرواية عن كيف يمكن لاثنين وحيدين في الوقت بدل الضائع من حياتيهما أن يبادرا بالبوح بحقيقة ما يشعرون!

مشاركة من أميرة حسن سيد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لأجل عيون الإمبراطور

    53

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب