العشيرة هي التي تُركت لأن تموت، أُهمل أفرادها، أكمل من فوق الحياة بدونهم، تطور العالم، ونسوا أمرهم، وكادوا أن يموتوا جوعاً، ولكن إذا كانت الأمور كذلك، فسنذيق أولئك اللذين بالأعلى الأمرين، أو فلنقل، أننا سنذوقهم أنفسهم!
عدد سريع الأحداث، به رمزية طفيفة أعجبتني، وكالعادة إله النحس عند المصريين القدماء، طيب الذكر، د. رفعت إسماعيل.
رُبما الأحداث كانت عادية والنهاية مسلوقة، ولكن لو كانت الأسطورة عُبارة عن هذا الإقتباس الحميمي لكفتني:
"لقد انتهى يوم من العمل الشاق، ومن تحمل سخافات الزبائن، لأن الزبون دائماً على حق مهما كان كذاباً وقحاً مُدللاً مُتغطرساً أحمق مدعياً مُتظرفاً سوقياً سمجاً لزجاً لحوحاً مُضللاً أخرق غبياً مُتحذلقاً.. لكنه على حق!"
لا أعتقد أنه يوجد إقتباس أجمل من هذا. :"D