بالأمس كنت هنا > مراجعات رواية بالأمس كنت هنا

مراجعات رواية بالأمس كنت هنا

ماذا كان رأي القرّاء برواية بالأمس كنت هنا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

بالأمس كنت هنا - رانيا عايد الرباط
تحميل الكتاب

بالأمس كنت هنا

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    الريفيو الثامن

    اسم الرواية: بالأمس كنت هنا

    الكاتبة: رانيا عايد الرباط

    دار النشر: أقلام عربية للنشر والتوزيع

    تأخذنا الكاتبة في رحلة مليئة بالمشاعر القاسية من غضب وقهر وذل، من خلال حكاية البطلة رهف التي عاشت طفولة مؤلمة مع أب قاسٍ لم يعرف لغة غير الضرب بدلًا من الكلام، وأم ضعيفة الشخصية لم تجرؤ يومًا على الدفاع عنها، بل فضّلت الصمت. لتكتشف رهف بعد وفاة والدها أنه لم يكن سوى مريض نفسي يتلقى العلاج في مستشفى الأمراض العقلية، بعد ان عاشت حياتها تسأل نفسها: لماذا عاملها هى والدتها بكل هذا العنف؟

    تنتقل رهف إلى حياة جديدة بالزواج، لكنها لم تجد فيها الراحة، فزوجها لم يختلف كثيرًا عن والدها، إذ كان متسلطًا، لا يقدّرها، يضربها ويخونها بلا تردد. وحين اعترضت يومًا على ضربه لها، كانت الصدمة أن أمها قالت لها: "نحن سترناكِ، ولا يمكن أن تكوني مطلقة"، أما والدها فقد اعتبرها مجرد همٍّ آخر لا يريد تحمّله. لتقف رهف أمام سؤال عميق: منذ متى أصبحت البنت عورة نخشى فضحها؟ ألم يكرم الله المرأة؟ فلماذا يكسرها أهلها بحجة "الستر"؟

    تطرح الرواية تساؤلات أوسع من قصة رهف وحدها، إذ تضع القارئ أمام واقع تعيشه نساء كثيرات لا يجدن الدعم من أهلهن، فيُجبرن على الاستمرار في حياة مليئة بالقهر. هل الذنب على الأهل الذين يخافون كلام الناس؟ أم على المجتمع الذي يجعل من الرجل كائنًا فوق المحاسبة بحجة أنه "راجل"؟

    لكن معاناة رهف لم تتوقف عند الأهل والزوج فقط، بل امتدت إلى أبنائها الذين كبرت معهم لتجدهم مرآة لسلوك أبيهم؛ فالابن يعاملها بالسباب والضرب، والابنة لا تكف عن انتقادها وجعلها تشعر بأنها جاهلة.

    وفي النهاية، تفاجئنا الكاتبة بتحوّل يجعلك تتساءل: هل ما قرأناه كان حقيقة؟ أم أنه مجرد قصة من خيال رهف، لا تمت للواقع بصلة؟

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    #شغف_الكتب

    #شغف_الكتب_الموسم_الخامس

    #ابجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    اسم الكتاب : بالأمس كنت هنا

    للكاتبة : رانيا عايد الرباط

    دار النشر : دار أقلام عربية للنشر و التوزيع

    عدد الصفحات : 166 Abjjad | أبجد

    -

    -"رواية بالأمس كنت هنا" تغوص في عمق صراع النفس البشرية للمرأة منذ القدم، كأنها صرخة مكتومة خرجت أخيرًا على الورق.

    الكاتبة فتحت النار على جروح المرأة المزمنة: البداية من علاقتها بأب قاسٍ، شديد الصرامة، يضربها و يهين أمها ويضربها أمام عينيها، فتكبر وهي تحمل في قلبها صورة الأب السيئ بكل ما تعنيه الأبوة من وجع. ثم تنتقل لزوج خائن يسير على نفس خطى الأب، ليعيد معها دورة الألم من جديد، وينشأ أبناء يكررون نفس النمط الذي رأوه.

    هكذا تتراكم الجروح الغائرة التي لا تلتئم، فتجد المرأة نفسها مضحية، صامتة، متنازلة عن أبسط حقوقها، بل ربما لم تتعلم أصلًا ما هي حقوقها. فالطفل الذي يرى العنف في بيت أبيه يتلقى صدمة مبكرة تبقى معه طيلة العمر، فيكررها من خوف و جهل.

    وعندما تتعرض البطلة لحادث ويُقر بأنها توفيت، تظل روحها الهائمة تراقب ما يحدث بعدها. تتألم، تعتب، تلوم… روح أنهكها الكتمان والصراخ. ترى زوجها يبكي وتختار أن تترك نفسها، لتسألنا بجرأة: لماذا لا ندرك قيمة أحبائنا إلا بعد رحيلهم؟ هل كان يجب أن يكون الثمن حياتها فقط كي ننتبه لوجودها وما كانت تقدمه؟

    -وعلى قسوة الرحيل لم يتوقف الألم هنا، فحتى في موتها لم تُصن حرمة جسدها، إذ استباح الطبيب سرقة أعضاءها، وكأنها لم تُمنح حقها في الحياة ولا في الموت.

    النهاية قد تبدو مفاجِئة، لكنها في الحقيقة طبيعية جدًا بعد كل هذا الألم. فحين تتوالى الصدمات، يصبح من الصعب التمييز: هل المرض النفسي هو البداية أم النتيجة؟ هل ما نقرأه ابتكار خيالي أم هروب من واقع موجع؟ لكن المؤكد أن الخيال لا يبتدع الألم ولا الفقد ولا القهر… حتى لو تغيّرت الأسماء.

    -إن المرأة عندما تتعرض للضرب والقهر والكتمان لسنوات، قد يحدث خلل بعقلها نفسه و لن يستطيع ان يكون قادر يفرق بين الحقيقة والخيال.

    **نبذة عن "مرض الذهان"

    ليس مرض واحد، لكنه حالة عقلية أو عرض بيظهر فيه أكثر من اضطراب نفسي.ويجعل الشخص يفقد الاتصال بالواقع بشكل جزئي أو كلي.

    - مأساة البطلة ليس في موتها أو حياتها، لكن في فقدان اليقين بالواقع ..

    "رواية بالأمس كنت هنا " مرآة مؤلمة لواقع كثير من النساء. نص يُكتب ليكون توعية لجيل قادم كي لا يقع في نفس البئر، لكنه في الوقت نفسه يتركنا نتساءل: كم جيلًا نحتاج حتى تتشافى المرأة تمامًا، وتعيش رحلتها مكرّمة، محترمة، قادرة على أن تُبدع وتربي جيلًا سويًا؟

    إنها رواية من روايات كثيرة تندد وتضيء النور للنساء… لعل أحدهم يمد إليهن يد الإنقاذ يومًا

    تميزت رانيا عايد الرباط بلغتها التي تجمع بين الشعرية والصدق، فجعلت القارئ يصدق الألم كأنه عاشه بنفسه.

    الاقتباسات:

    -❞ إلى تلك المرأة في أي زمان وكل مكان، لهذا لا يهم المكان أو الزمان، إلى كل امرأة بلا ذاكرة، فقدَتها طوعًا أو كرهًا. ❝

    -❞ لا أجد سندًا لا أبًا، ولا أمًّا، ولا زوجًا، ولا أبناء، ولا حتى حبيب! أيعقل أن يظل المرء وحيدًا هكذا. عرفتُ لماذا يولد المرء عاريًا، لكن البشر لا يعرفون أنهم يظلون كذلك حتى النهاية. فأنا وُلِدتُ عارية، وعشت عمري عارية، وها أنا أموت كذلك. في حياتي كنتُ عارية بسبب من حولي، عارية تمامًا من كل شيء حتى مشاعري. وفي موتي كذلك يجردونني من أعضائي! ❝

    #شغف_الكتب_الموسم_الخامس

    #شغف_الكتب

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الريفيو الخامس

    رواية: بالأمس كنت هنا

    للكاتبة: رانيا عايد

    دار: أقلام عربية

    حين تقسو الحياة وتلوذ بالفرار منها إلى الأهل

    الأب الحماية والسند

    والأم العطف والحنان

    ولكنك تتفاجئ

    فالاب لم يكن سند بل كان يقسو ويظلم

    والأم كانت خانعة ضعيفة

    الزواج الفاشل لم يكن بين رجل و امرأة استحالت العشرة بينهما فقط

    ولكنهما يجلبان أمراض نفسية على هيئة بشر

    فالام التى ترضى بالضرب والقسوة على نفسها من أجل الأطفال

    ليكبروا ويذيقوا من القسوة والظلم أيضا

    ليكونوا أمراض نفسية متحركة

    والاب الذى لم يكن رفيقاً سنداً بل كان ظالماً متجبر ينتج أطفال مشوهه

    الرواية تحكى عن رهف

    البنت التى قسى والدها عليها وتحولت إلى مريضة نفسية ووالدتها الضعيفة التى كانت تبرر تصرفات الأب وتصنفها بالحب

    تزوجت بالغصب من مراد

    الذى كان أيضاً مريضاً بالخ يانة

    الرواية بها سرد ومشاعر مختلطة كثيرة

    ولكنها حقيقية موجعة

    رواية عن القهر والظلم وما قد تفعله بالإنسان

    رهف ذات المشاعر المرهفة التى اكتشفنا فى نهاية الرواية الحقيقة الصادمة

    فكانت الرواية صادمة وتجعلنا نتساءل

    هل كل ما قرأناه من نسج خيالها أم أن قسوة ما عاشته أوصلها إلى تلك المرحلة

    #شغف_الكتب

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    #شغف_الكتب_الموسم_الخامس

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1