تاروت العلاقات > اقتباسات من كتاب تاروت العلاقات

اقتباسات من كتاب تاروت العلاقات

اقتباسات ومقتطفات من كتاب تاروت العلاقات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

تاروت العلاقات - هند عزت
تحميل الكتاب

تاروت العلاقات

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ‫ الحب ليس كما تصوِّره وتروِّج له أفلام السنيما منذ نشأتها؛ فإحضار باقة من الورود والشوكولاتة وشراء الهدايا الباهظة أو حتَّى الاحتفال بيوم سمَّوه باسم الحب، ليس أسمى معاني الحب، وليس دليلًا على الوَلَه، بل هو دليل على أن الرأسمالية (التي سيطرت على العالم) استطاعت أن تروِّج لمنتَجاتها بشكل جيد.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ففي النهاية الحب ينمو بأن أندمج في معرفتك كما أعرف نفسي؛ فالرعاية والمسئولية والمعرفة والمُوَاجَدَة قادرة على تحويل مسار العلاقات إلى شيء حقيقي ومضيء.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • المعضلة أن توقُّعاتنا ورفضنا لتحمُّل مسئولية العلاقة بشكلٍ واعٍ بعد التغيُّرات المجتمعية وطبيعة التواصل الحديثة نسبيًّا على الإنسان، توقِع بنا في فخ أن يكون الشريك العاطفي هو كل شيء، ومطالبًا بإشباع جميع الاحتياجات.

    ‫ نتوقع منه ونحمِّله مسئولية أن يؤدِّي دور الأسرة والأصدقاء والأقارب، بجوار دوره كشريك عاطفي، فيُلقي هذا على عاتق الشريك حملًا كبيرًا لن يستطيع الإيفاء به، كما أننا نحمِّله تعويض ما ينقصنا من مشاعر افتقدناها حتَّى من أيام الطفولة الأولى!

    ‫ كل تلك التوقُّعات غير المنطقية وعدم تحمل مسئولية العلاقة، تفضي بالعلاقة إلى منطقة مظلمة.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • أن أتوقع أن يتصرَّف شريكي بطريقةٍ معينةٍ في موقفٍ بعينه، بغضِّ النظر عن كون رد فعله يأتي من خبراته هو وأفكاره وبيئته - تجاهلي لكل ذلك واعتقادي أن ردود أفعال شريكي وتصرفاته ستكون مطابقةً لتوقُّعاتي النابعة من خبراتي أنا بأفكاري وبيئتي وكل ما مررت به حتَّى أصبحت أنا، غير منطقي بالمرة، إذا تأملنا ذلك من منظور خارجي محايد.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ «إن هناك شرطًا واحدًا أساسيًّا للوصول إلى الحب، وهو التغلُّب على النرجسية؛ أن أكون قادرًا على رؤية الأشخاص كما هم، بموضوعيةٍ وحيادية، والمقدرة على فصل صورة الشريك الموضوعية عن الصورة التي تتكوَّن من خلال رغباتي ومخاوفي».

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ القبول يعني أن أقبلك أنت، أتفهَّم ألمك ودوافعك ومشاعرك، لكن لا يعني ذلك أن أقبل سلوكًا يوقِع عليَّ الأذى كشريك عاطفي. القبول ليس له علاقة بالأذى الذي قد يقع عليَّ منك.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ الشريك لا يدوس على صدماتنا وجروحنا. نحن من نترك تلك الجروح والصدمات بلا علاج حقيقي وعميق، ونجعلها عائقًا، ونصدِّرها، ونحتمي بها؛ فهي أهون بكثير من مواجهة ذواتنا ومداواتها والعمل عليها حتَّى نصل إلى نقطة التعافي، فندرك أن جروحنا لا تعدو كونها مجرد ندوب من الماضي تذكِّرنا برحلتنا، وكم كنا أقوياء.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ العالم غير مسئول عن علاج ندوبنا وجروحنا وصدماتنا.

    ‫ نحن فقط المسئولون عن ذلك.

    ‫ إذا لم ننهَضْ ونقُمْ بإصلاح ما ألمَّ بنا ونتماسك، فلن يقوم أحدٌ بهذا الدور عنَّا.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ العالم غير مسئول عن علاج ندوبنا وجروحنا وصدماتنا.

    ‫ نحن فقط المسئولون عن ذلك.

    ‫ إذا لم ننهَضْ ونقُمْ بإصلاح ما ألمَّ بنا ونتماسك، فلن يقوم أحدٌ بهذا الدور عنَّا.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ وهنا يبرز دور التعرُّف على ذواتنا واحتياجاتنا قبل الإقدام على اختيار الشريك العاطفي؛ فكلَّما علمتُ ما أحتاجه وما ينقصني، وأن شريكي غير مُلزَم بتسديد الاحتياجات التي عليَّ تسديدها بنفسي، زادت فرصة نجاح العلاقة.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ في الوقت ذاته، قد يكون الشريك شاعرًا بأن قرار الانفصال هو أسلم قرار، ولا يريد العودة؛ فاكتشافه لاحتياجاتٍ مخالفةٍ لِمَا اعتقده عن نفسه، قد يراه خطأ الشريك الآخر، وينكر أن له يدًا في ذلك. وربما يتساءل في نفسه: كيف لم يسدِّدْ شريكي احتياجاتي العاطفية، حتَّى وإن لم أكن أنا نفسي أعلمها؟

    مشاركة من Ahmed Ramadan
  • ‫ فمن الممكن أن تتسبب قلة وعيك بنفسك واحتياجاتها الحقيقية في أن تظهر بقناع لا يعبِّر عن ذاتك الداخلية، وبناءً عليه تخوض علاقة عاطفية لا تلبِّي أيًّا من احتياجاتك. فبعد فترة ستظهر هذه الاحتياجات وتطفو على سطح العلاقة، وسيتفاجأ بها شريكك، ويرتبك، وفي كثيرٍ من الأحيان لن يستطيع تلبيتها؛ فلقد قمتَ باختياره بناءً على قشرتك الخارجية التي لا تمتُّ بصلةٍ لحقيقتك الداخلية.

    مشاركة من Ahmed Ramadan
1 2