سيد قطب وثورة يوليو > اقتباسات من كتاب سيد قطب وثورة يوليو

اقتباسات من كتاب سيد قطب وثورة يوليو

اقتباسات ومقتطفات من كتاب سيد قطب وثورة يوليو أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

سيد قطب وثورة يوليو - حلمي النمنم
تحميل الكتاب

سيد قطب وثورة يوليو

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أما «نجيب محفوظ» فلم يخف كراهيته له في «المرايا». حيث خصص له فصلاً جعل اسمه فيه «عبد الوهاب إسماعيل»، قال عنه «استقر في نفسي رغم صداقتنا نفور دائم منه». وتحدث محفوظ عن جانب انتهازي في شخصيته وعن تعصب شديد ضد غير المسلمين وقال أيضاً «لم أرتح أبداً لسحنته ولا لنظرة عينيه الجاحظتين الحادتين».

    مشاركة من nasser
  • أما الذي عاد به وكان جديداً هو: كراهيته الشديدة والشخصية لأمريكا وكل ما فيها ومن فيها، وحاول أن يعبّر عن تلك الكراهية بأكثر الكلمات عدوانية كان غاضباً بشدة من أمريكا والأمريكيين، وفي هذا الكتاب استنتجت أن كراهيته تلك ربما جاءت من أنه كان في سان فرانسيسكو، وهي منطقة عُرفت آنذاك بميولها العنصرية الشديدة نحو الزنوج أو السود ومن سوء الحظ أن ملامح وجه سيد قطب كانت أقرب إلى الملامح الزنجية ـــ وتوقعت أن يكون قد تعرض لمواقف عنصرية ومشاهد ازدراء، فهذا هو ما يمكن أن يفسر كراهيته ولنا أن نتخيل كاتباً يعلن أنه يحتقر أمريكا وشعبها وأنه يحتقر كل إنسان لا يحتقرها، وأن أي مصري أو عربي أو مسلم لا يحتقر أمريكا فإنه يستحق كراهيته واحتقاره! وبعد أن صدرت الطبعة الأولى من الكتاب، نشر وديع فلسطين مقالاً في جريدة الحياة اللندنية وهو صديق سيد قطب في سنوات الأربعينيات، جاء فيه أن سيد ـــ بالفعل ـــ تعرض هناك للاحتقار والازدراء وأن عنصرية سان فرانسيسكو قد طالته فأشعلت غضبه وألمه، وأخذت كراهيته تلك طابعاً ذاتياً بالأساس.

    مشاركة من nasser
  • ويجب أن نقرر هذه الحقيقة الأليمة، وأن نجهر بها، وألا نخشى خيبة الأمل التي تحدثها في قلوب الكثيرين الذين يحبون أن يكونوا (مسلمين). فهؤلاء من حقهم أن يستيقنوا: كيف يكونون مسلمين»

    مشاركة من nasser
  • «وحين تستعرض وجه الأرض كله اليوم، على ضوء هذا التقرير الإلهي لمفهوم الدين والإسلام، لا نرى لهذا الدين (وجوداً). إن هذا الوجود قد توقف منذ تخلت آخر مجموعة من المسلمين عن إفراد الله سبحانه بالحاكمية في حياة البشر، وذلك يوم أن تخلت عن الحكم بشريعته وحدها في كل شؤون الحياة.

    مشاركة من nasser
1