كلام العلم في الحب والجنس > مراجعات كتاب كلام العلم في الحب والجنس
مراجعات كتاب كلام العلم في الحب والجنس
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب كلام العلم في الحب والجنس؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
كلام العلم في الحب والجنس
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammed Odeh
🌟 مراجعة لكتاب "كلام العلم في الحب والجنس" – د. سامح مرقص
يقدّم الدكتور سامح مرقص في كتابه "كلام العلم في الحب والجنس" رؤية علمية بحتة لمواضيع ترتبط بالحياة اليومية والوجدان الإنساني، من الحب إلى الهوية الجنسية، بأسلوب مبسط وسلس، يجمع بين المعلومة والمرجعية العلمية. الكتاب يبدو في ظاهره مدخلًا عامًا، وربما لا يحمل الكثير من العمق للقارئ الملمّ بهذا الحقل، لكن قيمته الحقيقية تكمن في فتح أبواب النقاش حول مواضيع غالبًا ما تُغلف بالصمت أو تُتناول بسطحية.
كقارئ مطّلع على كثير من المعلومات الواردة، لم أجد فيه ما يُفاجئ من حيث الأساسيات، إذ أن محتواه في مجمله معروف حتى لمن يملك ثقافة عامة، لكن ما شدّني حقًا هو طريقة الطرح وتناول بعض المواضيع الشائكة، مثل المثلية الجنسية والهوية الجندرية، والتي ربما لم أسبق لي التعمق بها علميًا من قبل. فصل الهوية الجنسية كان من أكثر الفصول التي استفدت منها، لما فيه من توضيحات وتفكيك لمفاهيم معقدة، حتى وإن لم أقتنع شخصيًا ببعض ما ورد، خاصة حين يتعارض الطرح العلمي مع ثوابت دينيّة قطعية، كتحريم المثلية في الشريعة الإسلامية. وهنا يبرز التساؤل: أين يقف العلم حين يصطدم بالإيمان؟ وهل علينا الأخذ بالنظريات العلمية دائمًا، رغم كونها قابلة للتبدل والتغير؟
ومع هذا، لا ضير أبدًا من الاطلاع، بل على العكس، فإن معرفة وجهات النظر العلمية وتاريخ تطورها ضرورة لفهم أعمق للواقع، وهو ما أحسنت فيه هذه التجربة القرائية. فالدكتور سامح مرقص لم يكتفِ بالسرد بل دعم كتابه بمراجع علمية واضحة، مما جعل المعلومة أكثر ثقة وجدارة.
📚 الكتاب يحقق توازنًا نادرًا: فهو لا يفرض رأيًا، بل يعرض علمًا، ويترك المجال للعقل أن يفكر. ولعل أجمل ما فيه أنه يُشعر القارئ أن المعرفة رحلة لا تُفضي دائمًا إلى يقين، بل إلى وعي أوسع.
🔍 موضوع الهوية الجنسية على وجه الخصوص، كان مثيرًا للاهتمام، ويدعو للتفكير في كيفية تشكلنا النفسي والجسدي والاجتماعي، وكيف أن فهم العلم لهذه القضايا ما يزال في تطوّر دائم.
💡 في النهاية، أرى أن العلم ليس مطلقًا، والمعلومة ليست مقدسة، فهي من صنع البشر، لكنها تظل نافذة مهمة نطلّ منها على زوايا معتمة في داخلنا ومجتمعاتنا.
🔸 تقييمي: 4/5
لأن الكتاب جمع بين الطرح العلمي الرصين والتبسيط، ولأنه جعلني أتساءل وأفكر أكثر مما كنت أظن
-
حنان سليمان
لي مأخذ كبير على ما ورد حول علاقة السلاطين العثمانيين والغلمان. العالم لا ينقل في هذا الموضوع الشائك عن موقع يفتقد للمصداقية مثل "تركيا الآن" الذي يقول في تعريفه على الفيسبوك إنه يرصد "كل ما يتعلق بالشأن التركي من تجاوزات وانتهاكات". الصفحة تحولت اليوم إلى صفحة لنشأت الديهي المعروف بتوجهاته السياسية.
-
heidi
عندما تأتي رغبة الإطلاع على معلومات علمية أو تاريخية لماذا نقرأ الكتب ولا نبحث في محرك البحث جوجل عن المعلومة؟
الاجابه: الكتب موثوقه ومعلوماتها أكثر تفصيلاً ودقة وخبرة.
شعرت عند قراءة هذا الكتاب انه عباره عن مقالات واقتباسات مجمعه من جوجل لا أكثر، أي صحفي أو صانع محتوى بإمكانه تقديم أي مادة بهذا الشكل، أين التخصص والمعلومات النادرة والجديدة والدقيقة؟ الاجابة لا يوجد
الكتاب يمكن أن يفيد المراهقين.
-
Shady Elsherbiny
مع كامل احترامي للمؤلف والجهد المبزول في الكتاب، إلا أن الكتاب في أغلبه كان سطحي ومدرسي وجاف، حيث تشعر أثناء القراءة أنه تم كتابته كداء واجب. ثم إن الكتاب كان منحاز مسبقا لوجهة نظر معينة، مما أفقده الطابع الحيادي الموضعي الذي من المفترض أن يتصف به، لذلك فالكتاب علماوي أكثر مما هو علمي.
وللانصاف، فربما يكون في الكتاب بعض المعلومات الجديدة لمن يجهلون هذا الموضوع ولأول مرة يقرأون فيه.
-
أحمد عاكف
وصفه لسلاطين الدولة العثمانية والعباسية والأموية بالمثلية الجنسية بناء على ماورد ذكره بعض ما قاله ليس دليلاً على المثلية فاتخاذهم لخدم من الخصيان يقومون عليهم بالليل والنهار لا يعني بالضرورة مثليتهم الجنسية بل رفضهم على أن تقوم النساء على خدمتهم بالإضافة إن ماورد جاء ذكره على ألسنة أشخاص كانوا يعادون السلاطين وجاء نفي لتلك الادعاءات من بعض خادماتهن أنفسهن كما أن تفسيرات أنهم كانوا مثليين جاءت من الشيعة وليس من السنة .. وحتى وإن صح أنهم مارسوا الشذوذ الجنسي فذلك لا يسقط حرمته في الشريعة فالرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال