س: كيف تكون القراءة الجادة؟
جـ: القراءة الجادة هي أن تقرأ الكتاب بلهفة وتركيز كما لو كنت تبحث عن سطر فيه إنقاذ لحياتك من مصيبة مُحققة.
تباريح القراءة - مقالات في القراءة والكتابة وشئونهما
نبذة عن الكتاب
والتباريح تعني الشدائد، فيُقال: عانى تباريح الحياة؛ أي عانى مشقَّة المعيشة، ويُقال: عَانى تباريح الشوق؛ أي عانى توهُّج الشوق ولوعته وتكاليفه، وبما أني عانيت من تباريح (أي شدة) كتابة هذه المقالات، حيثُ أرَّقتني وأسهرتني وأخذت مني جهدًا كبيرًا، قراءةً وبحثًا وكتابة ومراجعة مع انشغال دائم لعقلي طوال فترة كتابتها، فإني رأيت أنَّ العنوان مناسب جدًّا ليضم هذه المقالات. وقد قسَّمتُ الكتاب إلى أربعة فصول: الفصل الأول جعلتُ فيه المقالات المرتبطة بالقراءة. والفصل الثاني جعلتهُ حواراتٍ متخيلةً بيني وبين بعض الكُتَّاب والأدباء والمفكرين، وكأنهم يُحدِّثونني عن رأيهم حول القراءة والكتب. والفصل الثالث جعلتُ فيه المقالات المرتبطة بالكتابة. والفصل الرابع جعلته بحثًا مستقلًّا يشمل عشرة محاور تحدَّثتُ فيها عن الخطوات الأساسية لمن يُريد أن يُصبح كاتبًا، وقبل أن أختم الكتاب وجَّهتُ رسالة إلى مكتبتي الغالية. وأودُّ أن أُنبِّه أني قمتُ في كلِّ مقال بوضع عناوين فرعية؛ وذلك لأجعل المقال أكثر سلاسةً في القراءة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 9789922671932
- دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب تباريح القراءة - مقالات في القراءة والكتابة وشئونهما
مشاركة من AL-harbi
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
بدور الثبيتي
من الكتب الممتعة آلتي قرئتها عن القراءة والكتابة، يحكي فيه الكاتب في أربعة فصول عن بعض مقالات لقراء مشهورين، وحوارات مفتعلة من قبل الكاتب وبعض المؤلفين حول القراءة وطريقتهم في القراءة وكيف يستفيدون من قرائتهم. وخصص فصل كامل عن كيف تصبح كاتبا، فذكر في عشر محاور عن تكنيكات الكتابة وخطواتها وحبسة الكاتب وغيرها الكثير التي تهم المؤلفين المبتدئين في عالم الكتابة. وقد ذكر بين هذه المحاور عن تقييمات القراء على موقع goodreads مما جعلني أضحك على موقف الكاتب وموقف احمد خالد توفيق على هذا الموقع الذي لم يدخله إلا مرتين فقط مما جعله يطلق عليه مسمى bad readers. الكتاب جيد انصح الجميع بقرائته.
-
هاميس محمود
يقول المُفكِّر والفيلسوف الفرنسي (ميشال دي مونتين): «ليس ثمة أجمل من القراءة والتفكير، لزيادة معرفتنا، وانتشال أرواحنا من الظلمة».
قرر الكاتب أن يسمى كتابه " تباريح القراءة" لشدة إرهاقه وتعبه في تحضيره، فجاء هذا العنوان مناسب تمامًا معه، وفي الحقيقة أول ما بدأت فيه، شَعُرت بأن كلمة تباريح معبرة جدًا من جهة إنه الكتاب ماتع ومفيد ومثمر جدًا وواضح تعب ومجهود الكاتب ومن جهة أخرى شدة التوهج والقوة الموجودة في الكلمة، حسيت فيها بكم الولع والحب للقراءة وكل ما يخصها من كتب بتتكلم عنها.
ما أجمل أن تقرأ عن القراءة والكتابة وعن الكُتاب وحوارتهم. كتاب عامر بكم من الكلمات المعبرة الجميلة.
والفصول الممتعة، كل فصل له جماله؛ فأنت كأنك بين حديقة مثمرة بالحديث عن القراءة وما يخصها، تتنقل من زهرة إلى أخرى، فصل يتحدث عن القراءة إلى فصل ممتع ثاني فيه حوارات عن القراءة والكتابة، تخيلها الكاتب مع عدد من الكُتاب إلى فصل ثالث ورابع، واحد عن الكتابة والآخر كيف أكون كاتبًا.
والخاتمة رسالة إلى مكتبتي.
جولة بديعة ملهمة بين صفحات هذا الكتاب إلي بيتناول موضوعات مهمة وجذابة والكثير بيسأل عنها. سيترك بداخلك أثرًا جميًلا.🤍💐