المشرد، والفتى صاحب المظلة - محمد رجب طلبة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المشرد، والفتى صاحب المظلة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

وما الدنيا إلَّا سحابةٌ كثيفةٌ لها بأسها، تفوت فوق ذلك «المُشرَّد» ذُعْرًا وخوفًا، لأنه يخشي أن تُمطرَ فوق جسده العاري مطرًا غزيرًا ولا يجد له مبيتًا ولا مأوى، وقتها يعيشُ محزونًا متخوِّفًا من كل شيء، ثم تفوتُ نفسُ السَّحابةِ رغدًا وسلامًا فوق ذلك «الفتي» الذي يحمل في يده مِظلَّة ولا يخاف من تلك السحابة أن تُمطرَ فوقه مطرًا غزيرًا ما دامتْ المِظلَّة في يده، بل إنه يلعب ويعبث ويمرح تحت أمطارها وكأنها له النعيم ذاته. ولا ندري هل نعيشُ مثل ذاك «المُشرَّد» الذي يخشي السّحابةَ ويخاف المطرَ ويكونُ مهمومًا حزينًا خائفًا من كل شيء، أم نعيشُ مثلَ ذاكَ «الفتي صاحب المِظَلَّة» الذي يرتع تحتَ تلك السّحابةِ والمطر ويسعدُ بالحياةِ كل يوم؟ أم ربما نحنُ كلاهما..
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.8 16 تقييم
179 مشاركة

اقتباسات من رواية المشرد، والفتى صاحب المظلة

‏❞ فالحربُ داخلي بين شيءٍ من الحبِ وشيءٍ من الشرٍ وبين بعضٍ من الحُبُور وبعضٍ من الهمِّ يكون ذلكَ كله هو الحياة الحقيقيَّة التي تستحق أن أعيشها.. لكنني أدركتُ أنني سوف أعيشُ ما بقي لي من عُمري بلا حُبٍ ولا كرهٍ ولا فرحٍ ولا ألمٍ.. بلا شعورٍ، لا أنا حيٌّ ولا ميِّت، وهذا أصعبُ الأشياء. ❝

مشاركة من Fedaa El Rasole
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المشرد، والفتى صاحب المظلة

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ذات يومٍ مات صديقي، رأيتُ في جنازته ثلاثةً فقط من الناس، حملوا نعشه ثم دفنوه ولم يقف عند قبره أحد من الناس، لكني وقفت أنا لبضعِ ساعات، لم أبكِ علي موته، لكني بكيت علي حياته، إنه قضَى عمره مثلما قضيتُ عمري تمامًا، دون صاحب أو رفيق أو ونيس، أحببتُ الوحدة ولم أكُن أدري أنها شبحٌ ضخم يسرقني من الناس ببطء، فيكون الأصحاب والأقارب غرباء تمامًا، ليس خطأهم، بل كانت خطيئتي أنا، ثم لا تجد واحدًا يقف علي قبرك، إنِّي .. إنِّي لا أتذكّر الناسَ ربما بسبب ضعف الذاكرة، لكنهم لا يتذكّرونني لأنهم اعتقدوني من الغرباء، أو ربما أنا الذي أحببتُ أن أكون من الغرباء دائمًا.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    في بداية قراءتك لأي عمل تتكون في عقلك إنطباع مُعين عن ما تقرأه ، تنبهر ، تشمئز ، تترقب ، ومع استكمال القراءة وحتي الانتهاء منها يتأكد لديك هذا الانطباع أو يُنسف تماماً ويُستبدل بشعور آخر من الممكن أن يختلف عنه كُلياً.

    المشرد والفتي صاحب المظلة هو العنوان الأول للحكاية الأولي ، لم يُصبني الانبهار من القصة لأنها عادية ، واقعية ، ولكن أُصبحت بحالة من التعجب علي مقدرة الكاتب علي السرد بهكذا طريقة تتجلي فيها الرصانة اللغوية مع عدم التكلف وتقبع كل كلمة في مكانها المضبوط بغير تكليف أو تشديد.

    كل القصص المكتوبة والحكايات قيلت وستُقال من الصعب أن يأتي أحد بجديد ، لكن صاحبنا غير أسلوبة المُميز في السرد وأناقة أسلوبة الحواري فقد وضع في كل قصة فلسفة ممزوجة بحكمة العالم ببواطن الأمور والكاشف لكل ما في الظُلمة من خبايا.

    أعرف أصدقاء لا تستهويهم الفلسفات الخفية التي يدور حولها الكاتب في الكتابة لكني علي الضد تماماً ، لا أجد متعة في أن تكون كل الأمور ظاهرة جلية دون أن أدخل مع الكاتب حالة من التيه الفكري حول ما سطرة الكاتب ، ميزة هذه المجموعة القصصية أن كل فلسفاتها ظاهرية مكتوبة بمنطق عجيب يجعل كل الأمور واضحة وكل المُلابسات ظاهرة بطريقة تُصيبك بالانبهار.

    تحدثت عن أسلوب الكتابة وفنياتة ولم أتطرق للحديث عن موضوعات المجموعة التي تبدوا عادية ولكن الفنيّات التي أبرزها الكاتب في أسلوب الكتابة هي من أعطت لهذا العمل رونقاً خاص ومختلف.

    ‏ليس من عادتي المُبالغة في الثناء علي عمل إلا إن كان يستحق ذلك من خلال رؤيتي الخاصة.

    المشرد والفتي صاحب المظلة مجموعة قصصية قوية جداً استمتعت بقراءتها ولم آسف إلا لأنها انتهت ، أتوقع للكاتب مستقبل رائع وانتظر منه كتابات أُخري.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ما الذي يجعل ذلك الفتي بائعَ السَّمك أن يكون منبوذًا بين الناس فاقِدًا لكِبريائه، مُضحِيًا بِشَرفِه وبحياتِه؟

    ولماذا فضَّلَ ضياءُ أن يكون حبيسًا في المقام بين الدراويش بينما يتمتَّعُ أخوه بنعيمِ والده رحمه الله؟

    وكيف فقدَ ذاك الصبيُّ حبَّ حياتِه لأنه يخاف حديث الناس، ثم يريدُ إنهاء الشَّرِ بين سكان قريتهم؟

    ولماذا فضَّل رجالُ القافلةِ الذهبَ عن الطعامِ رغم أنهم في صحراءٍ رحيبة؟

    كيف آمنَ الناسُ بالدجَّالِ الذي ينشر المرض في نفوسهم، ويتجنَّبون الطبيبَ وهو الذي يشفيهم؟

    وما الذي جعل ذلك الرجلَ أن يقتلَ كل مَن أحبَّهم؟

    وماذا إن مات الضمير بفعِل مرض الكوليرا؟

    وكيف لرجلٍ أصابه العمَي أن يلتقطَ صورًا لمحبوبتِه أكثر وضوحًا وجودةً من تلك الصور التي التقطها حينما كان مُبصِرًا؟

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق